أظهر مسح، الأربعاء، أن نمو أنشطة الأعمال في منطقة اليورو تباطأ هذا الشهر وسط فتور النمو في قطاع الخدمات الذي يتصدر الأنشطة في المنطقة، مما حد من قدرته على تعويض أثر تراجع أعمق في قطاع الصناعات التحويلية.
وأظهرت القراءة الأولية لمؤشر بنك هامبورغ التجاري المجمع لمديري المشتريات الذي تنشره ستاندرد اند بورز غلوبال تراجعا إلى 50.
1
نقطة هذا الشهر من 50.9 نقطة في يونيو، ليفلت بفارق طفيف من النزول عن عتبة الخمسين نقطة الفاصلة بين النمو والانكماش ويخالف التوقعات في استطلاع لرويترز بالارتفاع إلى 51.1 نقطة.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات الذي يغطي قطاع الخدمات إلى 51.9 نقطة هذا الشهر من 52.8 نقطة في يونيو، بينما كان من المتوقع أن يرتفع إلى 53.0 نقطة.
كما انخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 45.6 نقطة من 45.8 نقطة في يونيو. وانخفض مؤشر لقياس الإنتاج إلى 45.3 نقطة من 46.1 نقطة.
ومع انخفاض الطلب بأسرع وتيرة هذا العام، خفضت المصانع عدد العاملين بأكبر معدل منذ ديسمبر. وانخفض مؤشر التوظيف إلى 46.8 نقطة من 47.5 نقطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية:
ملفات
ملفات
ملفات
ستاندرد اند بورز غلوبال
منطقة اليورو
شؤون أوروبية
ستاندرد اند بورز غلوبال
اقتصاد
إقرأ أيضاً:
بورصة موسكو تعاود الصعود رغم مخاوف العقوبات الجديدة
الجديد برس| ارتفعت
بورصة موسكو، في تعاملات اليوم الثلاثاء، بعد تراجع حاد سجلته أمس عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أثارت مخاوف من فرض عقوبات أمريكية جديدة على روسيا. وبحلول الساعة 10:40 بتوقيت موسكو، ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي للأسهم المقومة بالروبل MOEX
بنسبة 0.16% إلى 2736.53 نقطة. فيما صعد مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالدولار RTS بنسبة 0.24% إلى 1083.55 نقطة، بحسب ما أظهرته التداولات. وفي سوق العملات المحلية، تراجعت العملة الروسية حيث تم تداول العملة الأمريكية اليوم في سوق “فوركس” فوق مستوى 82 روبلا، عند 82.7489 روبل بزيادة نسبتها 1.73%. ويوم أمس صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيقلص مهلة الـ50 يوما التي منحها لموسكو إلى ما بين 10 إلى 12 يوما للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وأثارت التصريحات مخاوف من احتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة على روسيا، مما أدى إلى حالة من الترقب في الأوساط الاقتصادية. وفي هذا السياق، رأى خبراء أن الانخفاض الحالي في بورصة
موسكو هو تراجع مؤقت، معربين عن توقعاتهم بعودة التعافي مع زوال حالة عدم اليقين. ويوم أمس أغلقت بورصة موسكو على تراجع ملحوظ، حيث انخفض مؤشرها للأسهم المقومة بالروبل بنسبة 1.49% إلى 2730.98 نقطة، أما مؤشر الأسهم المقومة بالدولار فقد انخفض بنسبة 1.52% إلى 1081.10 نقطة.