عاجل| إيقاف قيد جديد.. أزمة نارية تضرب الزمالك بسبب باتشيكو
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يعيش نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب، فترة صعبة بسبب الأزمات والقضايا التي تعرض لها الفريق الأول لكرة القدم، والتي قد تنتج عنها إيقاف قيد جديد، بعد حل أزمة المغربي بو طيب.
الزمالك يواجه قضية جديدة بسبق باتشيكووقال أحمد الهواري الناقد الرياضي في تصريحات له عبر برنامج " رقم 10" المذاع عبر القناة الأولى:" يوجد مقترح داخل نادي الزمالك في الوقت الحالي، أن يتم تأجيل رفع إيقاف القيد حتى شهر يناير المقبل، لأن يوم 31 من الشهر الجاري، سيتم صدور حكم نهائي بشأن قضية البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني السابق للفارس الأبيض".
كما أوضح الهواري:" نادي الزمالك سينتظر للأسبوع المقبل، حتى يتم صدور الحكم النهائي في هذه القضية، وبعدها سيتم الإعلان أن هناك قضية جديدة وغرامة أخرى على الزمالك، ومن ثم إيقاف القيد".
واختتم:" سيتم تأجيل رفع إيقاف القيد عن نادي الزمالك؛ حتى لا يخسر الأموال التي دفعها في قضية بو طيب، ولذلك فإن النادي لن يضم أي صفقات جديدة في الميركاتو الصيفي الحالي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزمالك باتشيكو ايقاف قيد الزمالك خالد بو طيب أحمد الهواري كريم رمزي نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
عضو العفو الرئاسي: جرائم مستحدثة تضرب المجتمع بسبب غياب القيم وانهيار المنظومة التقليدية
أكد المستشار طارق العوضي، المحامي بالنقض، وعضو لجنة العفو الرئاسي، أن المجتمع المصري يشهد موجة من الجرائم السيئة والمستحدثة التي لم تكن متعارف عليها في الأحياء الأصيلة، مشيرًا إلى أن هذه الظواهر تنبع من صدمة مجتمعية عميقة سببها غياب القيم وتأثيرات التكنولوجيا السلبية.
وشدد “العوضي”، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، على أن المشكلة لا تتعلق بالزمان أو المكان، بل بانهيار منظومة القيم التقليدية.
ولخص أسباب تراجع القيم وظهور الجرائم الجديدة في عدة نقاط محورية، أبرزها سيطرة القيم المادية والنزعة الفردية وانتشار ثقافة "يلا نفسي" أدت لظهور جرائم غير مألوفة في الأحياء المصرية الأصيلة، فضلًا عن التأثير السلبي للسوشيال ميديا وسهولة نقل تصرفات وأفعال غير مناسبة لقيمنا، ومحاولة تقليدها بدعوى التقدم على غرار الغرب، علاوة على غياب النماذج القدوة وغياب النماذج الإيجابية عن الشباب، مما يجعلهم يفتقرون لمن يقتدون به، إضافة إلى تراجع دور المؤسسات وغياب أو ضعف دور الأسرة، والمدرسة، والإعلام، ووزارة الثقافة في التوجيه.
وأكد أن التطور التكنولوجي يضع الدولة في تحدٍ مستمر، حيث يضطر المشرع إلى الجري وراء هذا التطور لمواجهة الجرائم المستحدثة، معقبًا: "ننام في أيدينا الموبايل.. هو بيشوف إيه وبيشوف تيك توك؟.. وشفنا جرائم التيك توك الكثيرة جدًا اللي الداخلية نازلة تواجهها".
ولفت إلى أن التعامل مع هذه المشكلة استدعى استحداث قوانين مثل قانون مكافحة جرائم المعلومات وإنشاء قطاع كامل في وزارة الداخلية وهو قطاع المعلومات والتوثيق لمواجهة الجرائم الإلكترونية، خاصة مع دخول الذكاء الاصطناعي، مشددًا على أن ظهور هذه الجرائم الخطيرة جعل هناك مشكلة في الأمان الشخصي، رغم أن عدد الحوادث قليل نسبيًا مقارنة بعدد السكان.
ودعا إلى ضرورة مناقشة الأسباب والعمل على ضمان عدم تكرار هذه الحوادث، مشددًا على أن مسؤولية المواجهة هي مسؤولية الجميع بداية من الحكومة، والمؤسسات، والإعلام.
وأشاد بالهوية المصرية التي لم تتأثر بالاحتلالات، حيث حافظت على لغتها وثقافتها، داعيًا إلى إعادة إحياء الثقافة القائمة على احترام الآخر والخوف على سلامة المجتمع.