عاجل| بايدن: انسحبت من السباق الرئاسي للدفاع عن الديمقراطية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه انسحب من السباق الرئاسي للدفاع عن الديمقراطية، فهي أهم من أي منصب، وتعهد بأن يهتم خلال الفترة المقبلة بتقليل تكلفة المعيشة على الأسر الأمريكية.
وقال في خطابه اليوم الخميس، للأمريكيين بشأن انسحابه من الانتخابات، إنه قرر نقل الشعلة إلى جيل جديد، مشيرًا إلى أن هذة هي أفضل طريقة لتوحيد البلاد.
في خطاب من #البيت_الأبيض.. #بايدن يشرح قرار الانسحاب من السباق الانتخابي#اليوم
أخبار متعلقة بايدن يستعد لإعلان تغييرات كبيرة في المحكمة العلياترامب: سأبدأ أكبر عملية ترحيل في تاريخ بلادنا وسأغلق حدود أمريكابايدن: لهجة ترامب تشعل الانتخاباتللتفاصيل | https://t.co/S3sDwWtSg3 pic.twitter.com/aQeDjPJagy— صحيفة اليوم (@alyaum) July 24, 2024
وأشار إلى أنه لا مكان في أمريكا للعنف السياسي، مضيفاً: "واجهنا أكبر هجوم على ديمقراطيتنا منذ الحرب الأهلية، ومع ذلك فإن مستويات الجريمة العنيفة أصبحت منخفضة، والحدود أصبحت أكثر أمنًا".الحرب في غزةوعن ملف الشرق الأوسط وحرب غزة، قال الرئيس الأمريكي: "سنعمل على ضمان الأمن في الشرق الأوسط، وسنعمل على إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين".
وأضاف: "كما سنحافظ على تعزيز قوة حلف شمال الأطلسي الناتو، ومواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن الحرب في غزة انتخابات الرئاسة الأمريكية انتخابات الرئاسة 2024
إقرأ أيضاً:
“الشرق الأوسط الجديد” ما بين المقاومة والاستحالة
محاولات حثيثة لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد، ومساعٍ دؤوبة لتجزئة المجزأ، كمخطط استراتيجي يهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة بأسرها، بحيث يخدم مصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي الطارئ على أرض فلسطين ومصالح الدول الغربية، وعلى رأسها أمريكا.
والخطير أن الأعداء، بعد نجاحهم في تجريد المسلمين من هويتهم الإسلامية الجامعة وتأطيرهم حول هويات وعصبيات قومية كالعربية، التركية، الفارسية… الخ، ثم تقزيم مشاريع وحدتهم وتماسكهم حول هويات وطنية رسختها اتفاقية سايكس بيكو، يسعون اليوم لتجريد أبناء الأمة الإسلامية من هوياتهم الوطنية الجامعة (كالسورية، والعراقية، واليمنية، واللبنانية، والسودانية… الخ) وتأطيرهم حول هويات قومية وعرقية وطائفية ومناطقية، وذلك من خلال تأجيج النزاعات الطائفية والعرقية والمناطقية، وتشجيع الانقسامات الداخلية لتسهيل مهمة الصهاينة وأمريكا والقوى الغربية في تغيير المنطقة وتنفيذ مشروع خارطة الشرق الأوسط الجديد، وتمزيق الدول العربية وتقسيمها إلى دويلات صغيرة لأضعافها، وتسهيل مهمة السيطرة الأمريكية الغربية على مواردها الطبيعية، ولتصبح إسرائيل القوة المهيمنة والعظمى في المنطقة.
والأخطر هو طبيعة ومساعي التقسيم المعقد، النابعة على أساس عصبيات قومية وعرقية وطائفية ومناطقية بحتة، كالسنة والشيعة، والأكراد، والهاشميين، والأمويين، والدروز… الخ.
ففي العراق، مثلاً، يسعى العدو إلى تأجيج مشاعر العداء والنزاعات وخلق حالة من الاحتقان بين العراقيين لتهيئة الظروف لتجزئتها وتقسيمها إلى ثلاث دول: شيعية جنوباً، وكردية شمالاً، وسنية في الوسط. وفي سوريا، نلاحظ من خلال التحركات والمستجدات والأحداث المساعي الصهيونية الأمريكية الغربية الحثيثة لتقسيم سوريا إلى أربع دول: علوية، وسنية، وكردية، ودرزية.
وفي اليمن، بسبب الطبيعة الجغرافية والتضاريس المعقدة بالإضافة إلى التداخل المذهبي والنسيج الاجتماعي الواحد، يسعى العدو من خلال الإمارات والسعودية ومرتزقتهما الأقزام، أصحاب المشاريع الصغيرة من ضيقي الأفق ومحدودي الفهم، إلى تجريد أبناء جنوب اليمن من هويتهم اليمنية التاريخية واستبدالها بهوية “الجنوب العربي الطارئة”، كما جرد أبناء نجد والحجاز وسواحل عمان سابقًا من هوياتهم التاريخية واستبدلها بهويات سعودية وإماراتية وليدة عقود من الزمن.
كمخطط يلقى مقاومة كبيرة من أبناء الجنوب، مما يجعل تحقيقه ضربًا من الخيال نتيجة تمسك غالبية أبناء جنوب اليمن بهويتهم التاريخية، فلو طالب مرتزقة الإمارات بجمهورية اليمن الديمقراطية والعودة لما قبل 22 مايو 1990م نتيجة إقصاء وتهميش عفاش لأبناء جنوب اليمن، لكانت مطالبتهم أقرب للمنطق، ومقبولة نوعًا ما، مع أن من همش أبناء جنوب اليمن همش أبناء شماله واستحوذ على مقدرات الشعب واستأثر بالوظيفة العامة في أسرته وبطانته دون غيرهم، لكن أن يتنكروا لليمن ويطالبوا بدولة الجنوب العربي على أرض يمنية، فهذا ما لم يحدث ولن يسكت عنه أحرار جنوب اليمن قبل شماله. فمن يتنكر لأصله وتاريخه إمعة مشكوك في أمره، ومن باع ماضيه ويمنيته، سيبيع أرضه وجزره وموانئه وحاضره ومستقبله، وقد يبيع دينه إذا ما اقتضت الحاجة وسمحت الظروف.
ولذا، تقع مساعي التقسيم وتنفيذ مشروع خارطة الشرق الأوسط الجديد ما بين مقاومة الوحدة العربية واستحالة التنفيذ في اليمن.