متحدث البترول: زيادة أسعار المنتجات البترولية ضرورة لضمان استمرارية الإمداد
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أعلن المهندس حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، عن الأسباب وراء قرار زيادة أسعار المواد البترولية مؤخرًا.
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أرجع عبدالعزيز الزيادة إلى التطورات العالمية المضطربة، خاصة الحروب التي تشهدها المنطقة، والتي أدت إلى ارتفاع تكاليف النقل والتأمين على النفط الخام والمنتجات البترولية.
وأوضح متحدث البترول، أن مصر تستورد نسبة كبيرة من احتياجاتها من السولار والبنزين، مما يجعلها عرضة لتقلبات الأسعار العالمية، مشيرًا إلى أن الدولة تقدم دعمًا كبيرًا للمواطنين من خلال بيع المنتجات البترولية بأسعار أقل بكثير من التكلفة الفعلية، مما يمثل عبئًا كبيرًا على ميزانية الدولة.
وقال المهندس حمدي عبدالعزيز، إن تكلفة إنتاج لتر السولار تصل إلى 19 جنيهًا، بينما كان يباع بسعر 10 جنيهات فقط قبل الزيادة، مما يعني أن الدولة كانت تقدم دعمًا يصل إلى 400 مليون جنيه يوميًا على هذا المنتج وحده. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الدولة دعمًا يصل إلى 90 مليون جنيه يوميًا للبنزين.
وأكد عبدالعزيز أن قرار زيادة الأسعار جاء في ظل سعي الدولة لتحقيق التوازن بين الحاجة لتوفير الدعم للمواطنين والحاجة إلى ضمان استمرارية الإمداد من المنتجات البترولية وتغطية التكاليف المتزايدة.
وأشار إلى أن قطاع البترول يبذل قصارى جهده لتوفير احتياجات الدولة من الوقود، خاصة في ظل الظروف العالمية الصعبة، ورغم أن هذه الزيادة قد تؤثر على المواطنين، إلا أنها تعتبر ضرورية لضمان استمرارية الإمداد من المنتجات البترولية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن انسحاب بايدن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المتحدث باسم وزارة البترول زيادة أسعار المنتجات البترولية زيادة البنزين والسولار برنامج حقائق وأسرار المنتجات البترولیة
إقرأ أيضاً:
غدا إنطلاق امتحانات المواد الأساسية لطلاب الثانوية العامة بإداء اللغة العربية بالنظامين الحديث والقديم
يؤدى طلاب الثانوية العامة بالشعبتين الأدبية والعلمية (النظام الجديد والقديم)، غدا الأحد، امتحان الدور الأول في المواد الأساسية، بإداء الاختبار في مادة اللغة العربية، ويؤدي طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا اختبار مقاييس المفاهيم (الكيمياء)، بينما يؤدي طلاب مدارس المكفوفين (النظامين الجديد والقديم) امتحان مادة اللغة العربية (ورقة أولى).
وأكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، على ضرورة استمرار سير الامتحانات حتى نهايتها بنفس المستوى، المواد خارج المجموع، بل وبشكل أفضل، مع ضرورة العمل بمزيد من الحسم، والانضباط، والتركيز، وتحمل المسؤولية، لضمان خروج الامتحانات بالشكل اللائق الذي يليق بأبنائنا الطلاب وبالمنظومة التعليمية وتوفير الأجواء الملائمة للطلاب لأداء الامتحانات.
وشدد الوزير على ضرورة العمل بمزيد من الحسم والانضباط في اجراءات التفتيش قبل دخول اللجان والتركيز وتحمل المسؤولية لضمان خروج الامتحانات بصورة منضبطة وتوفير أجواء ملائمة للطلاب، مشددا أيضا على الرصد السريع لأي سلبيات أو شكاوى والتعامل معها وحلها على الفور.
كما أكد الوزير على أهمية قيام مسؤولي التطوير التكنولوجي بمتابعة الكاميرات داخل اللجان، والتنبيه على رؤساء اللجان بضرورة دخول الملاحظين إلى اللجان قبل دخول الطلاب، والتأكد من عمل منظومة الكاميرات داخل اللجان بشكل فاعل، والتعامل الفوري مع أي مشكلة قد تطرأ داخل اللجان، مؤكدًا أنه يتابع بنفسه الكاميرات من غرفة العمليات المركزية بالوزارة قبيل بدء كل امتحان، لضمان الجاهزية والانضباط.