كاتس: إعلان بكين بين "فتح" و"حماس" سيبقى حبرا على ورق
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "إعلان بكين" الذي وقعته حركتا "فتح" و"حماس" للمصالحة وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية، سيبقى حبرا على ورق.
وكتب كاتس في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "وقعت حماس وفتح اتفاقا في الصين للسيطرة المشتركة على غزة بعد الحرب. بدلا من رفض الإرهاب، يحتضن (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس قتلة حماس ومغتصبيها، ويكشف عن وجهه الحقيقي".
وأضاف: "في الواقع، هذا لن يحدث، لأن حكم حماس سوف يسحق، وعباس سوف يرى غزة من بعيد. وسيظل أمن إسرائيل في أيدي إسرائيل وحدها".
اعلام عبرى : غالانت طالب لجنة الأمن بالكنيست بعقد جلسة عاجلة لمناقشة تمديد الخدمة الإلزامية
أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن وزير الدفاع يوآف غالانت طلب من لجنة الأمن في الكنيست عقد جلسة عاجلة لمناقشة موضوع تمديد فترة الخدمة الإلزامية في القوات المسلحة الإسرائيلية.
وذكرت القناة في تقريرها أن غالانت طلب من اللجنة النظر في الحاجة إلى تمديد الخدمة الإلزامية لمواجهة التحديات الأمنية الحالية، وخاصة في ظل التصعيد العسكري المستمر والتهديدات الأمنية المتزايدة. وأضاف التقرير أن هذا الطلب يأتي في سياق الجهود المبذولة لتعزيز قدرة الجيش الإسرائيلي على التعامل مع الوضع الأمني المتقلب.
وأشارت القناة إلى أن غالانت يأمل في أن يتمكن النقاش في اللجنة من التوصل إلى قرار يساهم في تحسين جاهزية القوات المسلحة ويعزز قدرتها على مواجهة التهديدات المتزايدة. كما أوضحت القناة أن النقاش في اللجنة سيشمل تقييم التأثيرات المحتملة لهذا التمديد على المجندين وأسرهم.
89 شهيداً في قصف إسرائيلي متواصل على مناطق متفرقة في مدينة خان يونس
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة في مدينة خان يونس أدى إلى استشهاد 89 شخصاً، في أحدث تصعيد عسكري يشهده القطاع.
وذكر المكتب الإعلامي في بيان صحفي اليوم أن القصف استهدف مناطق سكنية ومرافق حيوية، مما أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا وإصابة العديد من المدنيين بجروح متفاوتة. وأضاف البيان أن فرق الإسعاف والطوارئ تعمل بكد لتلبية احتياجات المصابين ونقلهم إلى المستشفيات، لكن الوضع الإنساني يزداد تعقيداً مع تزايد أعداد الشهداء والمصابين.
وأشار البيان إلى أن القصف الإسرائيلي يأتي في وقت تشهد فيه غزة تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، مما يزيد من معاناة السكان ويضاعف من التحديات الإنسانية التي تواجهها المنطقة. ودعا المكتب الإعلامي إلى وقف فوري للعدوان وضرورة تقديم الدعم العاجل للمدنيين المتضررين.
وأكد المكتب الإعلامي أن هذا التصعيد يؤكد الحاجة الملحة لجهود دولية لإيجاد حل دائم للنزاع وتخفيف معاناة المدنيين. وأعرب عن قلقه من الأوضاع المتدهورة وضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين وضمان احترام حقوق الإنسان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إعلان بكين و حماس للمصالحة الوحدة الفلسطينية المکتب الإعلامی
إقرأ أيضاً:
طائرة زواري.. كيف طورت حماس سلاحا جويا لتجاوز التفوق التقني الإسرائيلي؟
أبرزت حرب غزة، حتى قبل انتهائها، خطورة الاستهانة بالخصم أو بقدراته وطموحاته، مهما بدت بعيدة عن الواقع، كما إن من بين الأمثلة اللافتة الفعالية الكبيرة لوسائل بسيطة استخدمتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، ضمن الحرب الجوية.
وتناول كاتب في مقال لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ما اعتبره اختراعا فريدا، هو طائرة مسيرة متفجرة تحمل اسم "زواري"، جرى تصميمها لتكون بمثابة "سلاح خارق" على غرار نماذج تاريخية طورتها ألمانيا النازية، بوصفها أداة متقدمة ومرنة قادرة على إحداث المفاجأة وتحقيق نتائج تتجاوز ما حققته حماس فعليا، رغم توفر مقومات النجاح.
ووصف الكاتب طائرة "زواري" بأنها مسيرة صغيرة بطول يقارب مترا واحدا، وباع جناحين يقل عن مترين، وقطر جسم أكبر قليلا من رغيف خبز البيتا، ويبلغ وزنها نحو 12 كيلوغراما، مع محرك كهربائي وبطاريات في الخلف لمعادلة وزن القنبلة في المقدمة، فيما تراوح وزن الحمولة المتفجرة بين ثلاثة وأربعة كيلوغرامات.
وأشار إلى أن شكل الطائرة بدائي، موضحا أن هذا يعكس واقعا مفاده أن حماس حاولت على مدى عشر سنوات تطوير طائرة مسيرة اعتمادا على مكونات تمكنت من الحصول عليها، بهدف إصابة أهداف بدقة من مسافات بعيدة تصل إلى عشرات الكيلومترات.
وبين أن تصميم "زواري" سعى إلى تجاوز تفوق جيش الاحتلال الإسرائيلي التقني، إذ فضلت حماس آلية إطلاق تعتمد على ضغط الغاز بدلا من الصواريخ، لتفادي البصمة الحرارية، إدراكا منها لحساسية أنظمة الاستشعار الإسرائيلية.
وأضاف أن سرعة الطائرة بلغت نحو 80 كيلومترا في الساعة، مع اعتمادها على نظام ملاحة بالأقمار الصناعية بسيط، لعدم قدرة حماس على الوصول إلى تجهيزات أكثر تعقيدا، ومع علمها بإمكانية تعطيل أنظمة GPS.
وأوضح أن بعض النسخ زودت بكاميرا في مقدمة الطائرة، بما يسمح بتشغيلها عن بعد، وأن ترددات الاتصال المستخدمة مماثلة لترددات منتجات مدنية، ما يجعل التشويش عليها أقل سهولة، ولفت إلى أن هذا النموذج ليس حكرا على حماس، إذ استخدمته هيئة تحرير الشام في سوريا لتجاوز التشويش ومهاجمة أهداف متحركة.
ورجح الكاتب أن يكون تطوير "زواري" جاء ردا على تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مع الإشارة إلى أن مكونات الطائرة جمعت بين أجزاء من طائرات إيرانية من طراز "أبابيل" ومعدات مدنية، من بينها كاميرا صينية مقلدة من "غو برو"، وأن رحلاتها التجريبية بدأت منذ عام 2020 على الأقل.
وأوضح أن اسم "زواري" أطلق تيمنا بالمهندس التونسي محمد الزواري، الذي وصفه برائد الحرب الجوية في حماس، والذي أسس فعليا ما يسمى بسلاح الجو التابع للحركة، قبل اغتياله في تونس عام 2016.
وأشار إلى أن خطورة "زواري" تكمن في كونها سلاحا معياريا قابلا للتعديل، يمكن تجهيزه بكاميرات ليلية وبطاريات أقوى ومضخمات إشارة، وتغيير تسليحه من قنابل عنقودية إلى قذائف مضادة للدروع، موضحا أن رأسها المتفجر قد يكون من نوع القنابل الحرارية الضغطية المصنعة في غزة.
وقال إنه اطلع على ادعاءات حول هذه القدرات دون التمكن من التحقق منها، مشيرا إلى عدم وجود معلومات تؤكد استخدام حماس فعليا لهذا النوع من الرؤوس الحربية، رغم امتلاكها القدرة النظرية.
وتساءل الكاتب عن أسباب عدم استغلال حماس لصعوبة ملاحقة الطائرات المسيرة، معتبرا أن الإجابة تكمن في عقلية محمد الضيف، الذي بنى قوة نارية بسيطة ومركزة، مفضلا الصواريخ والأسلحة التقليدية المجربة على استثمارات معقدة ومحدودة العدد.
وأشار إلى أن تصنيع "زواري" تطلب بيئة وخبرات لا تتوفر بسهولة في غزة، كما أوضح أن حماس نجحت تقنيا في تطوير سلاح مبتكر.