كيف تقي نفسك من أشعة الشمس الحارقة ومخاطرها؟
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تصبح الحماية من أشعة الشمس الحارقة ضرورة للحفاظ على صحة الجلد والوقاية من الأمراض الجلدية. تعتبر أشعة الشمس ضرورية لجسم الإنسان لأنها تساهم في إنتاج فيتامين D، لكن التعرض المفرط لها قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل حروق الشمس وسرطان الجلد. في هذا المقال، سنستعرض أهم الطرق والنصائح للوقاية من أشعة الشمس الحارقة.
يعد استخدام واقي الشمس الخطوة الأولى والأكثر أهمية في الوقاية من أشعة الشمس الضارة. يجب اختيار واقي شمس بعامل حماية (SPF) لا يقل عن 30، وتطبيقه بكمية كافية على جميع أجزاء الجسم المكشوفة قبل الخروج بـ 15-30 دقيقة. يجب إعادة تطبيقه كل ساعتين، وبعد السباحة أو التعرق.
ارتداء الملابس الواقيةارتداء الملابس المناسبة يمكن أن يوفر حماية إضافية ضد أشعة الشمس. يفضل ارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة والبنطلونات الطويلة، واختيار الأقمشة الخفيفة والفضفاضة ذات الألوان الفاتحة لأنها تعكس أشعة الشمس بدلًا من امتصاصها. كما يُفضل ارتداء القبعات الواسعة التي تغطي الوجه والرقبة والأذنين.
البقاء في الظلمن الأفضل تجنب التعرض المباشر للشمس خلال ساعات الذروة، عادةً من الساعة 10 صباحًا حتى 4 مساءً، حيث تكون أشعة الشمس في أقوى حالاتها. يُفضل البقاء في الأماكن المظللة أو استخدام المظلات والواقفات الشمسية عند التواجد في الخارج.
ارتداء النظارات الشمسيةالنظارات الشمسية ليست مجرد ملحق للأناقة، بل هي أداة مهمة لحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية (UV). يجب اختيار نظارات توفر حماية بنسبة 100% من الأشعة فوق البنفسجية UVA وUVB.
استخدام منتجات العناية بالبشرةاستخدام منتجات العناية بالبشرة مثل الكريمات المرطبة التي تحتوي على مضادات الأكسدة يمكن أن يساعد في تعزيز دفاعات الجلد الطبيعية ضد أضرار الشمس. يُفضل البحث عن المنتجات التي تحتوي على مكونات مثل فيتامين C وفيتامين E.
تناول الغذاء الصحيتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن يمكن أن يساعد في تعزيز صحة الجلد. الأطعمة التي تحتوي على البيتا كاروتين، مثل الجزر والبطاطا الحلوة، قد تساعد في تحسين مقاومة الجلد لأشعة الشمس. كما يُنصح بشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجلد.
تجنب استخدام أجهزة التسمير الصناعيةأجهزة التسمير الصناعية تصدر أشعة فوق بنفسجية قوية يمكن أن تكون أكثر ضررًا من أشعة الشمس الطبيعية. تجنب استخدام هذه الأجهزة للحفاظ على صحة الجلد وتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد.
الحماية من أشعة الشمس ليست مجرد خطوة جمالية، بل هي ضرورة صحية لحماية الجلد والوقاية من الأمراض. باتباع هذه النصائح والإرشادات، يمكنك الاستمتاع بأشعة الشمس الصيفية بأمان دون تعريض نفسك لمخاطرها. تذكر دائمًا أن الوقاية خير من العلاج، وأن الاهتمام بصحة جلدك اليوم يمكن أن يقيك من مشاكل صحية خطيرة في المستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من أشعة الشمس یمکن أن الشمس ا
إقرأ أيضاً:
علماء يتوصلون لـ آلية جديدة تساهم في تطور الصدفية
اكتشف فريق من العلماء آلية جزيئية جديدة تسهم في تطور الصدفية، وهو مرض جلدي التهابي مزمن، مما يفتح آفاقاً جديدة لعلاجات مستقبلية واعدة.
قاد الدراسة الباحث إروين ف. فاغنر من جامعة فيينا الطبية، حيث أظهرت النتائج أن بروتين FABP5، المعروف بارتباطه بالأحماض الدهنية، يعمل على تحفيز نوع خاص من موت الخلايا يُسمى "موت الخلايا الحديدي"، مما يؤدي إلى تعزيز العمليات الالتهابية بالجلد. عند تثبيط هذا البروتين، لوحظ تحسن واضح في تغيرات الجلد المرتبطة عادةً بالصدفية.
حتى وقت قريب، كان يُعتقد أن الصدفية تنجم بشكل رئيسي عن فرط نشاط الجهاز المناعي ولكن الفريق البحثي بقيادة فاغنر، بالتعاون مع كازوهيكو ماتسوكا من مركز أبحاث السرطان في جامعة فيينا، أثبت أن اضطرابات في استقلاب الدهون داخل خلايا الجلد تلعب دوراً رئيسياً في ظهور الالتهابات وتفاقمها.
أوضحت التحليلات أن عينات الجلد المأخوذة من مرضى الصدفية، إلى جانب النماذج الحيوانية المماثلة، تُظهر ارتفاعاً كبيراً في مستويات بروتين FABP5 مقارنةً بانخفاض في مستويات الإنزيم الوقائي GPX4. ويشير الباحثون إلى أن هذا الخلل يُطلق سلسلة من التفاعلات الالتهابية الناتجة عن "موت الخلايا الحديدي"، وهو أحد السمات البارزة للمرض.
كما أثبت الفريق أن استخدام عقاقير تعمل على تثبيط بروتين FABP5 أو منع "موت الخلايا الحديدي" يساهم بشكل كبير في تقليل التهاب الجلد.
وفقاً لتصريحات ماتسوكا، يُمكن اعتبار بروتين FABP5 مؤشراً حيوياً واعداً لتطوير علاجات جديدة ومخصصة للمرضى الذين يعانون من صعوبة الاستجابة للعلاجات المناعية الحالية مثل العلاجات البيولوجية.
ونظراً لارتباط الصدفية بأمراض التمثيل الغذائي ومشكلات القلب والأوعية الدموية، توفر هذه الدراسة أدلة هامة قد تساهم في فهم الأسباب المشتركة لهذه الحالات. وأكد الفريق البحثي على ضرورة مواصلة الدراسات بهدف استكشاف العلاقة بين عمليات استقلاب الدهون وآليات الالتهاب بشكل أعمق.