البرازيل تكرم الأسطورة «زيكو» بمناسبة بلوغه سن السبعين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أقامت الحكومة البرازيلية حفلًا لتكريم الأسطورة البرازيلية أرثر أنتونيس كيومبرا المعروف بإسم «زيكو» الذي يعد أحد أبرز اللاعبين في تاريخ البرازيل في ملعب الماراكانا التاريخي وذلك بمناسبة بلوغه سن السبعين.
أخبار متعلقة
«ميسي» يتلقى دعوة من الاتحاد البرازيلي لترك بصمات أصابعه داخل «ماراكانا»
ولاية ريو دي جانيرو تقاضي المسؤولين عن إعادة تأسيس ملعب ماراكانا وتتهمهم بالفساد
«ماراكانا» يفتح أبوابه من جديد لاستضافة مباراة في كأس ليبيرتادوريس
وقرر حاكم ولاية ريو دي جانيرو كلاوديو كاسترو، إقامة حفل تكريم لأحد أبرز لاعبي المنتخب البرازيلي في حقبة الثمانينات من القرن الماضي حيث قدم لوحة تذكارية جديدة للاعب الأكثر تسجيلا للأهداف في ماراكانا برصيد 334 هدفا في 435 مباراة تقديرا لعطائه وتاريخه الحافل.
وقال زيكو في كلمته «لم أخف أبدا أهمية هذا الملعب في حياتي. منذ أن كان عمري 8 سنوات ذهبت إلى ماراكانا ولم أتخيل أبدا أنني سأبني قصتي هنا».
مضيفا: «إنه لمن دواعي السرور دائما الحصول على تكريم في الحياة».
وتلقى زيكو تكريم أخر من ناديه الأسبق فلامينجو بمناسبة بلوغ عامه الـ70، حيث سجل معه 508 هدفا في 731 مباراة خاضها بقميصه وفاز معه بـ15 لقبا متنوع.
ويعد زيكو خامس أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في تاريخ «السلسيساو» برصيد 48 هدفا احرزها خلال 71 مباراة.
منتخب البرازيل ستاد ماراكانا بمدينة ريو دي جانيروالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين منتخب البرازيل زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
لولاه كان الزمالك اختفى.. متحدث الزمالك يتغنى بشيكابالا
وجه أحمد سالم، المتحدث الرسمي لنادي الزمالك رسالة لمحمود عبد الرازق شيكابالا بعد إعلانه الاعتزال رسميا عن كرة القدم.
وكتب أحمد سالم عبر حسابه على فيسبوك: "النهاردة بالذات لازم أتكلم كمشجع فقط واحكي قصتي مع الأسطورة، بدأ عشقي للزمالك في الثمانينيات مع جيل جبار وكطفل صغير كنت مجنون بطريقة اداء الحاوي حمادة عبد اللطيف اللي كنت شاكك انه رابط الكورة بأستك في رجله وتصويبات كوارشي عابرة القارات وهيد جمال عبد الحميد اللي كان بيقف في الجو يستني الكورة ويفكر هيحطها ازاي علي اقل من مهله، كنت بحاول اقلدهم في الشارع او في المدرسة وطبعا فشلت فشل ذريع والحاجة الوحيدة اللي عرفت اعملها رمية التماس الطويلة بتاعة محمد صلاح، وبحكم أني إسكندراني كنت بحلم ان الصيف يجي واشوف الفريق من المدرجات في بطولة شهيرة وقتها اسمها الدورة الصيفية بينظمها الاتحاد سيد البلد".
وتابع: “مرت السنين وقدرت اقنع كل أطفال وشباب العيلة يبقوا زملكاوية واستمتعنا مع مواهب عظيمة زي احمد رمزي ، رضا عبد العال ، اسماعيل يوسف ، ايمن منصور وكنت في منتهي السعادة لما دخلت جامعة القاهرة عشان احضر كل الماتشات في الملعب لكن فضلت مستني حاوي جديد لان ده كان مرتبط بشخصية الزمالك لغاية ما ظهر الإمبراطور حازم إمام ومعاه جيل البطولات في بداية الألفية الجديدة”.
وأضاف: “فجاة ظهر في الملعب ولد صغير اسمر لمساته غريبة ومش شبه اي لاعب مصري عدي علينا، نزل محمود عبد الرازق كناشيء صغير في كام ماتش، وكان في ماتش في الصعيد والجو نار قام راح في اليمين ورفع كورة غريبة بشماله علي راس العندليب عبدالحليم علي اللي جابها جول كالعادة، وقتها لقينا نفسنا قدام موهبة مختلفة تماما، حرفنة وسرعة وقوة ورجل شمال بتصوب بالليزر”.
وأكمل: “وهنا بدأت رحلة الفتي الأسمر اللي تحول الي معشوق الجماهير رغم رحلة احترافه المفاجئة وعودته مرة تانية عشان يقود الزمالك في فترة من أصعب فتراته من ١٩١١ ، وقتها كان النادي في حالة عدم استقرار والمنافس مدعوم من اكبر وكالة إعلانية وبيشتري اي لاعب كويس بأي ثمن واحنا تقريبا معندناش غير الساحر شيكابالا، وهنا تحول الفتي الموهوب من مجرد لاعب الي أسطورة زي أبطال أفلام الحروب اللي بينصر جيشه ويرجح كفة فريقه مهما كان ضعيف”.
وتابع: "احتار المعلقين في وصفه واطلقوا عليه الأباتشي ،شيكا حلاوة شيكا مهارة و حلواني الكرة المصرية وساعات كانوا بيسكتوا مذهولين من اللامعقول اللي بيعمله في الكورة زي كابتن محمود بكر في جول المصري او يصرخوا جاب ٣ نقط شيكا زي عصام عبده في جول سموحة ، عدينا العشرية السودا وكل امالنا متعلقة بشيكا الأسطورة اللي محدش من المنافسين عارف ازاي يبطل سحره في الملعب و بقي الحل الوحيد انه يتخصص له لاعب او اتنين مخبرين في الملعب يجروا وراه يمكن يقدروا عليه دون جدوي، وعادت البطولات بعد صيام طويل اسفر عن بطولة كاس يتيمة في ٢٠٠٨".
وأضاف: "ولولا الأسطورة شيكا كان موجود، كان ممكن الزمالك يلقي مصير نوادي كبري اختفت في غياه التاريخ في الفترة دي ، لكن الجمهور كان عارف ان شيكا ومعاه اي ١٠ لعيبة هيحافظوا علي هيبة الملكي، هنا بدأ كواليتي اللعيبة الجدد يبقي اعلي واستطاع الزمالك يحقق بطولات بفريق قوي لكن استمرّ شيكا هو الاقوي و الأحرف والأكثر مهارة وإمتاع واخلاص وتحول من احد أساطير الزمالك الي الأسطورة الأولي اللي صعب جدا تكرارها".
واختتم: “لكن سنة الحياة ان لكل حكاية نهاية ووصل الأسطورة الي محطة الاعتزال وفقدت الكرة المصرية ثلاثة ارباع متعتها بتوقف قطار الفن والسحر، انتهت رحلة الساحر داخل الملعب و لكنها ستبدا خارجه و سيظل شيكا هو الأسطورة الأولي اللي حكينا عنها لولادنا و لسة هنحكي لأحفادنا ، وداعا شيكا و في انتظارك تمتعنا في مجالات تانية وستبقي في القلب متي بقي ينبض”.