وزيرة المالية: نسبة قبول طلبات الاستفادة من الدعم المباشر بلغت 82 في المائة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أكدت نادية فتاح علوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، أن نسبة قبول طلبات الحصول على الدعم الاجتماعي المباشر تجاوزت 82 في المائة من إجمالي الطلبات.
وأكدت الوزيرة في ردها على سؤال برلماني بخصوص توقف الدعم عن عدد من الأسر، أنه وإلى غاية 8 يوليوز الجاري بلغ عدد المستفيدين 3 ملايين و810 آلاف أسرة، وهو ما كلف نحو 2 مليار درهم، منها 2.
وأشارت الوزيرة إلى أن منصة استقبال طلبات الحصول على الدعم شهدت تسجيل 4.6 ملايين طلب إلى غاية التاريخ المذكور، حيث بلغ معدل قبول الطلبات 82 في المائة.
وبشأن إلغاء استفادة عدد من المواطنين من هذا الدعم، قالت الوزيرة، إنه يتم شهريا تقييم معايير الاستفادة بناء على التبادل الإلكتروني للمعطيات، مشيرة إلى أن 23 ألفا و179 طلبا تم رفضه خلال يونيو الماضي؛ 31 في المائة منها برسم الإعانة الجزافية و69 في المائة بالنسبة للعائلات المتوفرة على الأطفال.
وتتعلّق أسباب رفض هذه الطلبات، وفق المسؤولة الحكومة ذاتها، بأن المعنيين بها أُجراء أو متقاعدون بالنسبة لـ14 ألفا و600 طلب؛ فيما رُفضت طلبات ألفي شخص لاستفادتهم من صندوق التكافل الاجتماعي.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
الجوع يهدد نحو 22 مليون مواطن.. السودان يواجه مجاعة متزايدة!
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، خفض حصص الغذاء المقدمة للمجتمعات السودانية المتضررة من المجاعة، اعتبارًا من الشهر المقبل، نتيجة نقص التمويل المتواصل، في خطوة تهدد ملايين المدنيين بالجوع الشديد.
وأوضح روس سميث، مدير قسم التأهب والاستجابة للطوارئ في البرنامج، خلال اتصال عبر الفيديو من روما، أن الحصص ستُخفض بنسبة 70% للمجتمعات التي تواجه المجاعة، و50% لتلك المعرضة لاحتمال المجاعة، مشيرًا إلى أن الوضع المالي للبرنامج سيصل إلى مرحلة حرجة للغاية بحلول أبريل المقبل.
وقال سميث: “عائلات تعاني من المجاعة منذ أشهر، وواجهت فظائع جماعية، وتعيش الآن في أماكن مكتظة، ولا تتلقى سوى دعم محدود للغاية”، مؤكدًا أن نقص الخدمات الصحية وعيش النازحين في ملاجئ هشة مصنوعة من القش يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
ويشهد إقليم دارفور مستويات متصاعدة من المجاعة وسوء التغذية، ويتوقع أن تتفاقم الأزمة مع حلول فبراير 2026، مع نفاد المخزونات الغذائية واستمرار القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع عام 2023 وأدخل السودان في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة.
وأظهر أحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي أن نحو 21.2 مليون شخص، أي 45% من سكان السودان، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ما يجعل الأزمة الغذائية واحدة من أكبر التحديات الإنسانية المعاصرة.
وأدى النزاع إلى نزوح مئات الآلاف، حيث فر أكثر من 100 ألف شخص من الفاشر منذ سيطرة قوات الدعم السريع عليها أواخر أكتوبر الماضي، ووصل نحو 15 ألفًا منهم إلى بلدة طويلة المجاورة، بينما يقيم فيها حاليا نحو 650 ألف نازح، بعد قدومهم من مخيم “زمزم” في أبريل الماضي خلال جولات القتال السابقة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تفرض فيه المملكة المتحدة عقوبات على قيادات من قوات الدعم السريع في السودان، في محاولة للضغط على الأطراف المتحاربة للحد من العنف وحماية المدنيين، بينما تبقى الاحتياجات الإنسانية هائلة والفجوة بين الموارد المتاحة والاحتياجات الإنسانية ضخمة.