في ذكرى ميلاده.. مسلسلات خالدة في حياة أسامة أنور عكاشة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تحل اليوم السبت، ذكرى ميلاد الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، الذي قدم العديد من الروائع التلفزيوني، التي مازالت تعرض حتى الآن.
أسامة أنور عكاشةولد أسامة أنور عكاشة في طنطا عام 1941، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بمدارس كفر الشيخ، حيث كان يعمل والده، وتوفيت والدته وهو لم يجاوز السادسة، وكان لذلك الحرمان أكبر الأثر في شخصيته من خلال الحب الذي جسده في كل أعماله كأنه يعوض عما حرم منه في طفولته.
التحق بقسم الدراسات الاجتماعية والنفسية بجامعة عين شمس التي تخرج منها عام 1962، وهذا ما ساعده على توظيف تخصصه في فهم الظواهر الاجتماعية وعلاقة الفرد بمجتمعه، والغوص في أعماق النفس البشرية وصراعاتها الداخلية، وخلال هذه الفترة بدأت محاولاته الأولى في مجال التأليف.
مسلسلات أسامة أنور عكاشةوفي السطور التالية يستعرض «الأسبوع» أبرز المسلسلات التي قدمها أسامة أنور عكاشة في الدراما المصرية، تاركًا خلفه العديد من البصمات التي تدل على موهبته الأدبية:
أرابيسكيعد مسلسل أرابيسك من أكثر المسلسلات التي تركت علامة مميزة في الدراما المصرية، وألقي أسامة أنور عكاشة الضوء على فن صناعة الأرابيسك.
عرض مسلسل أرابيسك لأول مرة عام 1994، والمسلسل من تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج جمال عبد الحميد، من بطولة: صلاح السعدنى، وهدى سلطان، وهشام سليم، هالة صدقي، أبو بكر عزت سهير المرشدي وغيرهم من النجوم.
ومن ضمن مسلسلات أسامة أنور عكاشة، مسلسل الشهد والدموع، ويتكون من جزأين، ويدور حول الظلم الذى جسده يوسف شعبان الذى أخذ حق اخيه فى الميراث مما تسبب فى موته من الحسرة، ولكن قررت زوجة أخيه أن تنتقم وأن تربى أبناءها ليكونوا على أفضل حال.
ليالي الحلميةالعمل الملحمى الخالد، الذي عرض أول جزء له عام 1987، وتتبع فيه على مدى 5 أجزاء التغير الاجتماعي الذي أصاب ملامح الشخصية المصرية في تاريخها الحديث من عصر الملك فاروق حتى مطلع التسعينيات.
واستطاع ليالي الحلمية أن يضم عددًا كبيرًا من النجوم فى عمل واحد مثل يحيى الفخرانى وصفية العمرى وصلاح السعدنى وحسن يوسف وغيرهم من النجوم، حيث زاد عدد الممثلين إلى 300 ممثل لذلك أستمر المسلسل لخمس أجزاء.
زيزينياوجمع أسامة أنور عكاشة بين المصريين والأجانب «اليونانيين - الإيطاليين» الذين عاشوا فى مصر فترة الاحتلال الإنجليزى، وظهر من خلال هذا المسلسل العديد من المظاهر التي كانت تشهد البلاد في تلك العقبة.
اقرأ أيضاًبعد تصدر «الإسكندراني» على شاهد.. خالد يوسف يوجه رسالة لـ أسامة أنور عكاشة ويوسف شاهين
الإثنين.. ندوة بدار الكتب بطنطا لإحياء ذكرى الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة
يعرض على WATCH IT.. شاهد إعلان الباب الأخضر لـ أسامة أنور عكاشة (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسامة أسامة أنور عكاشة أسامة انور عكاشة أعمال أسامة أنور عكاشة اسامة أنور عكاشة اسامة انور عكاشة اسامة عكاشة الراحل أسامة أنور عكاشة الفنان اسامة انور عكاشة الفنان اسامة عكاشة عكاشة مسلسلات مسلسلات قديمة مسلسلات مصرية نسرين أسامة أنور عكاشة أسامة أنور عکاشة
إقرأ أيضاً:
يوسف داوود.. "مهندس الضحك" الذي ألقى خطبة الجمعة وودّعنا في هدوء
تحل ذكرى وفاة الفنان الكبير يوسف داوود، أحد أبرز نجوم الكوميديا في مصر، الذي ترك بصمة خاصة في كل عمل شارك به، سواء على خشبة المسرح أو أمام كاميرات السينما والتلفزيون، لم يكن مجرد ممثل، بل كان فنانًا مثقفًا ومهندسًا سابقًا، مزج بين الذكاء والموهبة، وامتلك حضورًا لافتًا جعل جمهوره يتذكره بابتسامة دائمة.
النشأة والبدايات التعليمية
وُلد يوسف داوود، واسمه الكامل يوسف جرجس صليب، في 10 مارس عام 1938 بمدينة الإسكندرية والتحق بكلية الهندسة، وتخرج عام 1960 متخصصًا في قسم الكهرباء من جامعة الإسكندرية، ليبدأ مشواره المهني كمهندس قبل أن يتحول لاحقًا إلى عالم الفن والتمثيل.
من الهندسة إلى المسرح والفنلم تكن بدايته مع الفن تقليدية، فقد عمل ما يقارب 25 عامًا كمهندس في شركة الزيوت والصابون بالإسكندرية، قبل أن يقرر التفرغ نهائيًا للتمثيل في منتصف الثمانينيات، تأخره في دخول المجال الفني لم يمنعه من أن يحقق شهرة واسعة ويصبح من الأسماء اللامعة في الكوميديا المصرية.
بصمات في المسرح والسينما والتلفزيون
شارك يوسف داوود في العديد من الأعمال التي حُفرت في ذاكرة الجمهور المصري والعربي، منها:
في السينما: كراكون في الشارع، النمر والأنثى، سمك لبن تمر هندي، بطل من ورق، الإرهاب والكباب، عسل أسود، عمارة يعقوبيان، وفي المسرح: الزعيم، الواد سيد الشغال، بودي جارد
في التلفزيون: تامر وشوقية، حكايات زوج معاصر، يوميات ونيس، فارس بلا جواد، رأفت الهجان، أنا وأنت وبابا في المشمش.
تجربة دينية فريدة في الجيش
من المواقف اللافتة في حياته، أنه أثناء تأدية الخدمة العسكرية، ألقى خطبة الجمعة لزملائه بالرغم من كونه مسيحي الديانة، وذلك لتمكنه من اللغة العربية وثقافته العامة.
هذا الموقف أثار دهشة من حوله، وتعرض بسببه للعقاب، إلا أنه كشف عمق شخصيته وانفتاحه الفكري.
حياته الشخصية
تزوج يوسف داوود عام 1961 من السيدة "مارجريت"، وأنجب منها ولدًا وابنة وقد حرص على إبعاد أسرته عن الأضواء، محافظًا على خصوصيتهم طوال مسيرته الفنية.
المرض والوفاة
في السنوات الأخيرة من حياته، عانى الفنان الكبير من تدهور في حالته الصحية بسبب مشاكل في المعدة وتليف الكبد، ما أجبره على البقاء في الفراش لفترة طويلة.
توفي في 24 يونيو عام 2012 عن عمر ناهز 74 عامًا، وتم تشييع جثمانه من الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وسط حضور عدد من محبيه وزملائه في الوسط الفني.
رحل يوسف داوود، لكنه ترك إرثًا فنيًا كبيرًا تجاوز 270 عملًا متنوعًا، حاز فيها على لقب "مهندس الضحك". سيظل أحد الرموز التي أثرت المشهد الفني المصري بروحها الفكاهية، وموهبتها الأصيلة، ودماثة خلقها.