“مركز التميُّز في التعليم والتعلُّم” في “جامعة نورة”.. خطوات كبيرة لاستدامة المعرفة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ضمن خطة استراتيجية لتحقيق مبادئ التعلُّم الحديث وضمان استدامة المعرفة، يعمل “مركز التميُّز في التعليم والتعلُّم” في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، على تقديم برامج نوعية للارتقاء بجودة التعليم الجامعي، وتطوير الأداء التعليمي والبحثي لأعضاء الهيئة التعليمية.
ويسعى “مركز التميُّز في التعليم والتعلُّم” بشكل أساسي إلى تطوير معايير عالية في تنمية المواهب وتجويد الممارسات، وتقديم الدورات النوعية، والدعم الأكاديمي واستثمار الشراكات التي تُمكِّن أعضاء هيئة التدريس من أداء رسالتهم التعليمية على أكمل وجه.
كما يقدم المركز مبادرات نوعية تسهم في تقديم حلول مبتكرة لتغيير مفهوم وطريقة التعلُّم والتدريب، منها: استخدام أداة “الفويس ثريد” كبديل عن الإلقاء التقليدي المحدود بالزمان والمكان، إضافة إلى “مبادرة فكرة بدقيقة”؛ لتعزيز واقع المحتوى الرقمي في مجال التعليم والتعلُّم، والتي تأتي في إطار منجزات المركز.
ويحرص المركز على تبنِّي وتعميم تطبيق أداة “الفويس ثريد” لإدارة التعلُّم الإلكتروني في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، من خلال تحميل الأداة على منصة “بلاك بورد” في الجامعة لإتاحة استخدامها من قِبل الطالبات وأعضاء هيئة التدريس. ويُترقب تدشين الأداة قريبًا والتوعية بها وباستخداماتها المتعددة في التعليم والتدريب، وذلك تماشيًا مع مبادئ التعلُّم الحديث بالتماهي مع الثورة الصناعية الرابعة.
ويتيح المركز مجموعة من الخدمات الاستشارية والبرامج التدريبية؛ لتطوير وتنمية أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وخارجها. مثل: برنامج التأهيل للزمالة، برنامج التميُّز الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس, برنامج الطالب المساند.
اقرأ أيضاًالمجتمعمحافظ الرس يرأس اجتماع لجنة السلامة المرورية ويستقبل مدير الإسعاف الجديد
ويهتم المركز بتقديم حزمة من الجلسات التدريبية في وحدة التعليم والتعلُّم، منها: استراتيجيات التدريس في الدراسات العليا، وقياس نواتج التعلُّم وتطوير المقرر. إضافة إلى ورش عمل وبرامج تدريبية متعددة في وحدة زمالة التعليم والتعلُّم، منها: برنامج التهيئة للحصول على الزمالة، الذي يُقدم باللغتين العربية والإنجليزية. وورشة عمل باسم “كتابة الزمالة العليا” التي تقدم أيضًا باللغتين العربية والإنجليزية.
يُذكر أنَّ مراكز التميُّز حول العالم تُعدُّ بيئات تنظيمية تهدف إلى تطوير معايير عالية في مجال البحث العلمي، أو الابتكار، أو التعليم، وتحقيق التميُّز العلمي، وتحفيز الابتكار التكنولوجي. كما تتميز المراكز بتوجهاتها الاستراتيجية نحو تحقيق الأهداف الأكاديمية من خلال الأبحاث، والدراسات، والتطوير، والتنمية الاجتماعية، والاقتصادية، إضافة إلى قابليتها على دمج هذه الأهداف مع طرق تفعيلها من أجل تحقيق التأثير في بناء القدرات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية هیئة التدریس فی التعلیم
إقرأ أيضاً:
البنك الأردني الكويتي يوقّع اتفاقية تعاون مع مؤسسةالحسين للسرطان لتسويق برنامج “تأمين رعاية”
صراحة نيوز- في إطار التزام البنك بدعم مؤسسات الرعاية الصحية الوطنية وتعزيز دوره في المسؤولية المجتمعية، وقّع البنك الأردني الكويتي ومؤسسة الحسين للسرطان، اتفاقية تعاون استراتيجية تهدف إلى تسويق وترويج برنامج “تأمين رعاية” لتغطية علاج مرضى السرطان، وذلك في مقر الإدارة العامة للبنك في العاصمة عمّان.
ووقع الاتفاقية عن البنك الأردني الكويتي، الرئيس التنفيذي للمجموعة هيثم البطيخي، وعن مؤسسة الحسين للسرطان، المدير العام نسرين قطامش، بحضور كبار الموظفين من الجانبين.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتولى البنك الأردني الكويتي ترويج برنامج “تأمين رعاية” الذي يعد أحد برامج مؤسسة الحسين للسرطان استجابةًللزيادة المستمرة في أعداد مرضى السرطان وارتفاع تكاليف العلاج، وذلك من خلال تسخير قنواته المعتمدة الإلكترونية وغير الإلكترونية لاستقبال اشتراكات البرنامج في مختلف محافظات المملكة.
وفي تعليق له، أعرب البطيخي عن اعتزاز البنك بتعزيز شراكته مع مؤسسة الحسين للسرطان، مشيراً إلى أنّ هذه المبادرة تترجم نهج البنك في دعم الخدمات الصحية وتوفير الحماية المالية، بما يسهم في تمكين المجتمع من مواجهة الأمراض الخطرة وتخفيف أعبائها. وأكد البطيخي أنّ البنك سيواصل العمل على توسيع خدماته وبرامجه الهادفة إلى تعزيز التنمية المستدامة والنهوض بجودة الحياة الصحية في المملكة.
من جانبها، ثمّنت المدير العام لمؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش، تعاون البنك الأردني الكويتي وإيمانه برسالة المؤسسة ودورهاالإنساني، وأكدت أنّ إتاحة برنامج “تأمين رعاية” يمثّل خطوة جوهرية في تعزيز مستوى الأمان الصحي للأفراد والأسر، مما يتيح لهم الاستفادة من خدمات علاجية نوعية في مركز الحسين للسرطان. مضيفةَ أنّ هذه الاتفاقية تفتح المجال للوصول إلى شرائح أوسع من المجتمع الأردني، وتسهم في ترسيخ منظومة دعم مستدامة تضع صحة الإنسان في مقدمة الأولويات.
وتأتي هذه الشراكة امتداداً لجهود الطرفين في تمكين الأفراد والأسر من الاستفادة من خدمات نوعية ترتقي بالصحة العامة، وتعكس التزام المؤسستين ببناء منظومة دعم مستدامة تحمي الإنسان أولاً.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج “تأمين رعاية” هو برنامج تكافلي اجتماعي (غير ربحي) يمنح المشتركين فيه فرصة العلاج في مركز الحسين للسرطان، الذي يعد أحد أبرز مراكز علاج السرطان في الشرق الأوسط.