زيادة خطوط النقل في بغداد: خطان جديدان للأعظمية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يوليو 25, 2024آخر تحديث: يوليو 25, 2024
المستقلة/- أعلن وزير النقل رزاق محيبس السعداوي اليوم الخميس عن افتتاح خطين جديدين للنقل الجماعي ضمن قاطع قضاء الأعظمية. يأتي هذا الإعلان كجزء من خطة واسعة لتحسين نظام النقل في العاصمة بغداد، والتي تشمل افتتاح مجموعة من الخطوط الجديدة لزيادة كفاءة وفعالية وسائل النقل العامة.
تعد هذه الخطوط جزءاً من مشروع كبير يتضمن افتتاح 72 خطاً جديداً في بغداد، وهو ما يعكس الجهود المبذولة لتحسين بنية النقل التحتية وتلبية احتياجات المواطنين المتزايدة. يشمل الخط رقم 33 من أصل 72 التي تم تدشينها مؤخراً، مما يعزز من إمكانية التنقل داخل المدينة ويساهم في تقليل الازدحام المروري.
تعتبر هذه الخطوة ذات أهمية خاصة لقاطني قضاء الأعظمية، حيث ستوفر لهم وسائل نقل أكثر سهولة وراحة، مما سيساعد في تسهيل التنقل اليومي وتحسين جودة الحياة. وقد أعرب المواطنون عن ارتياحهم لهذه الإضافة الجديدة، مؤكدين أنها ستساهم في تخفيف التحديات المرتبطة بالنقل وتسهيل الوصول إلى مختلف مناطق المدينة.
تسعى وزارة النقل من خلال هذه المبادرات إلى تحسين البنية التحتية للنقل في بغداد بشكل عام، وتعزيز مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين. ويأتي افتتاح هذه الخطوط في إطار جهود الوزارة المستمرة لتطوير وتحديث شبكة النقل الجماعي، وتحقيق رؤية العاصمة بغداد كمدينة متقدمة ومريحة للعيش.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
قيادي في حزب الإصلاح يتهم الإمارات بـتجاوز الخطوط الحمراء ويكشف خطوات سعودية ويمنية لمواجهة تحركاتها في حضرموت والمهرة
في أول تعليق لمسئول رفيع في حزب الإصلاح على الأحداث التي جرت في محافظة حضرموت، انتقد رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في محافظة مأرب، الشيخ مبخوت بن عبود، على منصة "إكس" ما وصفه بـ"مغامرات عيال زايد" في اليمن، معتبراً أن الإمارات "تعدّت الخطوط الحمراء واستباحت حمى شقيقتها الكبرى"، في إشارة إلى السعودية، محذراً من أن هذه الخطوة "غير محسوبة العواقب".
وقال بن عبود إن السعودية والقيادة اليمنية اتخذتا "عدة خطوات هادئة يشي هدوؤها بما يسبق العاصفة"، موضحاً سلسلة إجراءات قال إنها جاءت رداً على ما وصفه بتحركات الإمارات في محافظتي حضرموت والمهرة.
وأضاف أن الخطوة الأولى تمثلت في إرسال السعودية اللواء الدكتور محمد بن عبيد القحطاني إلى حضرموت، واصفاً إياه بـ"رجل المهام الصعبة". وبحسب بن عبود، فقد تمكن القحطاني خلال أسبوع من لقاءات قبلية ورسمية وشعبية من "إيجاد قاعدة شعبية رافضة لمغامرة عيال زايد في حضرموت والمهرة، ومؤيدة لما تنوي القيام به القيادتان اليمنية والسعودية".
وأشار إلى أن الخطوة الثانية كانت في استخدام السعودية "علاقاتها ونفوذها الإقليمي والدولي" لتعريه ما وصفه بـ"تصرفات عيال زايد"، ما أدى – بحسب قوله – إلى خلق رأي عام مندّد بتلك التحركات.
وذكر أن الخطوة الثالثة تمثلت في إصدار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمراً عملياتياً يقضي باستعداد ثلاث فرق عسكرية من قوات درع الوطن للتوجه إلى محافظتي حضرموت والمهرة "لإنهاء التمرد وإعادة الأمن والاستقرار".
أما الخطوة الرابعة، فقال إنها جاءت من خلال بيانات صادرة عن الهيئات الدستورية في اليمن، بما فيها مجلسا النواب والشورى، والتي دعت إلى "خروج مليشيات الزبيدي من حضرموت والمهرة".
وأكد بن عبود أن هذه الخطوات "المعلنة وغير المعلنة" وضعت ما وصفهم بـ"عيال زايد في زاوية ضيقة وأمام خيار وحيد هو الخروج من اليمن"، مضيفاً أن السعودية هي من دعت الإمارات وقطر سابقاً للمشاركة، لكنها "استغنت عن خدمات قطر مبكراً، والآن جاء الدور على الإمارات".
ووجّه المسؤول في حزب الإصلاح عدة رسائل، حيث قال مخاطباً رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي: "من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه". كما خاطب طارق صالح بالقول: "انتبه من طحنون وعمار يحرفون بوصلتك ويجعلون منك سعد حداد". ووجّه رسالة للشيخ عبد الرحمن المحرمي قائلاً: "تذكر جيداً أنك أقسمت بالله أن تحافظ على وحدة اليمن وسيادته". وخاطب محافظ حضرموت السابق الفريق فرج البحسني بالقول: "أحرقت كرتك".
وختم بن عبود منشوره بالدعاء قائلاً: "اللهم أصلح الشأن و احقن الدماء واجعل بلدنا آمناً مستقراً وسائر بلاد المسلمين يا رب".
بالخسارة وبعد 23 عاما.. جون سينا يعتزل المصارعة رسميا