الفرق بين الحب والتعلق وأثرهما على العلاقات الجديدة.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
قالت خبيرة الطاقة سونيا الحبال، إن الحب شعور نقي يمنح الطاقة الإيجابية، بينما التعلق هو ارتباط مرضي يستنزف الطاقة ويفقد الإنسان توازنه العاطفي، مشيرة إلى أن كثيرين يخلطون بينهما.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نورالدين في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الحب يعني القدرة على الاستمرار والشعور بالسعادة حتى في غياب الشخص أو الشيء المحبوب، أما التعلق فهو الشعور بعدم القدرة على العيش بدونه، مؤكدة أن كل ما نتعلق به نفقده، إذ يؤدي التعلق المفرط إلى استنزاف الطاقة وابتعاد الطرف الآخر.
وأوضحت أن التعلق ينشأ غالبًا من نقص داخلي أو فراغ عاطفي، حيث يبحث الفرد عن من يملأ هذا النقص، فيتعلق بأشخاص أو أشياء أو حتى أماكن وذكريات.
وأشارت إلى أن بعض الممارسات، مثل الاحتفاظ بصور الأشخاص أو أسمائهم أو تذكاراتهم بشكل دائم، تزيد من حدة التعلق وتؤثر سلبًا على العلاقة.
وأكدت أن التعلق يمنع الشخص من المضي قدمًا وبدء علاقات جديدة صحية، لأن استرجاع تفاصيل العلاقة السابقة يقطع مسارات الطاقة الإيجابية مع الآخرين، مضيفة أن التوازن الطاقي يساعد على استعادة السيطرة على المشاعر وتقييم العلاقة بموضوعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سونيا الحبال الحب الطاقة
إقرأ أيضاً:
مفاعل نووي على القمر.. ناسا تعلن عن خطوة جديدة نحو مستقبل استكشاف الفضاء
في سباق استكشاف الفضاء، تتسابق كبرى الدول لتثبيت أقدامها على سطح القمر وبناء بنية تحتية تضمن وجودًا بشريًا مستدامًا خارج كوكب الأرض.
وقد أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن خطط لإنشاء مفاعل نووي على القمر بحلول عام 2030، تمهيدًا لمرحلة جديدة من الاستكشاف البشري، لا تقتصر على القمر فحسب، بل تمتد إلى المريخ وأبعد من ذلك.
وكشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن خطط طموحة لإنشاء مفاعل نووي على سطح القمر بحلول عام 2030، ضمن إطار برنامج أرتميس الهادف إلى إعادة الإنسان إلى القمر وتأسيس وجود دائم عليه، تمثل هذه الخطوة تحولًا جذريًا في طرق توليد الطاقة في البيئات الفضائية، خاصة في ظل السباق العالمي بين القوى الكبرى مثل الصين وروسيا لتطوير مشاريع مماثلة.
أهمية المفاعل النووي في البيئات القمرية القاسيةوتواجه الطاقة الشمسية تحديات هائلة على القمر، حيث تمتد لياليه نحو أسبوعين كاملين، إضافة إلى وجود مناطق مظللة بشكل دائم، خاصة في القطب الجنوبي الغني برواسب الجليد المائي، هذه الظروف تجعل من الطاقة النووية خيارًا مثاليًا لتوفير مصدر طاقة ثابت وموثوق لتشغيل أنظمة دعم الحياة، والمختبرات العلمية، والمركبات، وعمليات التعدين.
إمكانات المفاعل القمريتعمل ناسا بالتعاون مع وزارة الطاقة الأمريكية على تطوير مفاعل صغير قادر على إنتاج ما لا يقل عن 100 كيلوواط من الكهرباء، وهي طاقة تكفي لتشغيل نحو 80 منزلًا على الأرض، يمتاز هذا النظام بإمكانية العمل على مدار الساعة دون انقطاع، وهو ما يمنح رواد الفضاء القدرة على العيش والعمل في مناطق لا تصلها أشعة الشمس مطلقًا.
البعد الاستراتيجي والجيوسياسي للمشروعيتزامن مشروع المفاعل القمري مع تنافس جيوسياسي متصاعد في مجال استكشاف الفضاء، فقد أعلنت الصين عن خطط لإنشاء محطة طاقة نووية على القمر بحلول 2035، كما أبدت روسيا اهتمامًا مشابهًا، ورغم أن معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967 تمنع ادعاء السيادة على الأجرام السماوية، فإن إنشاء بنية تحتية مثل المفاعلات والقواعد قد يمنح الدول نفوذًا فعليًا على الموارد القمرية الحيوية، وعلى رأسها الجليد المائي الذي يمكن استخدامه لإنتاج وقود الصواريخ ودعم الحياة.
نحو استكشاف أعمق للفضاءلا يقتصر دور المفاعل النووي على دعم الوجود البشري على القمر، بل يشكل أيضًا منصة لاختبار تقنيات يمكن استخدامها لاحقًا في البعثات إلى المريخ، حيث تكون الطاقة الشمسية أقل فعالية، كما سيمكن هذا المصدر القوي للطاقة من تشغيل تقنيات متقدمة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد لبناء المساكن، وشبكات الاتصالات، والتجارب العلمية المعقدة، مع تقليل الاعتماد على شحنات الإمداد المكلفة من الأرض.
التحديات والالتزام بالسلامةورغم ما يثيره المشروع من مخاوف بشأن الإشعاع والسلامة، فإن تجارب سابقة باستخدام المولدات الحرارية الكهربائية (RTGs) في مهمات مثل "فوييجر" ومركبات المريخ الجوالة أثبتت موثوقية وأمان الطاقة النووية في الفضاء، وسيجري تصميم المفاعل القمري بمعايير صارمة لضمان احتواء أي أعطال محتملة، مع الالتزام بالشفافية والتعاون الدولي لضمان الاستخدام السلمي للطاقة النووية خارج الأرض.