حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” تتجنب منطقة العمليات اليمنية وتهرب إلى الخليج
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
بعد أكثر من أسبوعين على إعلان وصولها إلى منطقة عمليات الأسطول الأمريكي الخامس بهدف تعزيز عمليات التحالف الأمريكي ضد القوات المسلحة اليمنية، عجزت حاملة الطائرات “يو إس إس روزفيلت” عن الاقتراب من منطقة العمليات البحرية اليمنية، وتوجهت إلى الخليج الفارسي.
هذا دليل واضح على خوفها من التعرض للضربات اليمنية التي دفعت سابقتها “ايزنهاور” إلى الفرار من البحر الأحمر.
ورصد متتبعون لحركة السفن ومصادر استخباراتية مفتوحة وصول حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” إلى الخليج الفارسي خلال الأيام القليلة الماضية.
وكان من المقرر أن تحل “روزفلت” محل حاملة الطائرات الفارة “ايزنهاور” في البحر الأحمر، من أجل التصدي للهجمات اليمنية المساندة لغزة، حيث تم سحب “ايزنهاور” في أواخر يونيو الماضي بعد تعرضها لعدة ضربات صاروخية وجوية يمنية أجبرتها على الفرار.
وحاولت الولايات المتحدة إنكار تعرض “ايزنهاور” للضربات اليمنية وزعمت أن سحبها كان إجراء عادياً، وأنه سيتم تعويضها بحاملة الطائرات “روزفلت” لكن الأخيرة لم تقترب ولو قليلاً من منطقة العمليات البحرية منذ إعلان وصولها إلى منطقة الأسطول الخامس في 12 يوليو الجاري.
وبحسب المتتبعين والمصادر المفتوحة، فإن مسار حركة حاملة الطائرات “روزفيلت” ظل محاذياً للسواحل الهندية، وصولاً إلى مضيق هرمز، ثم الخليج الفارسي، حيث تم رصدها يوم الجمعة الماضي.
ويوضح هذا المسار حرصاً جلياً على عدم الاقتراب من منطقة العمليات البحرية اليمنية في البحر العربي أو المحيط الهندي، حيث يبعد هذا المسار عن أبعد العمليات اليمنية مسافة طويلة.
ويؤكد هذا المسار الذي يناقض الهدف المعلن من إرسال “روزفلت” أن البحرية الأمريكية قد أصبحت عاجزة عن الإبحار بأمان في منطقة العمليات اليمنية، وهو ما يؤكد أن سحب حاملة الطائرات “ايزنهاور” من البحر الأحمر لم يكن إجراء عادياً، بل كان تحركاً طارئاً لإبعادها عن مدى الضربات اليمنية التي كانت قد أجبرتها على تغيير تموضعها عدة مرات، وطاردتها حتى شمال البحر الأحمر.
وقد أقر قائد وضباط الحاملة الفارة “ايزنهاور” في تصريحات نشرها موقع المعهد البحري الأمريكي مؤخراً بأنها تعرضت لهجمات بعشرات الطائرات المسيرة اليمنية خلال فترة تواجدها في البحر الأحمر.
ويؤكد ابتعاد “روزفلت” عن منطقة العمليات البحرية المساندة لغزة، نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض واقع ردع استراتيجي عجزت الولايات المتحدة وشركاؤها الغربيون عن فرضه على مدى عشرة أشهر في البحر الأحمر، وهو ما يعزز حقيقة انتهاء زمن السفن الحربية وحاملات الطائرات، والتي بات العديد من الخبراء والمراقبين يؤكدونها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حاملة الطائرات البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من (67) مليون متر مربع وانتزاع أكثر من (500) ألف لغم من الأراضي اليمنية
المناطق_واس
تُجسد المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نموذجًا رائدًا ومتقدّمًا في مجال العمل الإنساني والإغاثي عالميًّا، من خلال مبادرات إستراتيجية شاملة تهدف إلى رفع المعاناة عن الشعوب والدول المتضررة والمحتاجة حول العالم. وفي إطار دعمها للشعب اليمني الشقيق، نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة (1.056) مشروعًا إغاثيًّا وإنسانيًّا بقيمة تجاوزت (4) مليارات و (583) ألف دولار أمريكي، شملت قطاعات متعددة منها الأمن الغذائي والزراعي، والصحة، والتعليم، والمياه والإصحاح البيئي، والحماية، وغيرها من القطاعات الحيوية.
ومن بين أبرز هذه المبادرات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، الذي يمثل جزءًا من منظومة متكاملة من المساعدات المقدمة لليمن، وينفذه (550) موظفًا و (32) فريقًا مدربًا لإزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها في جميع المحافظات اليمنية؛ بهدف التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني، ونشر الأمن في المناطق، ومعالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 161 طنًا من التمور لبرنامج الأغذية العالمي في جمهورية طاجيكستان 18 يونيو 2025 - 11:59 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (3.489) كرتونًا من التمور في محافظة دير الزور بجمهورية سوريا 18 يونيو 2025 - 11:17 مساءًواستطاع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” منذ انطلاقه في يونيو 2018م حتى اليوم تطهير (67) مليونًا و (585) ألفًا و(167) مترًا مربعًا وانتزاع (500) ألف لغم من الأراضي اليمنية، تنوعت الألغام المنزوعة ما بين الألغام المضادة للأفراد والألغام المضادة للدبابات والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة، بعد أن زُرعت بعشوائية في مختلف المناطق اليمنية؛ بهدف الإضرار بالمدنيين الأبرياء، لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن، وبثّ الرعب في نفوس الآمنين.
وأسهمت عمليات النزع في تقليل عدد المتضررين من الألغام بشكل كبير في المناطق التي عمل فيها المشروع، كما عاد كثير من النازحين والمزارعين إلى قراهم ومزارعهم، وشرعوا بزراعتها من جديد.
وقد نال مشروع “مسام” إشادات واسعة من منظمات أممية ودولية؛ نظرًا لتخصصه الفريد في مجال نزع الألغام، ولما حققه من نتائج نوعية في حماية المدنيين وتمكين عودة الحياة إلى طبيعتها في العديد من المحافظات والمناطق اليمنية.
واستشعارًا للمسؤولية وأهمية إجراء التدخل الإنساني لدعم ذوي الإعاقة في اليمن من المصابين نتيجة انتشار الألغام الأرضية ومخلّفات الحرب بادر المركز بتنفيذ مشروع مراكز الأطراف الصناعية في عدة مدن يمنية؛ الذي يسعى لإعادة الأمل للمصابين عبر توفير الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل الجسدي للمرضى من ذوي الإعاقات الحركية بمختلف أنواع إصابتهم.
ويُعدّ مشروع “مسام” التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة إسهامًا نوعيًّا في إعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق؛ ليعيشوا حياة كريمة آمنة.
الجدير بالذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ منذ تأسيسه مشاريع إنسانية متنوعة حول العالم، حيث بلغت (3.438) مشروعًا في مختلف القطاعات الحيوية شملت (107) دول بقيمة تجاوزت (7) مليارات دولار أمريكي؛ مما رسّخ مكانته من أبرز المنظمات الإنسانية حول العالم.