هل يمكن أن يسبب الوشم السرطان؟ مخاطر يجب معرفتها
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
عليك إعادة التفكير قبل القيام بالوشم، والسبب مدعوم بالأدلة العلمية، ووجد فريق من الباحثين من السويد أن الوشم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الليمفاوي والذي يشار إليه طبيا باسم سرطان الغدد الليمفاوية بنسبة 21%.
الوشم كيف يزيد الوشم من خطر الإصابة بالسرطان؟وقال كريستل نيلسن، الباحث في جامعة لوند والذي قاد الدراسة، في تقرير له: "نعلم بالفعل أنه عندما يتم حقن حبر الوشم في الجلد، يفسر الجسم ذلك على أنه شيء غريب لا ينبغي أن يكون موجودا، ويتم تنشيط جهاز المناعة".
وأضاف: "بعد الأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى ذات الصلة، مثل التدخين والعمر، وجدنا أن خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية كان أعلى بنسبة 21% بين أولئك الذين قاموا بالوشم".
ما هو سرطان الغدد الليمفاوية؟سرطان الغدد الليمفاوية هو نوع من السرطان ينشأ في الجهاز اللمفاوي، وهو جزء من جهاز المناعة في الجسم. ي
شمل الجهاز اللمفاوي العقد الليمفاوية والطحال والغدة الصعترية ونخاع العظام، من بين مكونات أخرى، ويلعب دورًا حاسمًا في مكافحة الالتهابات والأمراض.
يتطور سرطان الغدد الليمفاوية عندما تبدأ الخلايا الليمفاوية غير الطبيعية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تساعد على حماية الجسم من العدوى، في التكاثر بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
ويمكن أن تختلف أعراض سرطان الغدد الليمفاوية اعتمادًا على نوع السرطان وموقعه، ولكنها غالبًا ما تشمل تضخم الغدد الليمفاوية والحمى والتعرق الليلي والتعب وفقدان الوزن غير المبرر والحكة.
ويتضمن التشخيص عادةً مجموعة من الفحوصات الجسدية واختبارات التصوير واختبارات الدم وخزعات العقدة الليمفاوية.
هل حجم الوشم مهم؟افترضت مجموعة أبحاث كريستل نيلسن في البداية أن حجم الوشم قد يرتبط بخطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، وتوقعت أن الوشم الأكبر حجمًا، مثل تصميمات الجسم بالكامل، يمكن أن يشكل خطرًا أكبر مقارنة بالوشم الأصغر حجمًا والأكثر موضعية.
ومع ذلك، فقد أسفرت دراستهم عن نتائج غير متوقعة: لا يبدو أن مساحة سطح الجسم الموشومة تؤثر على خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان الغدد اللیمفاویة خطر الإصابة بسرطان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أول رد من نتنياهو عن هجوم سيدني: معاداة السامية سرطان ينتشر عندما يصمت القادة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حفل توقيع الاتفاقية الشاملة في ديمونا: "قبل بضعة أشهر، أرسلتُ رسالة إلى رئيس وزراء أستراليا، أخبرته فيها أن سياستهم تُؤجّج نار معاداة السامية في الشوارع، وأنها تُشجّع على كراهية اليهود. معاداة السامية سرطان ينتشر عندما يصمت القادة".
وأضاف: "للأسف، يتزايد عدد القتلى دقيقةً بعد دقيقة، لقد شهدنا الشر في أدنى مستوياته، وشهدنا أيضا البطولة اليهودية في أوجها".
كما تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج عن حادث إطلاق النار الجماعي خلال احتفال بعيد الأنوار (حانوكا) في أستراليا، قائلاً: "لقد حذرنا الحكومة الأسترالية مراراً وتكراراً من ضرورة استئصال معاداة السامية الإجرامية والمتفشية في بلادهم".
وأضاف: "في هذه اللحظة بالذات، يتعرض إخواننا وأخواتنا في سيدني، أستراليا، لهجوم إرهابي أثناء إضاءة شمعة عيد الأنوار، ندعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا، ونأمل أن نسمع أخباراً أفضل".
وفي وقت سابق، قُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وأُصيب العشرات، صباح الأحد، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».
من جهتها دعت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز السكان والمتواجدين في المنطقة إلى الابتعاد عن موقع الحادث، بعد الاشتباه بوجود جسم مشبوه يُرجح أن يكون عبوة ناسفة، فيما عمل خبراء المتفجرات على فحص المكان.
وفي أول تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، ما جرى بأنه «مشاهد صادمة ومفجعة»، مؤكدًا متابعته لتطورات الحادث بالتنسيق مع السلطات الأمنية.
كما صدرت ردود فعل دولية، بينها تصريحات من مسؤولين إسرائيليين ومنظمات يهودية أدانت الهجوم ودعت إلى مواجهة ما وصفته بتصاعد معاداة السامية.