تراجع أسهم التكنولوجيا يهبط بمؤشرات "وول ستريت"
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية بشكل حاد بعد تراجع قوي لأسهم شركات التكنولوجيا، الأربعاء.
وجاء التراجع بعدما أثارت نتائج فصلية ضعيفة من شركتي تسلا وألفابت تساؤلات عن مدى هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى وطفرة الذكاء الاصطناعي.
وأعلنت شركة تسلا الأميركية عن انخفاض كبير في أرباحها خلال الربع الثاني بسبب تخفيض أسعار مركباتها مع زيادة إنفاقها على الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيات أخرى.
وقالت شركة السيارات الكهربائية المملوكة لإيلون ماسك إن أرباحها بلغت 1.5 مليار دولار، بانخفاض قدره 45 بالمئة، من جملة إيرادات بلغت 25.5 مليار دولار، بزيادة 2 بالمئة ناتجة عن نشاطها في توليد الطاقة وتخزينها.
وخالفت أرباح سهم تسلا توقعات المحللين، بينما تجاوزتها الإيرادات.
وفي الربع الثاني من السنة الجارية، حققت مجموعة "ألفابت" التي تضم "غوغل" مبيعات بقيمة 84.74 مليار دولار (أي بزيادة 14 بالمئة)، حققت منها أرباحاً صافية قدرها 23.6 ملياراً، بزيادة قدرها 28 بالمئة.
وكان العامل الرئيسي في هذه النتائج التي تجاوزت التوقعات الأداء الجيد لنشاط "غوغل" السحابي (الحوسبة مِن بُعد) الذي يقوم أكثر فأكثر على تسويق خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدية، لإنتاج نصوص أو صور أو حتى تعليمات برمجية، بناءً على طلب بسيط باللغة اليومية.
تحركات الأسهم
خلال الساعة الأولى من التداولات، وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 147.46 نقطة، أو 0.37 بالمئة، إلى 40210.63 نقطة.
وهبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 49.90 نقطة، أو 0.90بالمئة، إلى 5505.84 نقطة. وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 263.44 نقطة، أو 1.46 بالمئة، إلى 17733.91 نقطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تسلا إيلون ماسك ألفابت غوغل داو جونز أسواق وول ستريت أميركا تسلا إيلون ماسك ألفابت غوغل داو جونز أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
النفط يتجه لتراجع أسبوعي مع توقعات بزيادة أوبك+ للإنتاج
الاقتصاد نيوز - متابعة
تتجه أسعار النفط لتسجيل خسائر أسبوعية تفوق 1%، وذلك يوم الجمعة، وسط ضبابية قضائية في الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، وترقب لاجتماع أوبك+.
هذا وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتاً إلى 63.89 دولاراً للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 27 سنتاً إلى 60.67 دولاراً.
ويحل أجل عقود برنت الآجلة لشهر تموز اليوم الجمعة، فيما تراجعت عقود آب الأكثر تداولاً 33 سنتاً أو 0.5% إلى 63.02 دولار للبرميل.
ووفقاً للأسعار الحالية، يتجه كلا الخامين للانخفاض بما يعادل %1 هذا الأسبوع.
خفض التوقعات
إلى ذلك، أظهر استطلاع أجرته "رويترز" أن المحللين خفضوا توقعاتهم لأسعار النفط للشهر الثالث على التوالي في ظل تضخم المعروض من أوبك+ واستمرار حالة الضبابية بشأن تأثير النزاعات التجارية على الطلب على الوقود.
وتوقع 40 خبيراً ومحللاً اقتصادياً استطلعت "رويترز" آراءهم في أيار أن يصل متوسط سعر خام برنت إلى 66.98 دولار للبرميل في عام 2025 مقارنة بتوقعات نيسان بأن يبلغ المتوسط 68.98 دولار.
وتوقعوا أن يبلغ متوسط سعر الخام الأميركي 63.35 دولار للبرميل، بما يقل عن تقديرات الشهر الماضي بأن يصل إلى 65.08 دولار. وأشارت بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن متوسط سعر الخامين بلغ حوالي 71.08 دولار و67.56 دولار على الترتيب منذ بداية العام.
ترامب في المشهد مجدداً.. ومحكمة أميركية تعيد فرض الرسوم!
وأعادت محكمة استئناف اتحادية في أميركا تفعيل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، بعد أن علّقتها محكمة تجارية قبل ذلك بيوم واحد.
هذا القرار المفاجئ، تسبب في تراجع النفط بأكثر من 1% يوم الخميس، وسط تقييم المتعاملين لتداعياته المحتملة.
وقال محللو كومرتس بنك اليوم الجمعة في مذكرة نشرت قبل تقرير رويترز "من المرجح أن تتعرض أسعار النفط لضغوط أكبر إذا زادت الدول المنتجة إمداداتها بأكثر من الأشهر الماضية أو قدمت مؤشرات على زيادات مماثلة في الإنتاج خلال الأشهر التالية".
أوبك+.. هل نشهد ضخاً إضافياً للنفط في تموز؟
هذا ومن المنتظر أن يعلن تحالف أوبك+، الذي يضم دول أوبك وحلفاءها، عن زيادة في الإنتاج خلال تموز المقبل.
في الوقت ذاته، تضغط أوبك على بعض الدول مثل كازاخستان لخفض إنتاجها الذي تجاوز الحصص المتفق عليها.
ومن جهته، قال نائب وزير الطاقة الكازاخستاني إن بلاده لا تنوي تقليص إنتاجها، بينما اعتبر وزير الطاقة أن حصة بلاده "لا تتجاوز 2% من الإنتاج العالمي"، مشيراً إلى أن سعر النفط بين 70 و75 دولاراً "مناسب للجميع".
إلى ذلك، ذكر محللو جيه بي مورغان في مذكرة أن الزيادة المحتملة تأتي في الوقت الذي اتسع فيه الفائض العالمي إلى 2.2 مليون برميل يومياً، مما يستلزم على الأرجح تعديل الأسعار لتحفيز استجابة من جانب العرض واستعادة التوازن.
وأضافوا أنهم يتوقعون أن تبقى الأسعار ضمن النطاق الحالي قبل أن تتراجع إلى حدود 50 دولارا للبرميل بحلول نهاية العام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام