أفريكا مانجر: إنشاء مجلس تعاون منظمات أرباب العمل في ليبيا والجزائر وتونس
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري لموقع “أفريكان مانجر” الاقتصادي التونسي الناطق بالإنجليزية عن إنشاء مجلس تعاون منظمات أرباب العمل بالجزائر وليبيا وتونس.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أوضح أن توافق المجلس الجزائري للتجديد الاقتصادي والاتحادين العام الليبي لغرف التجارة والصناعة والزراعة والتونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية على إنشاء هذه المجلس في الجزائر في الـ22 من يوليو الجاري.
ووفقا للتقرير وقع على اتفاق الإنشاء هذا القائمون على هذه المنظمات الـ3 بعد سلسلة من المشاورات ليتولى مجلس التعاون العمل على تحقيق التكامل الاقتصادي العالمي وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في جهود التنمية والتعاون الاقتصادي والتجاري والقدرة على مواجهة التحديات التي تواجه الدول الـ3.
وبحسب التقرير سيكون المجلس أيضًا مسؤولًا عن تنظيم اجتماعات الأعمال والشراكة الجامعة بين اللاعبين الاقتصاديين في القطاعين العام والخاص على أساس منتظم وبالتناوب بين الدول الـ3 بالإضافة لتنسيق التدابير لتسهيل التجارة في السلع والمعاملات المالية.
وتابع التقرير إن الهدف من المجلس إنشاء قاعدة بيانات موحدة يمكن للمشغلين الاقتصاديين في البلدان الـ3 الوصول إليها، فضلًا عن بناء الشراكات والمشاريع الاستثمارية ذات القيمة المضافة العالية لا سيما في المناطق الحدودية مع بحث إمكانية إطلاق مشاريع تنموية كبرى.
وأضاف التقرير إن هذه المشاريع شاملة القطاعات والمناطق ذات الأولوية مع ضمان اندماجها في سلاسل القيمة العالمية مع تجديد منظمات أصحاب العمل الـ3 دعوتها للإسراع في إنشاء مناطق التجارة الحرة الصناعية الذكية في الأماكن الحدودية.
ونقل التقرير عن الموقعين على إنشاء المجلس تشديدهم على ضرورة الاستفادة القصوى من أصول هذه الأماكن من حيث المواد الخام والطاقة التقليدية والمتجددة من أجل تعزيز القدرة التنافسية للشركات وبناء قدرتها على التصدير إلى الأسواق الإفريقية والعالمية.
وتطرق التقرير لعمل المجلس على ضمان دمج الشباب بشكل أفضل في المشاريع الاستثمارية المشتركة وحماية إبداعاتهم وابتكاراتهم بشكل أفضل مع السعي إلى الاستخدام الأمثل للموارد اللوجستية المتاحة في البلدان الـ3 من خلال تشجيع تعزيز الروابط البرية والبحرية والجوية.
وتحدث التقرير عن قيام المجلس بشكل منتظم بتقييم التعاون بين الفاعلين الاقتصاديين بالدول الـ3 واقتراح حلول للتغلب على أي عقبات قد تنشأ والحث على إنشاء آلية فعالة لضمان الانفتاح المتبادل للأسواق بين مصر والجزائر وتونس عبر حماية العلامات التجارية المسجلة وأصل منتجات كل منها.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اختتام الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليابان
المناطق_واس
اختتمت في العاصمة اليابانية طوكيو الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، التي عُقدت خلال الفترة من 30 يونيو إلى 4 يوليو 2025م، بمشاركة وفد حكومي برئاسة الهيئة العامة للتجارة الخارجية.
وناقشت الجولة الثانية من المفاوضات عددًا من الموضوعات في مجالات السلع، والتدابير الصحية أمام التجارة، والعوائق الفنية، ونصوص الخدمات، والخدمات المالية، وخدمات الاتصالات، وانتقال الأشخاص الطبيعيين، والملكية الفكرية، وتسوية المنازعات، والأحكام العامة للاتفاقية، وقواعد المنشأ، وتيسير التجارة.
أخبار قد تهمك اللجنة التنفيذية للأمن السيبراني في مجلس التعاون تعقد اجتماعها الرابع 3 يوليو 2025 - 1:18 مساءً “التجارة الخارجية” ترأس الفريق التفاوضي السعودي المشارك في الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج واليابان 1 يوليو 2025 - 2:02 مساءًواستُكملت خلال هذه الجولة، مناقشة النصوص المقترحة مع كلا الطرفين الخليجي والياباني واستطلاع الفرص والتطلعات التجارية لكلا الطرفين، وبناء الثقة والشراكة من خلال تحديد مجالات التعاون والتنسيق المشترك، مما يمهد الطريق في الجولات القادمة للتوصل إلى اتفاق نهائي شامل.
أوضح وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للمنظمات والاتفاقيات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة الثانية ناقشت عددًا من المواضيع التي تشكل أهمية بين الجانبين، متطلعًا إلى استكمال بقية الجولات والوصول لاتفاقية طموحة تمنح ميزة تفضيلية لنفاذ السلع والخدمات بين الجانبين، مما يسهم في رفع حجم التبادل التجاري للجانبين، ويعكس عمق العلاقات الاقتصادية وحرصها على تعزيز التعاون التجاري والاستثماري، ويدعم رؤية المملكة 2030.
وضمن أعمال الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع اليابان، التقى رئيس الفريق التفاوضي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور غازي بن فيصل بن زقر، وأكد العسلي أن مفاوضات التجارة الحرة مع اليابان تأتي في ظل حرص المملكة مع دول مجلس التعاون الخليجي على تعزيز علاقاتها التجارية مع اليابان وتدعم تحقيق أهداف الرؤية السعودية اليابانية 2030م.
شارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية كلٌ من: وزارة الطاقة، ووزارة الداخلية، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الاستثمار، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والبنك المركزي السعودي.
يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية، لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.