قد يكون من الصعب التعرف على الإصابة بأمراض القلب، حيث تميل أمراض الأوعية الدموية والقلب إلى الاستمرار لفترة طويلة مع أعراض خفية والأطباء الذين عالجوه وأعطوا صورة لتلك المظاهر غير السارة التي تشير إلى مشاكل في القلب.

في كثير من الحالات، تمر أمراض القلب والأوعية الدموية دون أن يلاحظها أحد حتى تنشأ مشاكل كبيرة، بما في ذلك تلك التي تشكل تهديدا مباشرا للحياة (السكتة الدماغية والنوبة القلبية) وأبلغ المعالجون بذلك إلى التلغراف.

 

وأكدوا أن الكشف المبكر عن مثل هذه الأمراض يجعل من الممكن تجنب المضاعفات، وتساعد التغييرات الإيجابية في نمط الحياة بشكل فعال على علاجها.

سمى أطباء القلب العديد من أعراض أمراض القلب، والتي وفقا لهم لا ينبغي تجاهلها أبدا وأحد هذه الأعراض هو تغيير في نبضات القلب، عندما يتخلل الضرب تلاشى. 

وأشار الخبراء إلى أن العدد المتزايد من هذه الهجمات قد يعني وجود عدم انتظام ضربات القلب والرجفان الأذيني.

وهناك عرض آخر ينذر بالخطر، وفقا لأطباء القلب، وهو ظهور ضيق في التنفس وإذا تجلى ذلك أثناء المشي أو بعد النشاط البدني الخفيف، فهناك مشاكل في نظام القلب والأوعية الدموية، كما يقترح الأطباء.

بالإضافة إلى ذلك، يشار إلى تدهور القلب عن طريق تورم أجزاء الجسم التي ليس لها تفسير - خاصة، متكررة ومقترنة بأي أعراض أخرى لأمراض القلب وفي نفس الصف، أي ألم يشعر به في الصدر ويعطي للذراع اليسرى أو الرقبة أو الفك أو الظهر.

وأضاف العلماء أن نوبات متكررة من التعب المفاجئ والضعف والدوخة قد تشير أيضا إلى انخفاض في نشاط القلب والأوعية الدموية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلب أمراض القلب أمراض الأوعية الدموية الأوعية الدموية والقلب السكتة الدماغية النوبة القلبية الرجفان الأذيني انتظام ضربات القلب القلب والأوعیة الدمویة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف صلة صادمة بين الكوابيس المتكررة والوفاة المبكرة!

لندن – كشفت دراسة جديدة أن تكرار الكوابيس يرتبط بالشيخوخة ويزيد من خطر الوفاة المبكرة قبل سن السبعين.

وأظهرت النتائج أن البالغين الذين يعانون من كوابيس أسبوعية أكثر عرضة للوفاة المبكرة بثلاثة أضعاف مقارنة بمن نادرا ما يمرون بهذه التجربة. وهذه النتائج المثيرة للقلق تضع الكوابيس المتكررة في مرتبة أعلى من حيث الخطورة مقارنة بعوامل الخطر المعروفة مثل التدخين والسمنة وقلة النشاط البدني.

وقام فريق البحث بقيادة الدكتور أبيديمي أوتايكو من معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة وكلية إمبريال كوليدج لندن بتحليل بيانات أكثر من 185 ألف مشارك (2429 طفلا تتراوح أعمارهم بين 8-10 سنوات و183012 بالغا تتراوح أعمارهم بين 26 إلى 86 عاما) على مدى 19 عاما. وكشفت الدراسة أن الكوابيس لا تقتصر آثارها السلبية على مجرد إزعاج ليلي عابر، بل تمتد لتؤثر بشكل عميق على العمليات البيولوجية الأساسية في الجسم. فعندما يتكرر حدوث هذه الكوابيس، فإنها تعطل بشكل خطير دورة النوم الطبيعية، ما يحرم الجسم من فرصته في إجراء عمليات الإصلاح الخلوي الضرورية التي تحدث عادة خلال ساعات الليل.

وتكمن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة في الاستجابة الفسيولوجية المكثفة التي يطلقها الجسم أثناء الكوابيس.

ويشرح الدكتور أوتايكو هذه الآلية بقوله: “عندما نختبر كابوسا، يستجيب الجسم كما لو كان الخطر حقيقيا، حيث تنشط استجابة الكر أو الفر بشكل كامل، ما يؤدي إلى إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. والمثير للدهشة أن هذه الاستجابة قد تكون أكثر حدة من تلك التي نختبرها في المواقف المقلقة أثناء اليقظة”.

وهذا التفاعل الفسيولوجي المكثف له عواقب بعيدة المدى. فمع تكرار حدوث الكوابيس، يتعرض الجسم لموجات متتالية من هرمونات التوتر التي تساهم في تسريع عملية الشيخوخة الخلوية. وتشير البيانات إلى أن هذه الآلية تفسر نحو 40% من زيادة خطر الوفاة المبكرة لدى الأشخاص الذين يعانون من كوابيس متكررة.

والأكثر إثارة للقلق هو أن هذه النتائج ظلت ثابتة عبر مختلف الفئات العمرية والجنسيات والحالات الصحية النفسية. وحتى الكوابيس التي تحدث على فترات متباعدة (مرة شهريا) أظهرت ارتباطا واضحا بعلامات الشيخوخة المتسارعة.

ويؤكد الباحثون أن الكوابيس من المشكلات القابلة للعلاج، ويوصون باتباع استراتيجيات بسيطة مثل تحسين النوم، وإدارة مستويات التوتر، وعلاج أي حالات كامنة من القلق أو الاكتئاب. كما ينصحون بتجنب المحفزات السلبية مثل الأفلام المرعبة قبل النوم.

وتفتح هذه النتائج الباب أمام فهم أعمق للعلاقة المعقدة بين الصحة النفسية والجسدية، وتؤكد على أهمية معالجة اضطرابات النوم ليس فقط من منظور تحسين جودة الحياة، ولكن أيضا كإجراء وقائي ضد الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • 386 ألف علامة تجارية مُسجّلة بالإمارات بنهاية مايو
  • خطر النوبات القلبية يتراجع.. وظهور أمراض جديدة
  • «خمسة لصحتك».. كيف تعرف أنك مريض ضغط.. وما هي طرق الوقاية؟
  • هل تؤثر درجات الحرارة على مرضى القلب؟
  • طرق الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة
  • النمر يحذّر من الترويج الخاطئ للمورينغا: لا تعالج الضغط ولا أمراض القلب
  • ارتفاع كثافة الدم قد يهدد حياتك
  • اكتشاف صلة صادمة بين الكوابيس المتكررة والوفاة المبكرة!
  • خالد مسلم أول عربي ينال جائزة تميز أوروبية لأمراض الدم
  • بانتظار هدنة مع غزة.. المقربون من نتنياهو يدرسون خيار الانتخابات المبكرة