قتل 10 آطفال ومراهقين دروز وأصيب آخرون، داخل ملعب كرة قدم في مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل، بضربة صاروخية شنها حزب الله، في حين ينفي التنظيم مسؤوليته عن الهجوم، خوفا من توتر الأوضاع دخل لبنان.
وذكرت شبكة “إيه بي سي” نيوز الأمريكية، أن 10 أشخاص قتلوا بصاروخ لحزب الله باتجاه بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان، بشمال إسرائيل، يتراوح أعمارهم بين 10 و20 سنة.


وتسكن هذه البلدة الطائفة الدرزية، وهي أقلية إثنية تتحدث العربية داخل إسرائيل وتقيم بشكل رئيسي في شمال دولة الاحتلال.
وبحسب القناة، بعد ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان تسببت في مقتل 3 من مقاتلي حزب الله، أطلق الحزب صاروخ، وسقط على ملعب كرة قدم، تسبب في وقوع عديد الإصابات، قبل أن يتم الإعلان عن مقتل العديد منهم.
وقال حزب الله إنه كان يستهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية في مرتفعات الجولان ردا على هجوم إسرائيلي داخل لبنان، نافيا استهدافه للمدنيين في البلدة.
ويعد الهجوم وهو الأقوى أثرا على هدف إسرائيلي منذ اندلاع القتال بين حزب الله ودولة الاحتلال في أكتوبر الماضي، ويزيد المخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في المنطقة، سوف يكون لها تأثير ضخم.
ونقلت القناة عن وسائل إعلامية، أن الصاروخ من طراز غراد، وهو صاروخ روسي، يستخدمه حزب الله بشكل كبير في الضربات باتجاه دولة الاحتلال، ويعرف بمداه القصير وقدراته التدميرية الكبيرة، وسعره الرخيص.
ووصف شهود عيان مشهد الفوضى والدمار في ملعب كرة القدم، قائلين إن المسعفين عالجوا أفراد مصابين بجروح خطيرة تتراوح أعمارهم بين 10 و20 عاما في الموقع في حين أرسلت مروحيات إخلاء وإسعاف لنقل المرضى.
وبحسب القناة، فقد أظهرت الصور، فقدان الضحايا لأطرافهم من شدة الضربة، مبينة أن هذا الهجوم سوف يشكل وصمة قوية ضد حزب الله الذي سيواجه اتهامات باستهداف المدنيين وخاصة الأطفال.

ومن جانبها، أوضحت صحيفة “نيوز ويك” الأمريكية، أن الهجوم سيشكل تصعيدا خطيرا في الحرب، وهو ربما يدفع إسرائيل لشن ضربات قوية ومدمرة داخل لبنان، الأمر الذي سيدفع ثمنه اللبنانيون.
ونوهت الصحيفة، بأن الهجوم ربما يسبب توترا جديدا بين حزب الله وطائفة الدروز داخل لبنان، وإدانة من هذه الطائفة ضد حزب الله.
ويتمركز الدروز في لبنان شرق وجنوب بيروت ويشكلون طائفة كبيرة في وسط البلاد، وفقا للصحيفة، مشيرة أن توتر بينهم وحزب الله، سيزيد من الرفض اللبناني لسياسات الحزب المدعوم من إيران، بجر بلدهم إلى الحرب والاستهداف العشوائي.

ومنذ اندلاع الحرب، قتل العشرات من اللبنانيين في جنوب البلاد، جراء التصعيد بين الطرفين، كما هرب ما يقرب من 100 ألف من المواطنين إلى الشمال، تاركين قراهم كمناطق أشباح خوفا من تعرضهم للقصف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجولان المحتلة هجوم اسرائيلي جنوب لبنان ضربة إسرائيلية حزب الله

إقرأ أيضاً:

بينهم طفلتان.. إسرائيل تقتل 21 فلسطينيا بغزة منذ فجر الخميس

غزة – قتل الجيش الإسرائيلي 21 فلسطينيا منذ فجر الخميس، بينهم طفلتان، ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها بقطاع غزة، حسب مصادر طبية وشهود عيان.

ففي مدينة غزة شمال القطاع، أفادت مصادر طبية للأناضول بـ”استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة عدد آخر؛ جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة عمرو بن العاص التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان”.

ووسط القطاع “استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون من منتظري المساعدات الإنسانية بنيران جيش الاحتلال في محيط جسر وادي غزة بالقرب من محور نتساريم”، وفق مصادر طبية.

والأربعاء، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن حصيلة ضحايا ما يُعرف بـ”آلية المساعدات الإسرائيلية الأمريكية” خلال شهر بلفت “549 شهيدا و4066 مصابا و39 مفقودا”.

وقال شهود عيان للأناضول الخميس إن “فلسطينيا استشهد في قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة وادي السلقا جنوب شرق دير البلح”.

كما “أصيب فلسطينيان بجروح إثر قصف مدفعي لجيش الاحتلال على مخيم البريج”، وفق شهود عيان.

أما جنوب القطاع، فأفادت مصادر طبية بـ”استشهاد 5 فلسطينيين، بينهم طفلتان، وإصابة آخرين جراء غارة للاحتلال استهدفت خيمة تؤوي نازحين من عائلة أبو عرب في المواصي بمحافظة خان يونس”.

وقال شهود عيان إن “فلسطينيين استشهدا في قصف إسرائيلي قرب عمارة جاسر وسط مدينة خان يونس”.

فيما “استشهد فلسطيني بقصف من طائرة مسيّرة إسرائيلية بمحيط المستشفى الميداني الأردني غرب خان يونس”، حسب مصادر طبية.

وقال شهود عيان إن “زوارق حربية إسرائيلية أطلقت النار بشكل مكثف على ساحل بحر مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 188 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • عاجل. مقتل سيدة وإصابة 11 في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف بجنوب لبنان ويعلن استهداف موقع لحزب الله
  • غارات إسرائيلية مكثفة على لبنان بزعم قصف مواقع تابعة لـحزب الله
  • غارات إسرائيلي مكثفة على لبنان بزعم قصف مواقع تابعة لـحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مقر استخباري لحزب الله في جنوب لبنان
  • مجازر الطحين في غزة.. لماذا تقتل إسرائيل المدنيين في طوابير المساعدات؟
  • بينهم طفلتان.. إسرائيل تقتل 21 فلسطينيا بغزة منذ فجر الخميس
  • صراعات إسرائيل وهدنها الهشة
  • بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل... بيان لـحزب الله
  • الجناح العسكري لـحزب الله يؤخرحصرية السلاح بيد الدولة