حماس: سلوك أجهزة السلطة بملاحقة المقاومين وصل لأخطر مراحله
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الثورة نت/..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الجمعة، أن سلوك الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في ملاحقة المقاومين واعتقالهم ومصادر سلاحهم والتي كان آخرها اليوم في محافظة طولكرم من محاصرة المجاهد محمد جابر أبو شجاع داخل مستشفى ثابت ثابت حيث يتلقى العلاج، وصل إلى أخطر مراحله.
وقالت الحركة في بيان لها، اليوم: إنّه يجب “على الكل الوطني الفلسطيني أن يتداعى إلى استنكار هذه السلوكيات وإدانتها والعمل بحزم لوقفها”.
وأشادت بالوعي الجماهيري العالي والاستجابة السريعة من جماهير طولكرم لمنع اعتقال المجاهد أبو شجاع وفك الحصار عنه.. مجددة التأكيد في الوقت ذاته ومطالبة قيادة السلطة بلجم الأجهزة الأمنية عن ملاحقة المقاومة والمطاردين للعدو الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة.
كما دعت إلى الإفراج عن المقاومين المعتقلين في سجونها، وأن تسخر سلاحها لحماية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى الإبادة الجماعية.
وشددت على أن استمرار هذه الأجهزة في إطلاق النار على المقاومين ومصادرة سلاحهم وما أعدوه للدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني ضد قوات العدو والمستوطنين يتعارض مع الموقف الوطني الموحد والذي يتبنى المقاومة بكل أشكالها، والتي أكد عليها بيان بكين الأخير.
وأشارت حماس إلى أنّ هذه السياسة تسيء لأجهزة السلطة وتسيء لنضال الشعب الفلسطيني الذي يضرب أروع الأمثلة في الصمود وتحدي آلة الاحتلال الإجرامية في قطاع غزة.
وأقدمت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على حصار قائد كتيبة طولكرم محمد جابر أبو شجاع في مستشفى ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، شمال الضفة الغربية المحتلة.
ونجح المواطنون والمقاومة في طولكرم بفك حصار أجهزة السلطة للقائد أبو شجاع واستطاعوا إخراجه من المستشفى، وحالوا دون اعتقاله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أبو شجاع
إقرأ أيضاً:
186 يومًا من العدوان على طولكرم: اقتحاماتٌ واعتقالات ونزوح متواصل
طولكرم - صفا
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 186 على التوالي، ولليوم الـ 161 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني لافت ومعاناة إنسانية متفاقمة في صفوف الأهالي والنازحين.
واقتحمت قوات الاحتلال مناطق عدة داخل مدينة طولكرم، حيث داهمت منازل واعتقلت الشاب مهند عباس من شارع النزهة، واعتدت بالضرب المبرح على الشاب عمرو القطاوي داخل محله التجاري في الحي الغربي، ما استدعى نقله إلى المستشفى.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في الحي الغربي، خاصة في شارع القهاوي ومحيط حلويات الماسة، بالتزامن مع عمليات تفتيش واستفزاز للمواطنين، وانتشار آليات عسكرية وجنود مشاة.
وفي مخيم نور شمس شرقي المدينة، اندلعت مواجهات عنيفة عقب اقتحامه، وسط دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف. كما شهدت بلدتا قفين وبلعا شمال وشرق المحافظة اقتحامات تخللتها مداهمات وتخريب لمنازل المواطنين.
وتسببت هذه الاعتداءات المتواصلة بموجة نزوح جديدة من أطراف المدينة، حيث غادرت أكثر من 5 آلاف عائلة – أي ما يزيد عن 25 ألف مواطن – منازلهم في مخيمي طولكرم ونور شمس، في ظل الدمار الواسع وإغلاق المداخل بالسواتر وتحويل المنطقة إلى شبه خالية من السكان.
وبحسب إحصاءات اللجنة، دمرت قوات الاحتلال 600 منزل كليًا، وتضرر 2573 منزلًا جزئيًا، إلى جانب استشهاد 14 مواطنًا بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات.