" كاكست " تكرم طلبة برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي 2024 الفائزة مشروعاتهم بجوائز باحثي المستقبل
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
كرّمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" اليوم، الطلبة الموهوبين في برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي لعام 2024، الفائزة مشروعاتهم بجوائز باحثي المستقبل، وذلك في الحفل الختامي الذي نظمته "كاكست" ممثلة بأكاديمية 32 بمقرها في الرياض بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بحضور عدد من مسؤولي منظومة البحث والتطوير والابتكار، وموهبة، وأولياء أمور الطلبة، ومشاركة أكثر من 90 طالبًا وطالبة من الموهوبين في المملكة.
وأكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لقطاع الاستدامة والبيئة الدكتور عبدالله إبراهيم الخضيري، دعم واهتمام "كاكست" بجيل المستقبل من خلال تنفيذ واحتضان البرامج الإثرائية التي تسهم مخرجاتها في تنمية قطاع البحث والتطوير والابتكار؛ بما يحقق التطلعات الوطنية ومستهدفات رؤية 2030، مهنئًا الطلاب والطالبات على الإنجازات التي حققوها خلال رحلتهم البحثية والمعرفية، متطلعًا أن تكون نتائجها انطلاقة لمشاريع وطنية مستدامة.
وتضمنت مشروعات الطلبة الموهوبين لهذا العام أكثر من 90 مشروعًا بحثيًا، فاز منها 5 مشروعات بجوائز باحثي المستقبل، حيث نال الطالب زيد علي بشيري جائزة المركز الأول عن مشروعه البحثي في قطاع الطاقة والصناعة بعنوان "تطوير إلكتروليتات كحول البولي فينيل لتطبيقات مكثفات الطاقة الفائقة"، الذي يُركز على تطوير مكثفات صديقة للبيئة باستخدام مواد قائمة على الجرافين، مما يعزز تخزين الطاقة بطريقة مستدامة لتطبيقات السيارات الكهربائية مقارنة بأنظمة أيونات الليثيوم التقليدية، وحقق الطالب محمد عبدالعزيز خان جائزة المركز الثاني عن مشروعه في قطاع اقتصاديات المستقبل بعنوان "استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد والطاقة الشمسية بواسطة جهاز محمول بهدف إنتاج مياه نظيفة"، والطالبة جوري سلطان البصيلي على جائزة المركز الثالث عن مشروعها البحثي في قطاع الطاقة والصناعة بعنوان "استخدام الجرافين كطبقة عازلة لتحسين كفاءة واستقرارية الخلايا البيروفسكايت الشمسية"؛ بهدف حماية الخلايا من الرطوبة وتقليل العيوب فيها وزيادة تحسين كفاءتها، كما حقق الطالب فيصل سامي السعيد المركز الرابع، عن مشروعه البحثي في قطاع الصحة الذي يستهدف معالجة سرطان الثدي باستخدام صيغة ليبوزومية محملة بالسيسبلاتين، وبالمركز الخامس الطالبة فاطمة حسين المقرن، عن مشروعها البحثي في قطاع الاستدامة والبيئة بعنوان "احتجاز ثاني أكسيد الكربون بواسطة الامتصاص في المحاليل المائية القلوية"، الذي يهدف إلى تطوير طرق أكثر فعالية وصديقة للبيئة لاحتجاز الانبعاثات الكربونية.
كما شملت جوائز برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي لهذا العام، خمس جوائز للتميز في الإشراف البحثي، حصل عليها كل من الدكتور عبدالله سند الحربي، والدكتور سعد عبدالله الضويحي، والدكتور عيسى عوض الحربي، والدكتور ماجد عبدالله مجرشي، والدكتور عبدالله جبران العبدلي، بالإضافة إلى جائزة التميز البحثي لخريجة البرنامج في نسخته السابقة الطالبة سارا الشدي نظير إنجازاتها العلمية والبحثية خلال العام.
وشهد الحفل الختامي للبرنامج الإثرائي معرضًا مصاحبًا استعرض فيه الطلبة الموهوبون مشروعاتهم البحثية التي علموا عليها خلال فترة البرنامج والتي ركزت على الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتجاز احتضان استدامة اقتصادي البرنامج البحث والتطوير
إقرأ أيضاً:
روشتة ذهبية لحماية الأطفال بعيد الأضحى.. مبادرة من المركز الإفريقي لصحة المرأة في الأسكندرية
أطلقت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، مبادرة توعوية بعنوان "روشتة ذهبية"، تهدف لتقديم مجموعة من النصائح والإرشادات لضمان قضاء عيد الأضحى المبارك في أجواء آمنة وصحية، خاصة للأطفال، الذين يمثلون مصدر البهجة الأكبر خلال أيام العيد.
وقالت الدكتورة ميرفت إن أجواء العيد ترتبط دومًا بالفرح والاحتفال والأنشطة الخارجية والتجمعات العائلية، لكن وسط كل ذلك لا بد من الانتباه إلى ما قد يصاحب هذه الأجواء من مخاطر محتملة، سواء نفسية أو صحية أو سلوكية، مؤكدة على ضرورة حماية الأطفال من التعرض لمشاهد الذبح القاسية أو الاقتراب من الأدوات الحادة، مشيرة إلى أهمية شرح فكرة الأضحية لهم بأسلوب يناسب أعمارهم دون إجبار أو ضغط نفسي.
وأضافت أن المنازل تشهد خلال أيام العيد ازدحامًا كبيرًا مع تزايد الحركة بسبب الضيوف وولائم الطعام ولعب الأطفال، مما قد يعرضهم لمخاطر متعددة داخل البيت، مثل الحروق أو السقوط أو العبث بالأجهزة الكهربائية، مشددة على أهمية تأمين مصادر الخطر، وإبعاد المنظفات والمبيدات والمواد الحادة عن متناول الأطفال، مع توفير بيئة آمنة للعب داخل المنزل.
ولم تغفل المبادرة أهمية التغذية الصحية، إذ أوضحت الدكتورة ميرفت أن الإكثار من اللحوم والحلويات قد يسبب للأطفال مشاكل في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تأثير الحلويات المفرط على الشهية والمناعة والوزن، لافتة إلى ضرورة تشجيعهم على تناول الفواكه والخضروات، والامتناع عن الأطعمة والمشروبات مجهولة المصدر، إلى جانب الحفاظ على مواعيد النوم لتفادي الإرهاق الذي يؤثر سلبًا على صحتهم ونموهم.
وفيما يخص الخروج والتنزه، شددت على ضرورة اختيار الملابس المريحة والأحذية المغلقة والحرص على حماية الأطفال من أشعة الشمس، إلى جانب مراقبتهم باستمرار وعدم تركهم يتعاملون مع الغرباء، مع تقليل الاعتماد على الهواتف الذكية لصالح تعزيز التواصل الأسري خلال أيام العيد. كما أكدت أهمية الالتزام بقواعد المرور وربط أحزمة الأمان، وعدم السماح للأطفال بإخراج الرأس أو اليد من نوافذ السيارة أثناء الانتقال.
وحذرت المبادرة من خطورة استخدام الألعاب النارية والمفرقعات، لما تسببه من إصابات جسيمة، قد تصل إلى حروق من الدرجة الثالثة أو أضرار بالعين والجهاز التنفسي، مشيرة إلى أن استخدامها يجب أن يكون بحذر شديد من قبل البالغين فقط وفي أماكن مفتوحة وبعيدة عن التجمعات، مع توفير أدوات إطفاء للطوارئ.
وفي ختام نصائحها، دعت الدكتورة ميرفت السيد إلى تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، خاصة مع الأطفال الصغار، والحرص على النظافة الشخصية، وارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة، وذلك تجنبًا للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، مؤكدة أن سلامة الطفل مسؤولية جماعية، وأن الحفاظ على فرحتهم وسعادتهم يبدأ بالوعي والوقاية.