نشر موقع ”اكسيوس“ الأميركي تصريحات عن مسؤولين إسرائيليين مفادها أن اجتماعًا ثلاثيًا عقدته الولايات المتحدة وإسرائيل ودولة الإمارات في أبو ظبي يوم الخميس الماضي من أجل مناقشة "اليوم التالي" للحرب في غزة.

اعلان

وقد قرأ المسؤولون تفاصيل محضر الاجتماع بأن نتنياهو بات مدركًا لضرورة وجود خطة واقعية لشكل الحكم في غزة في "اليوم التالي" للحرب.

فيما ذكرا أن وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد استضاف الجلسة التي حضرها من الجانب الأمريكي مستشار الرئيس بايدن في الشرق الأوسط بريت مكغورك ومستشار وزارة الخارجية توم سوليفان. ومن الجانب الإسرائيلي، حضر وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي يعد من المقربين من نتنياهو.

وذكر في التفاصيل أيضًا أن اثنين من كبار الإسرائيليين في وزارة الدفاع ممن كانوا يعملون على مقترحات إسرائيل لخطط ما بعد الحرب لغزة قد سافرا كذلك مع ديرمر إلى أبوظبي.

انتقد نتنياهو خطة غالانت وعرقلها لعدة أشهر، لكنه الآن أخذها، وترجمها إلى الإنجليزية وقدمها لديرمر ليعرضها على الإماراتيين والأمريكيين كما لو كانت ابتكاره الخاص." "أحد المسؤولين الاسرائيلين لموقع "إكسيوس

وفي اليوم السابق لوصول الإسرائيليين إلى أبوظبي، عرض الإماراتيون مقترحاتهم لمرحلة ما بعد الحرب في مقال رأي نشرته المبعوثة الخاصة لبن زايد، لانا نسيبة.

حرب غزة في يومها ال 291 :غارات بالعشرات على خان يونس وحدها أما النزوح فمستمر ولكن إلى أين؟غالانت يصدر أمر استدعاء للخدمة العسكرية لـ1000 من اليهود الحريديم.. خطوة قد تهز حكومة نتنياهونتنياهو يتوجه إلى واشنطن الاثنين في أول رحلة خارجية منذ أكتوبر ولقاء مرتقب مع بايدن الثلاثاءالامارات تقول إنها لن تكون طرفا في انتخابات إسرائيل وسط تقارير عن زيارة لنتنياهو

وفي المقال، دعت نسيبة إلى نشر بعثة دولية مؤقتة إلى غزة، وقالت إن هذه البعثة ستكون مكلفة بإدارة الأزمة الإنسانية، وتؤسس النظام والقانون، وتضع الأساس للحكم.

وقامت نسيبة بإضفاء عدة شروط منها أن تدخل القوة الدولية غزة بدعوة رسمية من السلطة الفلسطينية. وأن تقوم الأخيرة بإصلاحات حقيقية يقودها رئيس وزراء جديد يتمتع بالسلطة والاستقلالية. كما أنه يجب على الحكومة الإسرائيلية السماح للسلطة الفلسطينية بممارسة دورها في إدارة غزة والموافقة على عملية سياسية قائمة على حل الدولتين في إطار مبادرة تقودها واشنطن. غير أن إسرائيل وأميركا رفضتا هذا المقترح.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت قد قدم في وقت سابق خطة "اليوم التالي" لغزة قبل عدة أشهر، وهي مشابهة جدًا للمقترح الإماراتي، لكن نتنياهو رفضها على الفور.

وقال مسؤولون إسرائيليون بحسب أكسيوس إن نتنياهو يبدي الآن استعدادًا أكبر، على الأقل في الأحاديث الخاصة، لدعم خطة غالانت ومناقشتها مع الولايات المتحدة والإمارات.

وأضاف مسؤول إسرائيلي: "انتقد نتنياهو خطة غالانت وعرقلها لعدة أشهر، لكنه أخذها الآن، وترجمها إلى الإنجليزية وقدمها لديرمر ليعرضها على الإماراتيين والأمريكيين كما لو كانت ابتكاره الخاص."

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بركان إتنا يشعل سماء كاتانيا ويعطل الملاحة الجوية في المدينة حرب غزة في يومها ال 291 :غارات بالعشرات على خان يونس وحدها أما النزوح فمستمر ولكن إلى أين؟ إسرائيل تسارع بضم الضفة الغربية وتنفق ملايين الدولارت على توسيع الاستيطان والاستيلاء على الأراضي دولة الإمارات العربية المتحدة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية غزة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next المفوضيّة الأوروبيّة تنفي مسؤوليتها عن الانقطاع العالمي لأنظمة مايكروسوفت الأسبوع الماضي يعرض الآن Next

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة احتجاجات فلسطين الأراضي الفلسطينية الأمم المتحدة إسرائيل حركة حماس غزة احتجاجات فلسطين الأراضي الفلسطينية الأمم المتحدة إسرائيل حركة حماس دولة الإمارات العربية المتحدة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية غزة غزة احتجاجات فلسطين الأراضي الفلسطينية الأمم المتحدة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منظمة الصحة العالمية ضحايا وقاية من الأمراض مطارات مطار دونالد ترامب السياسة الأوروبية الیوم التالی

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو

انتقدت الولايات المتحدة الأميركية رواندا واتهمتها بجر المنطقة للمزيد من عدم الاستقرار، وذلك على خلفية ضلوعها في النزاع بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد بضعة أيام من توقيع اتفاق في واشنطن بين البلدين.

وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي إنه "بدل إحراز تقدم نحو السلام -كما رأينا برعاية الرئيس دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة- تجر رواندا المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار والحرب"، وفق تعبيره.

وأوضح والتز أنه "في الأشهر الأخيرة نشرت رواندا عددا كبيرا من صواريخ أرض جو وأسلحة ثقيلة أخرى ومتطورة في شمال وجنوب كيفو لمساعدة حركة إم 23".

وقال "لدينا معلومات ذات مصداقية عن زيادة في استخدام مسيّرات انتحارية ومدفعية من جانب إم 23 ورواندا، بما في ذلك تنفيذ ضربات في بوروندي".

ويأتي الاتهام الأميركي لرواندا بعد سيطرة مسلحي "إم 23" الموالين لرواندا على مدينة أوفيرا في إقليم جنوب كيفو الكونغو الديمقراطية، حيث انتشروا في شوارع المدينة التي تقطنها نحو 700 ألف نسمة.

وتكتسب أوفيرا أهمية إستراتيجية لوقوعها على ضفاف بحيرة تانغانيقا، فضلا عن موقعها على الطريق الحدودي مع بوروندي.

جنود من الجيش الكونغولي يستسلمون لمتمردي حركة "إم 23″بمدينة غوما بعد السيطرة عليها مطلع 2025 (غيتي)قلق من توسع القتال

بدوره، حذر مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا من أن هذا الهجوم الجديد "أيقظ شبح انفجار إقليمي لا يمكن تقدير تداعياته"، مبديا قلقه من توسع أكبر للنزاع.

وقال لاكروا إن "الضلوع المباشر أو غير المباشر لقوات ومجموعات مسلحة تأتي من دول مجاورة إضافة الى التحرك عبر الحدود للنازحين والمقاتلين يزيدان بشكل كبير خطر انفجار إقليمي"، مبديا خشيته من "تفكك تدريجي" لجمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب سيطرة "إم 23" على مزيد من الأراضي وإقامتها إدارات موازية.

إعلان

من جانبه، أوضح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون المكلف بملف الصراع بين البلدين أنه طرح على الدول الأعضاء في مجلس الأمن مشروع قرار يتيح لقوة حفظ السلام الأممية في الكونغو الديمقراطية الاضطلاع بدور يواكب جهود السلام، خاصة مراقبة وقف إطلاق النار بين أطراف الصراع.

حق الرد

وبينما أعربت دول عدة أعضاء في مجلس الأمن عن قلقها من تصعيد إقليمي أكد سفير بوروندي لدى الأمم المتحدة زيفيرين مانيراتانغا أن بلاده "تحتفظ بحقها في اللجوء إلى الدفاع المشروع عن النفس"، متهما رواندا بقصف أراضي بلاده.

وقال سفير بوروندي "إذا استمرت هذه الهجمات غير المسؤولة فسيصبح من الصعوبة بمكان تجنب تصعيد مباشر بين بلدينا".

ونفى نظيره الرواندي مارتن نغوغا نية بلاده خوض حرب في بوروندي، متهما في المقابل كلا من بوجمبورا وكينشاسا بانتهاك وقف إطلاق النار.

من جانبها، انتقدت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز واغنر عدم اتخاذ مجلس الأمن تدابير ملموسة ضد رواندا.

وقالت واغنر إنه رغم صدور قرار عن المجلس في فبراير/شباط الماضي يطالب بانسحاب القوات الرواندية ووقف النار فإن "مدينة جديدة سقطت، وتعززت إدارة موازية، وفرت آلاف من العائلات الإضافية، في حين تعرضت أخرى للقتل والاغتصاب والترهيب".

مقالات مشابهة

  • صحيفة: هجوم تدمر وقع أثناء اجتماع لبحث سبل مكافحة "داعش"
  • هجوم تدمر وقع أثناء اجتماع لبحث سبل مكافحة "داعش"
  • تايمز أوف إسرائيل: الرئيس السيسي لا يعتزم عقد لقاء مع نتنياهو
  • دول عربية وإسلامية تصدر بياناً حول «أونروا».. أمريكا تجدد دعم إسرائيل!
  • اجتماع موسّع لرؤساء البلديات الكاثوليك في زحلة بدعوة من عقيص لبحث إطلاق تجمع إنمائي بلدي
  • مصر تحذر أمريكا من محاولات إسرائيل فرض وقائع جديدة في غزة
  • واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو
  • “ترامب يضغط على نتنياهو لأجل مصر”.. الصفقة الأكبر بين مصر وإسرائيل تقترب من لحظة الحسم
  • اجتماع موسع في طرابلس لبحث تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد
  • حركة ديبلوماسية لتجنيب لبنان تداعيات أي توسّع للحرب.. السفير الاميركي: نتفهّم هواجس إسرائيل