القبض على نشطاء يهود خلال احتجاجهم على الدعم الأمريكي لإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
ألقت شرطة مبنى الكونجرس الأمريكي القبض على نشطاء يهود خلال احتجاجهم على الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل داخل المبنى، أمس الثلاثاء، قبل يوم من الموعد المقرر لإلقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطابا أمام المجلس.
وفي الاحتجاج الذي نظمته جماعة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، ارتدى المتظاهرون قمصانا حمراء كتب عليها عبارات "ليس باسمنا"، و"اليهود يقولون توقفوا عن تسليح إسرائيل".
وكان من المقرر أن تتزامن الاحتجاجات مع زيارة نتنياهو التي سيلتقي فيها بالرئيس جو بايدن والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب.
وقالت جماعة الصوت اليهودي من أجل السلام في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "على مدى الأشهر التسعة الماضية، شهدنا فظائع لا حصر لها في غزة، ارتُكبت باسمنا وموّلتها حكومتنا".
ونقلت رويترز عن الجماعة إن أكثر من 250 متظاهرا اعتقلوا من بين 400 شاركوا في الاحتجاج.
ولم تعلن الشرطة على الفور عن أرقام الاعتقالات. وجاء في بيان للشرطة "قلنا للأشخاص الذين دخلوا بشكل قانوني أن يتوقفوا وإلا سيتم القبض عليهم. لم يتوقفوا لذلك نحن نعتقلهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرطة نشطاء يهود بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
ترمب.. الأمريكي المختلف!
خلال القمة السعودية – الأمريكية، والقمة الخليجية – الأمريكية، ومنتدى الاستثمارات السعودي – الأمريكي، لفت انتباهي عدة أشياء أراها استثنائية، ومتميزة؛ من أهمها:
• لأول مرة أسمع شخصًا أمريكيًا (قيادة أو مسؤول أو حتى مواطن)، يتحدث عن المملكة، وقدرات قيادتها وشعبها وثقافتها وقيمها ومراحل نموها وتاريخها، وعن منطقة الخليج وعن القضايا في المنطقة العربية، كما تحدث عنها الرئيس ترمب بدقة متناهية وإنصاف كبير وفهم عميق، لم يسبق لي أن سمعته أو شاهدته خلال ما يقارب من 40 عامًا عملتها في مجال الإعلام، أو أحاديث دارت بيني وبين مسؤولين أو مواطنين أمريكيين، وهذا مؤشر ممتاز؛ يوضح بجلاء نجاح النهج الإداري والإعلامي الذي تنتهجه المملكة في السنوات الأخيرة، والتغيير الكبير الذي أحدثته رؤية المملكة 2030، بقيادة عراب الرؤية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
• الإعجاب الكبير والانبهار، الذي أبداه الرئيس الأمريكي بشخصية الأمير محمد بن سلمان، في أكثر من موقف وكلمة، تعكس عمق العلاقة بين القيادتين، والقدرة الكبيرة والنضج السياسي العميق لسمو ولي العهد- حفظه الله- في إدارة وترسيخ علاقاته بزعماء العالم.
• الكيمياء الاتصالية بين الرئيس الأمريكي، وسمو ولي العهد؛ تعكس عمق الصداقة بين الزعيمين.
• الأصوات النشاز، التي ظهرت خلال زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة ولقطر وللإمارات العربية المتحدة، تعكس– وبدون أدنى شك– استمرار أصوات الإعلام الإخونجي وذيوله في الإساءة للمملكة، ودول الخليج العربي؛ رغم أنهم جميعًا باتوا مكشوفين للجميع، إلا أن أجنداتهم المأجورة لا تتوقف ولن تتوقف، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أصوات الجهلاء والمغرر بهم الذين ينعقون من حينها وحتى الآن:” لماذا لا تستثمرون في دولنا؟”، والجواب ببساطة: المملكة بحاجة إلى أسلحة متطورة واستثمارات في تقنيات متطورة في الذكاء الاصطناعي والاتصال الفضائي والطاقة المتجددة والطاقة النووية السلمية، وغيرها من التقنيات الحديثة، التي تقدمها الصناعة الأمريكية، فهل توفرها بلدانكم لتطالبوا بأن توجه المملكة احتياجها للاستثمار لديكم؟! ثم إن المملكة لم تقصر مع الجميع، وهي تستثمر لدى معظم دول المنطقة، حسب ما هو متوفر لديها، وأنشأت مجالس تنسيق تجارية مشتركة مع الجميع.
توقفوا عن كل هذا النعيق، الذي لا يُسمعنا سوى الجهل والحقد الذي لا يليق أن يكون بين الإخوة والأشقاء– هداكم الله.
Dr.m@u-steps.com