اكد اللواء شرطة (م) خليل باشا سايرين وزير الداخلية المكلف أهمية توفير الدعم اللازم للوافدين والنازحين الذين غادرو منازلهم وهجروا ديارهم من الولايات المتأثرة بالحرب بعد تمرد قوات الدعم السريع على سيادة وسلطات الدولة جاء ذلك لدى تفقده الخميس مراكز إيواء مدرسة العشى ومركز مصعب بن عمير بديم النور ومركز إيواء الشرطة المجتمعية بولاية البحرالأحمر وأضاف سيادته بأن الزيارة تأتى في إطار المسئؤلية المجتمعية لوزارة الداخلية وحرصها على تفقد أحوال المواطنين الوافدين بتلك المراكز ومواصلة للتكافل الذى عرف به المجتمع السودانى مبينا أن الدعم شمل أدوية ومستحضرات طبية ومواد غذائية ومواد إيواء بمساهمة ودعم من قوات الجمارك خاصة لاسيما وأن الحرب جعلت كثير من الأسر في أوضاع صعبة تتطلب تقديم الدعم والمساعدات اللازمة خاصة وان الإستجابة الضعيفة ما زالت من قبل المنظمات الدولية وأشاد سيادته بمساهمات وزارة الرعاية الإجتماعية ووزارة الصحة وشرطة ولاية البحرالأحمر في دعم مراكز الإيواء بالولاية.

كما أوضح اللواء شرطة صلاح احمد إبراهيم مدير عام قوات الجمارك المكلف أن قوات الجمارك ظلت تشارك مع وزارة الداخلية في كافة البرامج المجتمعية مضيفا أن مراكز الإيواء التى تضم الوافدين المتضررين من الحرب بحاجة إلى تقديم الدعم اللازم من الأدوية والمواد الغذائية بصورة مستمرة لسد حاجتهم من الغذاء والدواء.وتفيد متابعات ( المكتب الصحفى للشرطة) أن مركز إيواء مصعب بن عمير بديم النور يضم عدد(426) أسرة فيما يضم مركز إيواء مدرسة العشى عدد(820) أسرة وضم مركز الشرطة المجتمعية عدد(350) أسرة وقد تم تقديم الدعم اللازم لهم من المواد الغذائية والأدوية .المكتب الصحفي للشرطةإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مئات آلاف النازحين في غزة مهددون بالغرق وسط نقص مواد الإيواء

حذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.

وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.

 وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض. 

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

استشهاد 14 فلسطينيا في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي الأمم المتحدةتعتمد قراراً يلزم إسرائيل بضمان إدخال المساعدات إلى غزة

وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.

وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.

ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.

وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.

كما شدد على وجوب عدم عرقلة عمليات الإغاثة أو تعطيل وصول المنظمات الإنسانية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الحاجة الماسة إلى دعم عاجل ومنتظم.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر مع منع دخول إمدادات الطوارئ.

وقال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إنهم يبذلون جهوداً مع مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

وأضاف :"ستتولى قوات أمن فلسطينية إحلال الأمن في غزة في مرحلة ما ويجب ألا تكون هناك مجموعات مسلحة".

وأصيب طبيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في مدينة جنين.

وأفادت مصادر طبية بأن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء داخل مخيم جنين، حيث أطلقه جنود الاحتلال المتواجدون في المكان. وتم نقل المصاب إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، وسط استمرار انتهاكات الاحتلال في المناطق الفلسطينية.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، الشاب إبراهيم حبش، بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس.

وأفاد مراسلنا بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى حي القيسارية، وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب، قبل أن تقوم آليات الاحتلال باقتحام البلدة ومحيطها، في استمرار لعمليات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال في المدينة.

ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم علي أبو زهري، إلى إدراج التعليم الفلسطيني ضمن منظومة الحماية والأولوية الدولية، مؤكدًا أن استهداف الجامعات والطلبة والمعلمين يشكّل جريمة حرب تتطلب المساءلة الدولية، وأن إنقاذ التعليم في فلسطين أصبح مهمة عاجلة للمجتمع الدولي.

جاء ذلك خلال مشاركة فلسطين في اجتماع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في مسقط، حيث أشار أبو زهري إلى أن التعليم والبحث العلمي، خصوصًا في غزة، يتعرضان لدمار غير مسبوق يهدد مستقبل المعرفة العربية.

 وأكد ضرورة دعم برامج التعليم في الطوارئ وتأمين التمويل المستدام لاستمرار العملية التعليمية، معتبراً التعليم بوابة نحو الحرية والكرامة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الاستثمار تطالب مصلحة الجمارك السماح بتصدير التمور النصف جافة دون اشتراط تقديم سجلات صناعية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1000 سلة غذائية في السودان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 900 سلة غذائية في تشاد
  • غذائية وطبية.. مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات جديدة في 4 دول
  • الجمارك تضبط متممات غذائية مهرّبة في مستودع في صيدا
  • رئيس الوزراء يتفقد مركز طب أسرة طحانوب بالقليوبية ضمن مشروعات حياة كريمة
  • المنخفض الجوي يحوّل مراكز الإيواء في غزة إلى كارثة إنسانية
  • الاحتلال يتوغل في القنيطرة ويقدم مساعدات للسكان.. ورد مفاجئ من السوريين
  • مئات آلاف النازحين في غزة مهددون بالغرق وسط نقص مواد الإيواء
  • بتوجيهات الرئيس.. قافلة حماية اجتماعية كبرى من صندوق تحيا مصر لدعم 20 ألف أسرة في بشاير الخير بـ226 طن مواد غذائية