مفوضة أوروبية: أي هجوم واسع على غزة سيكون كارثيا وإنزال المساعدات جواً غير فعال
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
حذرت مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة وإدارة الأزمات حاجة لحبيب، اليوم الثلاثاء، من أن أي هجوم واسع لجيش الكيان إسرائيلي على قطاع غزة سيكون كارثياً، مؤكدةً أن الفلسطينيين في القطاع على شفا المجاعة.
وقالت لحبيب في منشور على منصة “إكس”، تعليقا على خطة الكيان الإسرائيلي الرامية إلى احتلال غزة بالكامل وتوسيع العملية العسكرية في القطاع، إن “إسرائيل ما زالت تحظر دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وأن عمليات إنزال المساعدات جواً غير فعالة”.
وأضافت: “أي هجوم شامل من قبل الجيش الإسرائيلي على غزة سيكون كارثياً، هناك خطر وقوع خسائر بشرية جسيمة وانهيار الخدمات واحتجاز رهائن”.
ودعت المفوّضة الأوروبية إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى وتوفير المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,599 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 154,088 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية 8 دول أوروبية يرفضون أي تغييرات ديموغرافية أو إقليمية في الأراضي الفلسطينية
أعرب وزراء خارجية كل من سلوفينيا وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا والنرويج والبرتغال وإسبانيا عن رفضهم القاطع لأي تغييرات ديموغرافية أو إقليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدين أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وأدان وزراء الخارجية، في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية السلوفينية على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، اليوم الأحد، الإعلان الأخير للحكومة الإسرائيلية عن تكثيف الاحتلال والهجوم العسكري، بما في ذلك في مدينة غزة، قائلين: «إن هذا القرار لن يؤدي إلا إلى تعميق الأزمة الإنسانية وتعريض حياة الرهائن المتبقين للخطر، وستؤدي هذه العملية إلى ارتفاع غير مقبول في عدد القتلى والتشريد القسري لما يقرب من مليون مدني فلسطيني».
وأضافوا: أن «تكثيف الهجوم العسكري واحتلال مدينة غزة يمثل عقبة خطيرة أمام تنفيذ حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد نحو سلام شامل وعادل ودائم»، كما شددوا على وجوب أن يكون قطاع غزة جزءًا لا يتجزأ من دولة فلسطين، إلى جانب الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وأكدوا أن الاعتراف بفلسطين وإسرائيل هو أفضل ضمان أمني لكليهما، وسيضمن الاستقرار للمنطقة بأسرها، مشيرين إلي أنهم سوف يواصلون الدعوة إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار، والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين لدى حماس، ودخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع ودون عوائق.
وكان وزراء خارجية المملكة المتحدة وأستراليا والنمسا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا والنرويج قد رفضوا، في بيان مشترك، قرار مجلس الأمن الإسرائيلي بإطلاق عملية عسكرية واسعة جديدة في غزة، محذرين من أنها ستفاقم الوضع الإنساني الكارثي، وتهدد حياة المحتجزين، وتزيد من مخاطر النزوح الجماعي للسكان.
اقرأ أيضاًأسامة الدليل يكشف الأكاذيب والإدعاءات ضد مصر بشأن دخول المساعدات لـ غزة |فيديو
دخول قافلة «بيت الزكاة والصَّدقات» الإغاثية الحادية عشرة إلى قطاع غزة
اجتماع مغلق في جامعة الدول العربية لمناقشة خطة الاحتلال الشامل لغزة وخطط التحرك الدولي