روسيا تدعو الصين إلى العمل معا لمنع تدخل القوى الخارجية في شؤون “آسيان”
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الثورة نت/..
دعت روسيا، اليوم الخميس، الصين إلى العمل المشترك لمواجهة أي تدخل من قوى خارجية بشؤون “آسيان” وبذل كل جهد لحماية هذه المنظمة من نوايا أي أطراف خارجية.
وبحسب موقع (روسيا اليوم)، جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الصيني وانغ يي ، على هامش مؤتمر وزراء خارجية “أسيان” في فيينتيان في لاوس.
وقال لافروف : “يتعين على روسيا والصين العمل سوية لمواجهة تدخل القوى من خارج المنطقة في شؤون دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، وأن تبذلا كل ما في وسعهما لضمان عدم تمكن أي طرف من تدمير هذه الرابطة”.
وأضاف لافروف: “إن المنصات متعددة الأطراف الأخرى مهمة أيضا، ومن بينها بطبيعة الحال “آسيان” والبنية المتمحورة حولها بالكامل. نحن لدينا موقف مشترك.. يجب علينا فعل كل شيء لمنع تدميره واليوم تحدثنا عن هذا الأمر بالتفصيل في اجتماع مع نظيرنا من لاوس”.
وأردف لافروف: “نعتبر أنه من المهم مواصلة هذا الحوار من أجل التصدي بشكل مشترك لتدخل القوى من خارج المنطقة في شؤون جنوب شرق آسيا والإسهام في الرفاهية والازدهار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مكونات سياسية من مصراتة تدعو لتشكيل حكومة موحدة وترفض الانجرار للقتال
دعا “ملتقى القوى والحراكات والفاعليات السياسية والمجتمعية والوطنية” في مدينة مصراتة، إلى ضرورة تشكيل حكومة وطنية جديدة وموحدة، تكون مهمتها الأساسية تهيئة الظروف لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية عاجلة، مؤكدا رفضه القاطع لأي محاولات لجر المدينة إلى صراعات مسلحة في العاصمة طرابلس.
وفي بيان مصور انتقدت الفاعليات أداء حكومة الوحدة الوطنية، متهمة إياها بـ”التخلي عن مهامها الرئيسية وعلى رأسها إجراء الانتخابات”، وممارسة الفساد ونهب ثروات الليبيين، وتعريض حياة المدنيين للخطر، بحسب وصفهم.
وشدد البيان على ضرورة الاستجابة لنداءات الشعب الليبي، موجها دعوة مباشرة إلى البعثة الأممية والدول الفاعلة للإعلان عن مسار سياسي واضح يفضي إلى تشكيل حكومة جديدة، وفقا لقرار مجلس الأمن 2755 وبملكية ليبية كاملة.
كما أكد البيان على رفض “استخدام ثورة 17 فبراير كشعار للنيل من السلم الأهلي” أو جر المدينة للقتال، معلنا تأييد البيان الأخير الصادر عن المجلس البلدي مصراتة، معتبرا أنه يعكس موقف المدينة ومكوناتها كافة.
وشدد البيان على التمسك بأهداف ثورة فبراير المتمثلة في المسار الديمقراطي والتداول السلمي على السلطة ورفض حكم العسكر أو أي محاولة لإعادة الاستبداد والديكتاتورية.
المصدر: بيان
مصراتةملتقى القوى والحراكات والفاعليات السياسية والمجتمعية والوطنية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0