افتتاح أولمبياد 2024 .. ختام مسيرة القوارب وإنطلاق عروض أزياء
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
اختتمت مسيرة القوارب التي تحمل لاعبي أولمبياد باريس 2024 عبر نهر السين، إذ انطلق بالفعل الوفدين الأخيرين في المسيرة، وهمها فريق الولايات المتحدة وفريق فرنسا، وتنطلق من ناحية أخرى عروض أزياء لمصممين فرنسيين من الشباب على ضفاف النهر، بينما تقدم منسقة الأغاني باربرا بوتش موسيقاها.
وظهر خلال مسيرة القوارب وفد لفريق فلسطين المحتلة إلى الأولمبياد والذي كان يتقاسم مركبًا مع بنما وبابوا غينيا الجديدة وباراجواي .
ويجري حاليًا تحويل الحركة الجوية حول أوروبا بعيدًا عن وسط فرنسا وباريس، ويأتي ذلك كجزء من العملية الأمنية الضخمة التي قامت بها فرنسا لحفل الافتتاح، إذ تم إغلاق المجال الجوي التقريبي الذي يبلغ طوله 93 ميلاً حول باريس في الوقت الحالي مع غلق جميع المطارات الأربعة، بما في ذلك مطار شارل ديجول.
سيلين ديون في افتتاح أولمبياد باريس 2024
ينتظر الملايين من حول العالم المطربة الكندية الشهيرة سيلين ديون، والتي تعود لأول مرة إلى المسرح لتشدو من جديد باللغة الفرنسية تكريمًا لمدينة الأضواء في أول عرض لها منذ تشخيص إصابتها بمتلازمة التصلب غير القابل للشفاء قبل أكثر من عامين.
أثارت المغنية الكندية، البالغة من العمر 56 عامًا، جنون معجبيها هذا الأسبوع عندما ظهرت في العاصمة الفرنسية، حيث ظهرت محاطة بالمعجبين وسط شائعات بأنها ستغني في حفل الافتتاح.
وقد تأكدت هذه الشائعات عندما ذكر موقع TMZ أن ديون أبرمت صفقة ضخمة مع اللجنة الأولمبية - والتي ستحصل من خلالها على مبلغ مذهل قدره 2 مليون دولار لعرض واحد.
إن إجمالي فاتورة ديون تجاوزت 4 ملايين دولار، كما يقال إن أولمبياد باريس 2024 تتحمل أيضًا تكاليف طائرات سيلين الخاصة، وأجنحة الفنادق، والأمن، والمتخصصين في الرعاية الصحية للمساعدة في التعامل مع صحتها المتدهورة.
نجوم حفل افتتاح أولمبياد باريس
وقدمت المطربة أكسيل سانت سيريل نسخة جديدة وقوية من النشيد الوطني الفرنسي مرتدية ملابس بألوان العلم الفرنسي.
شدت أيا ناكامورا، الفنانة الفرنسية الأكثر استماعًا على مستوى العالم، مع 60 موسيقيًا من الحرس الجمهوري و36 منشدًا من الجيش الفرنسي، أغنية تدور حول المساواة والاحتفال باللغة الفرنسية الحديثة.
ولحقت بها المطربة مارينا فيوتي وهي تغني أوبرا كارمن في غضون دقيقتين.
أولمبياد باريس 2024
وانطلقت منذ دقائق أجراس الكاتدرائية، في مقطوعة موسيقية أصلية تدور حول ترميم كاتدرائية نوتردام التي تضررت في حريق عام 2019.
وظهر في تسلسل الرقص عمال البناء، وجانب المبنى مغطى بطبقة من الزينة الذهبية الرائعة، ويعزف الموسيقيون من النوافذ على الجانب الآخر من نهر السين. يتم الآن حمل الشعلة الأولمبية، على غرار رياضة الباركور، عبر أسطح المنازل في باريس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولمبياد أولمبياد باريس مطار شارل فلسطين المحتلة الولايات المتحدة إغلاق المجال أولمبیاد باریس 2024
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يحذّر من أزمة ديون عالمية
رام الله - دنيا الوطن
حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من احتمال اندلاع أزمة ديون عالمية جديدة تهدد الاقتصادات النامية وتفاقم الفجوة التنموية، في ظل تصاعد الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.
جاء ذلك، ضمن كلمة الرئيس السيسي، خلال مشاركته عبر تقنية (الفيديو كونفرانس)، في الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية.
وأكد السيسي، أن المؤتمر يأتي في توقيت دقيق، يشهد تزايد التوترات الجيوسياسية، وارتفاع معدلات الحماية والتدابير الأحادية، إلى جانب التباطؤ في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتنامي تداعيات تغير المناخ، والتغيرات المتسارعة في خريطة التجارة الدولية، الأمر الذي يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية عالمية تؤثر على جميع الدول، وتحد من قدرة الدول النامية على النمو وتحقيق التنمية.
وأوضح الرئيس المصري، أن المجتمع الدولي توافق عام 2015 على أهداف التنمية المستدامة كإطار شامل للنهوض بالشعوب وتحقيق مستقبل أفضل، غير أن الفجوة التنموية والتمويلية شهدت خلال السنوات الأخيرة اتساعًا خطيرًا، قد يجعل من بلوغ هذه الأهداف بحلول عام 2030 أمرًا بعيد المنال، ما لم تُتخذ خطوات فعالة وسريعة لمعالجة هذا الخلل.
ودعا السيسي إلى أن يخرج المؤتمر بمخرجات طموحة وملموسة تعكس الإرادة الجماعية في التحرك العاجل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن مصر تتطلع إلى تحقيق تقدم فعلي في ثلاث أولويات رئيسية خلال أعمال المؤتمر.
وأوضح أن الأولوية الأولى تتمثل في صياغة خارطة طريق لتعزيز نفاذ الدول النامية إلى التمويل الميسر منخفض التكلفة، مؤكدًا ضرورة معالجة الاختلالات الهيكلية في النظام المالي العالمي وتعزيز التعاون مع شركاء التنمية.
كما شدد على أهمية التوافق حول خطوات عملية لمواصلة إصلاح الهيكل المالي العالمي، واستحداث آليات مبتكرة، مثل مبادلة الديون ووضع أطر تمويلية تحفز استثمارات القطاع الخاص، مع تعزيز الترابط بين تنفيذ "خطة عمل أديس أبابا" وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن الأولوية الثانية، تتعلق برفع سقف الطموح في إصلاح هيكل الديون العالمي ووضع خطوات عملية لاحتواء تنامي الديون السيادية في الدول النامية، خاصة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، التي تضم نحو ثلثي فقراء العالم. وأكد الرئيس السيسي أن عدم التوصل إلى حلول ملموسة في هذا الشأن قد يؤدي إلى اندلاع أزمة ديون عالمية جديدة تهدد استقرار اقتصادات الدول وتفاقم من حدة الفجوة التنموية.