لبنان ٢٤:
2025-12-14@19:36:27 GMT

خرق جدار الصوت: ترهيب بكلفة عالية!

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

خرق جدار الصوت: ترهيب بكلفة عالية!

منذ تأسيس سلاح الجو الاسرائيلي ، لم تتوقف طائراته عن خرق أجواء لبنان، سواء للتدريب أو للاستطلاع، أو لتنفيذ غارات عدوانية، وصولاً الى الترهيب عبر «خرق جدار الصوت» و«غارات وهمية». وإذا كانت الطلعات الترهيبية ذات نتيجة صفرية، إلا أنها ليست مجانية، إذ يتكلّف العدو وقوداً وصيانة وبدلات للطيارين وأكلافاً تشغيلية في المطارات، في حين أصبح خرق جدار الصوت مادةً للتندّر لعدد كبير من اللبنانيين.



وفقاً لمجلة «غلوبال ديفنس نيوز»، تبلغ كلفة الطلعة الجوية لطائرة حربية من طراز «أف 15» نحو 40 ألف دولار لكلّ ساعة طيران. وفي حال كانت الطائرة من طراز «أف 16»، المعروفة بأنّها متعدّدة الأدوار، قاذفة ومقاتلة، فتراوح كلفة الطلعة بين 8 آلاف دولار و25 ألف دولار لكلّ ساعة طيران ربطاً بنوع الطائرة والأكلاف التشغيلية المرافقة لها. أما في حال قرّر العدو استخدام «أفضل ما في ترسانته الجوية»، أي طائرة «أف 35» المقاتلة والقاذفة في آن، فمن الممكن أن تصل كلفة الطلعة الجوية إلى 55 ألف دولار لكلّ ساعة طيران،
وبحسب البعد الجغرافي للمطارات العسكرية عن الحدود اللبنانية، يبدأ العدّاد باحتساب الكلفة. فأقرب القواعد الجوية هي قاعدة «رامات ديفيد» التي تبعد 50 كيلومتراً عن أقرب نقطة على الحدود. وتحتوي على 5 أسراب حربية تشكّل الجناح الأول لسلاح الجو التابع للعدو، ومنها تنطلق غالبية الاعتداءات على لبنان. وهي لا تحتاج إلى ساعات طيران طويلة، إذ يمكن لطائرة «أف 16» أن تبلغ الأراضي اللبنانية جنوباً خلال دقائق من إقلاعها.
وبحسب مجلة «غلوبال ديفنس نيوز»، تقضي الطائرة المقاتلة نحو ساعتين في الجو قبل العودة إلى قاعدتها، ما يعني صرف 16 ألف دولار على الأقل لمقاتلة «أف 16» و60 ألفاً لمقاتلة «أف 15».
ويعود التفاوت الكبير في كلفة ساعات الطيران إلى اختلاف أحجام الطائرات ومصاريف تشغيلها. فطائرة «أف 16» التي تشكّل العمود الفقري لسلاح الجو المعادي، مثلاً، أصغر حجماً وأخفّ وزناً من طائرة «أف 15»، وتحمل معدات أقل، ما يجعل كلفتها التشغيلية أقل. لكنها تُستخدم بشكل أساسي كقاذفة جو أرض، في حين تبقى طائرة التفوق الجوي «أف 15» الأكثر استخداماً حالياً، ولا سيّما في محاولات إسقاط المُسيّرات، ما يزيد التكلفة التشغيلية على العدو. ويملك العدوّ 175طائرة «أف 16» و66 «أف 15» و39 «أف 35»، وفقاً لمجلة "World air force"، فضلاً عن عدد كبير من طائرات النقل والتدريب والتجسس.
ويُعدّ القيام بغارة وهمية أو خرق جدار الصوت نوعاً من التدريبات التي تجريها الجيوش لتعليم طياريها كيفية الاشتباك والطيران بسرعات أعلى من سرعة الصوت، أي بسرعة أكبر من 1234 كيلومتراً في الساعة (360 متراً في الثانية). غير أن العدو يستخدم هذا الإجراء التدريبي كوسيلة ترهيبية لإصدار أصوات مشابهة لصوت القصف، وترافقها موجة ضغط تؤدي في بعض الأحيان، إن كانت الطائرات على علوٍّ منخفض، إلى تحطّم ألواح الزجاج، أو حتى التسبب بجروح داخلية في الأذنين. وتفسر ظاهرة «خرق جدار الصوت» بقيام طائرة أو جسم انسيابي كالصاروخ بزيادة سرعته خلال الطيران بشكل كبير، ما يؤدّي إلى تراكم موجات الضغط أمامه وخلفه، وهذه الموجات تسير مع الجسم بسرعة الصوت، وعند ارتفاع سرعة الطائرة أكثر من سرعة الصوت تجتمع هذه الموجات في موجة واحدة تسير بسرعة الصوت، فيما تصبح الطائرة أسرع من هذه الموجة، فتتركها خلفها متسبّبة بصوت عالٍ وموجة ضغط قادرة على تحريك الأشياء الخفيفة.(الاخبار)
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: خرق جدار الصوت ألف دولار

إقرأ أيضاً:

مرصد اقتصادي:كلفة إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق بلغت 5.6 تريليونات ديناراً

آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر مرصد “إيكو عراق” الاقتصادي، اليوم السبت، أن كلفة إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق بلغت 5.6 تريليونات دينار، فيما لا تتجاوز مساهمة الطاقة المتجددة حوالي 2% من إجمالي الإنتاج الحالي.وبحسب بيان صادر عن المرصد، فإن “العراق يعد من الدول الرخيصة في أسعار بيع الكهرباء، إذ تتراوح التعرفة بين 1.5 سنت و4.6 سنتات للدولار/كيلو واط في الساعة، ما يضعه في المرتبة السابعة عالمياً والثانية عربياً من حيث انخفاض الأسعار”.وأوضح البيان أن “تكلفة إنتاج الكهرباء لغاية شهر/سبتمبر إيلول 2025، بلغت 5 تريليونات و6 مليارات دينار”، مشيراً إلى أن “ذروة الإنتاج الحالية بلغت 28 ألف ميغاواط، في حين أن تلبية الطلب بشكل كامل تتطلب نحو 50 ألف ميغاواط”.وأشار المرصد إلى أن “مصادر إنتاج الكهرباء المعتمدة على الوقود الأحفوري تشكّل 98% من إجمالي الإنتاج، وتتوزع على النحو الآتي: 36% محطات استثمارية، 35% محطات غازية، 19% محطات بخارية، و6% كهرباء يمده إقليم كوردستان، ومستورد من: إيران، والأردن، وتركيا، و2% محطات ديزل.وأضاف البيان أن “مساهمة الطاقة المتجددة، بما فيها الطاقة الكهرومائية والشمسية، لا تتعدى 2% من إجمالي الإنتاج”.وأكد المرصد أن “تحقيق الاكتفاء الكامل من الكهرباء يتطلب حزمة متكاملة من الإجراءات والقرارات، تشمل الحد من الاستهلاك غير الرشيد، ومعالجة التجاوزات على الشبكة، وتحديث معدات نقل وتوزيع الكهرباء للمستهلكين”.كما نوه إلى “وجود ضعف وتغاضٍ من قبل الجهات المسؤولة عن قطاع الكهرباء، ما يؤدي إلى استمرار الانقطاعات في البلاد”.وكان وزير الكهرباء العراقي الولائي زياد علي فاضل قد أعلن، مطلع شهر آب/اغسطس الماضي، تحقق رقماً قياسياً غير مسبوق في إنتاج الطاقة بلغ 28 ألف ‏ميغاواط، لأول مرة في تاريخ البلاد.ويعاني العراق أزمة نقص كهرباء مزمنة منذ الحكم الايراني على العراق، جراء الفساد والتبعية ويحتج السكان منذ سنوات طويلة على الانقطاع المتكرر للكهرباء، خاصة خلال فصل الصيف، إذا تصل درجات الحرارة أحياناً إلى 50 درجة مئوية.ويعتمد العراق منذ سنوات طويلة، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، وخاصة في ذروة فصل الصيف، ويعتمد بهذا على الإعفاءات الأمريكية المستمرة، والتي تصدر أكثر من مرة خلال كل عام.

مقالات مشابهة

  • طائرة زواري.. كيف طورت حماس سلاحا جويا لتجاوز التفوق التقني الإسرائيلي؟
  • بسبب عطل في محرّك طائرة.. حريق على أطراف مدرج مطار واشنطن
  • روسيا تختبر طائرة مسيرة جديدة متعددة الاستخدامات
  • طائرة صينية تعمل بالهيدروجين تسجل رقما قياسيا بموسوعة غينيس
  • مستويات فنية عالية في بطولة عُمان لناشئي الريشة الطائرة
  • مرصد اقتصادي:كلفة إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق بلغت 5.6 تريليونات ديناراً
  • روسيا تختبر طائرة مسيّرة قادرة على نقل حمولات تصل إلى 100 كغ
  • ارتفاع 15 ألف قدم… قافز مظلي ينجو بأعجوبة بعد اصطدامه بذيل طائرة
  • هبوط اضطراري صادم.. طائرة تهبط فوق سيارة على طريق سريع في فلوريدا
  • طائرة صينية بدون طيار تعمل بالهيدروجين تسجل أطول مسافة طيران في العالم