خرج حيا من رحم الموت.. قصة الطفل «المعجزة» مالك ياسين
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قصة الطفل «المعجزة» مالك ياسين.. ماتت أمه وهي حامل فيه، لكنه ظل متشبثا بالحياة، هذه هي قصة الطفل الفلسطيني مالك ياسين الذي استشهدت أمه اثر هجمة عشوائية قام بها الاحتلال الإسرائيلي للقضاء على الحياة في غزة، حيث تعرض منزل الأم في منطقة النصيرات بوسط القطاع، إلى قصف أدى إلى وقوع العديد من الضحايا المدنيين، وكان من بينهم علا الكرد، والدة الطفل مالك، التي كانت حامل في شهرها التاسع، منتظرة وقت وضع وليدها الذي ستحمله بين يديها، لكن العدوان الإسرائيلي لم يمهلها لترى هذه اللحظة.
ويقول عدنان الكرد، عن موت ابنته علا: إنها استشهدت عقب سقوطها من طابق علوي بالمنزل الذي يقطنه نساء وأطفال وشيوخ إثر الانفجار الناجم عن القصف الإسرائيلي.
ولكن حدثت المعجزة وهي نجاة الطفل مالك، وذلك بعد وفاة والدته علا الكرد، كما نجى زوجها الذي دخل المستشفى بعد القصف.
وأضاف الكرد، وهو يتأمل صورة لابنته أثناء التخرج: «معجزة يعني أنه الجنين ظل كويس في بطنها وهي تستشهد».
واستكمل الكرد: «كان أملها الوحيد أن تمسك ابنها وتحضنه وتملى علينا الدار.. وكانت تقول لأمها يعني خلاص إن شاء الله أعوض إخواتي اللي استشهدوا بولادي وأملى عليكم الدار».
وتمكن الأطباء في مستشفى العودة بالنصيرات، من إنقاذ المولود مالك ياسين، وذلك بعد وفاة أمه.
وقال الدكتور خليل الدكران، الطبيب مستشفى العودة بالنصيرات: «تم إنقاذ حياة المولود، بعد عمل عملية في قسم الاستقبال وانتشال هذا الطفل ووضعه في الحضانة».
اقرأ أيضاًرويترز: إسرائيل تؤجل مغادرة وفد محادثات وقف إطلاق النار بغزة للأسبوع المقبل
جيش الاحتلال يعلن إصابة 14 من جنوده في غزة والضفة وحدود لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطفل المعجزة الطفل مالك غزة غزة تحت القصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وصول المتهم بالتعدى على الطفل ياسين خلال نظر جلسة الاستئناف على الحكم
وصل منذ قليل" ص.ك" المتهم بالتعدى على الطفل ياسين داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور بالبحيرة إلى مقر محكمة إيتاى البارود قبل نظر محكمة جنايات مستنأف دمنهور برئاسة المستشار أشرف عياد وعضوية كل من المستشارين إيهاب الشنوانى و فخر الدين عبد التواب، و محمد سعيد، اولى جلسات الاستئناف فى قضية هتك عرض الطفل ياسين داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور
كانت محكمة جنايات دمنهور قد قضت فى وقت سابق بالحكم بالسجن المؤبد ضد المتهم المحبوس حاليا، وأودعت المحكمة حيثيات حكمها فى القضية 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور على النحو المبين بالتحقيقات.
واكدت المحكمة أنه إزاء ما اطمأنت إليه من أدلة الثبوت التى ساقتها وإزاء تساند الأدلة القولية والفنية التى ارتاحت إليها على النحو المتقدم، ومن ثم فإنها تؤاخذ المتهم بما خلصت إليه من تلك الأدلة اطمئنانا منها إلى تعرف الطفل المجنى عليه على المتهم خلال العرض القانونى، وصدق رواية شهودها، ومما ثبت بتقرير الطب الشرعى وشهادة الطبيب الشرعى، وتعرض عن إنكاره للاتهام ولا تعول عليه باعتباره ليس سوى وسيلة ممسوخة وبائسة للخلاص من التهمة المسندة إليه إذ إنه ما قصد من ذلك سوى التنصل من الاتهام والإفلات من العقاب وهو ما تأباه العدالة وترفضه المحكمة، ومتى كان ما تقدم فإنه يكون قد ثبت للمحكمة على سبيل القطع واليقين ثبوت التهمة على المتهم.
وحكمت المحكمة حضوريا بمعاقبة المتهم "ص. ك" بالسجن المؤبد عما أسند إليه وألزمته بالمصاريف الجنائية وفى الدعوى المدنية المقامة من الولى الطبيعى على الطفل المجنى عليه باحالتها إلى المحكمة المختصة وأبقت الفصل فيها.
مشاركة