35 فارسا يتنافسون على لقب قفز الحواجز لفئة الكبار
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
صنعاء / محمد القيداني
تختتم غدا منافسات بطولة مربط الحباري للفروسية بإقامة منافسات فئة الكبار وذلك البطولة التي تقام على ميدان قفز الحواجز لمزرعة الاحضان لإنتاج الألبان والثروة الحيوانية للفترة من 21 إلى 24 يوليو الجاري بمشاركة 100 فارس يمثلو الكلية الحربية وكلية الشرطة ومربط الحباري للفروسية ونادي الوحدة بالرحبة واسطبل الأمير وذلك برعاية وزير الشباب والرياضة محمد حسين المؤيدي بالتزامن مع الذكرى الثامنة لرحيل رجل الأعمال وفقيد الوطن الحاج علي محمد الحباري .
وتشهد منافسات الغد إقامة منافسات فئة الكبار بمشاركة 35 فارسا يمثلوا الكلية الحربية وكلية الشرطة ومربط الحباري للفروسية ومربط الأمير والرعد والوحدة والحرية .
وعقب المنافسة سيقام الحفل الختامي وحفل تكريم الفرسان الفائزين في البطولة في مختلف الفئات .
وتوج بلقب فئة الناشئين
فئة الناشئين وهم :-
المركز الأول الفارس مروان أحمد علوان على جواده الباسل من نادي الوحدة بزمن 25.23 ثانية وجاء في مركز الوصيف الفارس أيهم الحباري على جواده إسلام من مربط الحباري بأربعة أخطاء وزمن 26.05 ثانية وجاء في المركز الثالث الفارس عبدالحافظ حمران على جواده البرق من نادي الوحدة بأربعة أخطاء وزمن 30.52 ثانية وفي المركز الرابع الفارس غالب نجيب حمران على جواده البسام من الكلية الحربية بثمانية أخطاء وزمن 27.36 ثانية وجاء في المركز الخامس الفارس رياض بكيل اليمني على جواده الشامخ من كلية الشرطة بثمانية اخطاء وزمن 31.43 ثانية .
وتوج بلقب فئة الأشبال :-
عبدالرحمن المغربي من الكلية الحربية ولؤي محمد نجاد من مربط الحباري ومحمد عادل من كلية الشرطة وعبدالسلام المغربي من نادي الوحدة وأحمد ناجي من مربط الأمير ورياض عنبول من الكلية الحربية وعلي محمد الحباري من مربط الحباري للفروسية وعارف الشماري من كلية الشرطة ومحمد الطويل من نادي الوحدة وأنس العبادي من مربط الأمير ودواس مسفر من الكلية الحربية وعلي جبران الحباري من مربط الحباري ونصار السميني من مربط الأمير وصالح مسفر من مربط الأمير وعبدالملك السقاف من مربط الحباري ومحمد عبدالله علوان من نادي الوحدة ونصر الله الفايق من مربط الأمير وبشار أحمد ناصر من الكلية الحربية و عبدالرحمن زيد من كلية الشرطة وأحمد بلال الصبري من نادي الوحدة وأحمد الحمزي من مربط الحباري والحسن العشيش من مربط الحباري
وتوج في فئة البراعم هم :-
ايهم العصيمي من مربط الأمير و خالد وليد عنبول من الكلية الحربية وبشار الحباري من مربط الحباري للفروسية وبكيل السقلمي من كلية الشرطة وفارس عبده علي من نادي الوحدة و عادل الريمي من مربط الأمير و أنس المغربي من الكلية الحربية و محمد أحمد جمال من كلية الشرطة ومحمد حمود مليك من مربط الأمير و بشار الكلالي من مربط الحباري للفروسية وعبدالملك هاجس من كلية الشرطة و ورهف الشعيبي من نادي الوحدة ومحمد سلطان من الكلية الحربية ومحمد الزنداني من مربط الحباري ويونس عبدالخالق كلية الشرطة ومحمد علوان من نادي الوحدة وأنس شليل من الكلية الحربية والبراء الحسن من مربط الحباري وإياد الشاري من كلية الشرطة .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من الکلیة الحربیة من نادی الوحدة من کلیة الشرطة على جواده
إقرأ أيضاً:
د.محمد عبد المطلب.. رحيل آخر النقاد الكبار
للشاعر والأديب اللبناني طانيوس عبده بيت شعر شهير يقول فيه: "دفنوه في التُرب لكنهم// لو أنصفوا كان في القلوب دفينا"، وهو البيت الذي ينطبق على مصاب النقد الأدبي المصري والعربي الجلل برحيل واحد - وربما آخر- فرسانه الكبار.. د.محمد عبد المطلب الذي لبى نداء ربه صباح الأربعاء الماضي عن عمر يناهز الـ (88) عامًا.
والراحل الكبير صاحب مشروع نقدي مميز امتد لسنوات طويلة في الجامعات المصرية والعربية، تاركًا مكتبة نقدية ثرية تضم عددًا من الكتب والدراسات التي أصبحت مراجع أساسية لدى الباحثين والدارسين، ومنها: "البلاغة والأسلوبية"، "بناء الأسلوب في شعر الحداثة: التكوين البديعي"، "جدلية الأفراد والتركيب في النقد العربي القديم"، "قراءة في الشعر".
وقد كان د.عبد المطلب من الأسماء اللامعة التي أعادت للبلاغة العربية حضورها العلمي في النقد المعاصر، وربطت بين التراث البلاغي العربي ومناهج قراءة النصوص الحديثة - خاصًة الشعر-، فضلًا عن حضوره القوي في المشهد النقدي من خلال مشاركاته المستمرة في المؤتمرات والندوات، وكتاباته الرصينة التي أسهمت في تجديد قراءة الشعر العربي قديمه وحديثه، كما عُرف بدراساته الدقيقة في تحليل البنية الأسلوبية، وتتبّع الظواهر البلاغية في قصائد كبار الشعراء.
وخلال مسيرته الطويلة في عالم النقد الأدبي، حصل الراحل الكبير على العديد من الجوائز والتكريمات، ومنها: جائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والأدب، وجائزة البابطين، وعدة جوائز أدبية من جامعة عين شمس، ووسام "فارس" من الحكومة الفرنسية، وغيرها.
ولد د.محمد عبد المطلب بالمنصورة عام 1937م، وتخرج في كلية دار العلوم جامعة القاهرة عام 1964م، ثم حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من نفس الكلية في النقد والبلاغة عامي 1973م، 1978م على التوالي، قبل أن يتحول إلى واحد من أبرز الأساتذة المتخصصين في النقد والبلاغة بجامعة عين شمس، حيث ترأس قسم اللغة العربية بكلية الآداب لعدة أعوام.
وإلى جانب عمله الجامعي، شارك الراحل الكبير في الإشراف على عشرات الرسائل العلمية (ماجستير، ودكتوراه)، وأسهم في لجان علمية وثقافية عدّة، من بينها: لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، ولجنة التفرغ الأدبية، واتحاد الكتاب، وجمعية النقاد، كما تولّى رئاسة تحرير سلاسل ومجلات أدبية مثل: "دراسات أدبية" و"أصوات أدبية" ومجلة "الأدباء"، وغيرها. رحم الله د.محمد عبد المطلب وعوضنا عنه خيرًا.