أكد استشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النوم مدير مركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز بجدة البروفيسور سراج عمر ولي، أن النوم الممتد في عطلة نهاية الأسبوع ربما تشعر الشخص أنه قد عوّض النوم المفقود مما يؤدي إلى التمادي والاستمرار في السهر والحرمان من النوم وهذا خطأ بالطبع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.

display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح أن بعض الناس يعانون من حرمان جزئي مزمن في النوم بصورة يومية، نتيجة اتباعهم نمط حياة ونوم واستيقاظ غير صحي، يتضمن الإفراط في السهر بصورة يومية، وهو من السلوكيات الخاطئة المنتشرة في كثير من المجتمعات الحديثة.أهمية النوموقال إن عدم الحصول على ساعات كافية من النوم بصورة يومية، يمكن أن يكون له مضاعفات تنعكس سلبًا على جودة العمل والدراسة وأداء الوظائف المعرفية الأخرى، إذ إن النوم ضروري جدا للحفاظ على الصحة البدنية والنفسية، فنقص العدد المطلوب يوميًا من ساعات النوم، يمكن أن يتسبب في ضعف الذاكرة، وقلة التركيز، وضبابية التفكير، والنعاس المُفرط في أثناء ساعات النهار.
أخبار متعلقة مطاعم ومقاهي "سيتي ووك" تشهد إقبالاً من زوار موسم جدةمبادرة السبت البنفسجي.. احتفال فريد لدعم ذوي الإعاقة بالمملكةوتابع أن كل ذلك قد يؤدي إلى ضعف إنتاجية الفرد وتدهور أدائه المهني، مما ينعكس سلبًا على مقدّرات المجتمع ومستوى اقتصاده.
كما أن تشتت التركيز وفرط النعاس أثناء النهار، يرفعان من أخطار التعرّض لحوادث السير، وقد يؤثّران سلبًا على مدى كفاءة العامل البشري في قيادة الطائرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استشاري يكشف أسرارًا مذهلة عن النوم العجز عن النوموواصل: النوم لأقل من سبع ساعات في الليلة عند البالغين بصورة مزمنة متكرّرة، يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والسكتة الدماغية، فضلاً عن اضطراب التمثيل الغذائي وزيادة الوزن. ويرتبط الحرمان من النوم أيضًا بانخفاض فعالية الجهاز المناعي، وتعرّض المصاب به للأمراض الفيروسية أو البكتيرية المُعْدِية.وأشار إلى أن عجز النوم هو الفرق بين مقدار النوم الذي يحتاجه الشخص والمقدار الذي يحصل عليه بالفعل.فعلى سبيل المثال، إذا كان جسم الفرد يحتاج إلى 8 ساعات من النوم كل ليلة، ولكنه تحصل على 6 ساعات فقط، فسيكون لديه عجز في النوم بمقدار ساعتين كل ليلة، ولكن نتيجة لتراكم مقدار العوز للنوم بشكل مُضطرد، فإن العجز في نهاية الأسبوع سيكون (14 ساعة) وهكذا.القيلولة منتصف الظهيرةوذكر: أحيانا قد لا يكون مقدار النوم المفقود مزمنًا، بل ليوم أو يومين حين يكون الإنسان مضطرًا لحرمان نفسه من النوم الكافي، كأن يضطر للسهر لتجهيز محاضرة أو الدراسة لامتحان، وفي كل الأحوال يمكن أن يعوّض هذا النوم المفقود من خلال أخذ قيلولة قصيرة (من 10 إلى 30 دقيقة) للمساعدة على الشعور بالانتعاش خلال النهار.
وأوضح أن قيلولة منتصف الظهيرة يمكن أن تحسّن الذاكرة والقدرة على التعلّم والتركيز لبضع ساعات، أو النوم المطول في عطلة نهاية الأسبوع لتعويض نقص النوم المفقود هو نهج شائع آخر.
وختم قائلًا: قد يستغرق التعافي الكامل من عجز النوم وقتًا أطول على مدى عدّة أيام متواصلة، حيث إن النوم الممتد في عطلة نهاية الأسبوع وأخذ قيلولة يوميًا، ربما يعوض شيء من النوم المفقود وعلى التخلص من التعب والنعاس في أثناء النهار إلا أن ذلك قد لا يكفي للتشافي التام من عجز النوم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات جدة النوم السهر فوائد النوم النوم العميق أهمية النوم نهایة الأسبوع من النوم

إقرأ أيضاً:

خصائص علاجية مذهلة للعسل

#سواليف

اكتشف #علماء من جامعة سيدني الأسترالية #خصائص قوية #مضادة_للبكتيريا في #عسل ثلاثة أنواع من #نحل أسترالي غير لاسع.

وتشير مجلة Applied and Environmental Microbiology إلى أن هذه الأنواع هي Tetragonula carbonaria وTetragonula hockingsi وAustroplebeia australis. وأظهرت الدراسة أن هذا العسل يحتفظ بخصائصه العلاجية حتى بعد التسخين والتخزين طويل الأمد، ما يميزه عن عسل النحل الأوروبي المعتاد.

ويحتوي عسل النحل الأسترالي، على عكس العسل الأوروبي، الذي يعتمد نشاطه المضاد للبكتيريا بشكل كبير على بيروكسيد الهيدروجين، على كل من بيروكسيد الهيدروجين ومكونات فريدة غير بيروكسيدية تضمن فعاليته الثابتة ضد الكائنات الدقيقة. ويجعل ثبات هذه الخصائص وتعدد استخداماتها من العسل أداة واعدة في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية، إحدى أهم المشكلات الصحية العالمية.

مقالات ذات صلة أيهما أكثر ترطيباً للجسم: الماء أم الحليب؟ 2025/07/01

ويشير الباحثون، إلى أن ثبات النشاط المضاد للبكتيريا لوحظ في جميع عينات العسل من مختلف أنواع النحل والمناطق، ما يفتح آفاقا واسعة للاستخدام التجاري. ولكن، انخفاض حجم الإنتاج (حوالي نصف لتر من العسل لكل خلية سنويا) لا يزال يمثل عقبة أمام التوسع، بيد أن تخفيف شروط العناية بالخلية يمكن أن تساعد في حل هذه المشكلة.

وتجدر الإشارة إلى أن العلماء أثبتوا سابقا أن العسل يسرع التئام الجروح الحادة والمزمنة بفضل خصائصه المطهرة والمضادة للالتهابات والمعدلة للمناعة. كما يمكن للعسل الطبي، وخاصة عسل المانوكا (عسل ينتج في نيوزيلندا واستراليا، له خصائص مضادة للبنتيريا)، أن يتكيف ويتحكم بالالتهابات ويحفز عملية تجدد الأنسجة، ما يفتح آفاقا لاستخدامه في علاج مختلف الأمراض الجلدية.

مقالات مشابهة

  • 6 ساعات إغلاق يومي لطريق الملك فهد.. و12 ساعة في عطلة نهاية الأسبوع
  • عاجل 6 ساعات إغلاق يومي لطريق الملك فهد.. و12 ساعة في عطلة نهاية الأسبوع
  • استشاري قلب: الفحص السريري يكشف مشكلات الصمامات حتى في غياب الأعراض .. فيديو
  • سامر إسماعيل.. يكشف أسرار «خطيئة أخيرة»
  • مصطفى بكري محذرًا من تعديلات الإيجار القديم: المؤامرات تحيط بالوطن.. ولا يجب إشعال صراعات مجتمعية
  • السودان وروسيا .. علاقات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية متطورة
  • صبري عبد المنعم يكشف لـ «الأسبوع» آخر تطورات حالته الصحية
  • نشرة المرأة والمنوعات| طبيب شيرين عبد الوهاب يكشف حقيقة حالتها الصحية.. تايواني يفقد قدمه واستشاري يحذر من تجميد الأطراف.. طريقة تحضير بهارات الشاورما
  • مقترح برلماني بـ ضم الصيادلة لبدل السهر أسوة بباقي أفراد الطاقم الصحي
  • خصائص علاجية مذهلة للعسل