أفضل طريقة طبيعية آمنة للقضاء على الوزغ “ابو بريص”.. مجربة وفعالة 100%
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
اذا كنت تبحث عن افضل طريقة للقضاء على الوزغ، فانت في المكان الصحيح، حيث سنقدم لك في هذه المقالة الطريقة الافضل والاسهل للقضاء على ذلك الازعاج الذي يسببه الوزغ.
لمحة عامّة عن “أبو بريص”ينتمي الوزغ أو ما يُعرف بـ”أبو بريص” إلى فصيلة الزواحف، ويتواجد في معظم أنحاء العالم باستثناء القطبين.
يتمتع بمواصفات فريدة تمكّنه من التسلق على مختلف الأسطح والاندماج مع الظروف بيئية التي يعيش فيها.
ويُشكّل جزءًا أساسيًا من التنوع البيولوجي والبيئي. ويُعتَبر “أبو بريص” من أكثر الزواحف مراقبة ودراسة نظرًا لتنوع أصنافه وخصائصه المختلفة. ثمّة أصناف صغيرة منه تعيش في الغالب في الأماكن الرطبة مثل الغابات والمستنقعات، وأخرى تعيش في الأراضي الجافة والصحاري.
معلومات مغلوطة عن الوزغيمكن الإصابة بالبهاق إذا لمسناه
لا يُصنّف البهاق من بين الأمراض المعدية، فهو لا ينتقل من الشخص مصاب الى آخر. لذلك، بطبيعة الحال لا يمكن أن ينتقل عن طريق التعرض لحيوان معين أو مواد معينة.
طرق طبيعيّة للقضاء على الوزغ
بالإضافة الى الوصفات الطبيعية للقضاء على الحشرات في المنزل التي قدّمناها سابقًا، نقدّم لك طرق طبيعية تُساعد على التخلّص من “أبو بريص” وأبرز هذه الوصفات:
شاهد أيضا:
طريقة مذهلة وفعالة للتخلص من البرص نهائيًا خلال 3 دقائق فقط بمواد طبيعية منزلية امنة وبدون أي تكاليف
طريقة مذهله وفعالة 100% للتخلص من “النمل والناموس والصراصير” في دقيقة واحدة فقط وبدون أي مواد كيميائية
الخل: امزج الخل والماء بالتساوي في زجاجة رذاذ، ورش حول النوافذ والأبواب والأماكن التي قد يدخل منها أو يختبئ فيها الوزغ.
الثوم: رائحة الثوم القويّة تُزعج الوزغ. يُمكنك وضع الثوم المهروس في المناطق التي رأيت فيها الوزغ أو التي تشكّ بدخوله من خلالها الى منزلك.
النباتات العطرية: الرائحة القويّة للنعناع واللافندر وغيرها من النباتات العطريّة يمكن أن تساعد في إبعاد الوزغ فهي مزعجة للحيوانات والزواحف الصغيرة.
شاهد الفيديو ارشادات مفيدة للقضاء على البرص او الوزغ
المبيدات الطبيعية: تحتوي على مكونات نباتيّة أو زيوت عطريّة يمكن استخدامها لرش المنطقة المعنية بها للحد من وجود الوزغ.
القضاء على الحشرات: حاول أن يكون منزلك خاليًا من الحشرات والديدان وغيرها من الحشرات التي يتغذّى منها الوزغ، فهو يتواجد عادةً في المنطقة التي يجد بها طعامه.
تجدر الإشارة هنا الى أن هذه الوصفات ليست فعّالة على جميع أنواع الوزغ. لذلك في حال لاحظت أنّها لم تُساعدك على التخلّص من الوزغ، يمكنك الاستعانة بخبراء في مجال القضاء على الحشرات والزواحف.
يمكن ذكر بعضها كما يأتي:
النفثالين: تعد من المواد الجيدة والمناسبة لطرد الوزغ من المنزل؛ إذ لا يمكنن للوزغ أن يتحمل رائحتها القوية، ويمكن وضعها باستمرار في الأماكن التي يوجد فيها الوزغ.
مادة الفينيل: توجد هذه المادة الكيميائية عادة في بعض منتجات مسح أرضيات المنزل؛ إذ سيؤدي استخدام هذا الرذاذ إلى إبعاد الوزغ، ويمكن وضعه في كل ركن من أركان المنزل، مع ضرورة التأكد من إبعاده عن الحيوانات الأليفة والأطفال.
المبيضات الكيميائية: تتوفر المبيضات عادة بشكل السائل، ويستخدم لتنظيف المناطق المصابة بالوزغ.
رذاذ طارد للوزغ: يمكن استخدام البخاخات التجارية الطاردة للوزغ، ويمكن الحصول عليها من المتاجر المختلفة.
المبيدات الحشرية: يمكن رش المبيدات الحشرية على الوزغ عند رؤيته، كما يمكن رشه على الحشرات التي من المحتمل أن يأكلها الوزغ.
حمض البوريك: يمكن استخدام حمض البوريك وذلك بنثره في الأماكن المحتمل تواجد الوزغ فيها، مع مراعاة إبعاد الأطفال والحيوانات الأليفة عند استخدامه.
إجراءات لطرد الوزغ من المنزليمكن ذكرها كما يأتي:
استخدام الغراء: يمكن استخدام ألواح الغراء اللاصقة على مداخل المنزل أو في الأماكن المشكوك بوجود الوزغ فيها وعندما يمر فوقها فإنه سيلتصق بها وبالتالي يمكن التخلص منه.
استخدام المصائد: يمكن استخدام المصائد المختلفة للإمساك بالوزغ، وتتنوع أشكال المصائد المستخدمة، مثل المصائد اللاصقة، وغيرها.
استخدام القطط: يمكن للقطط أن تصطاد الوزغ وتطاردها لأماكن بعيدة عن المنزل.
استخدام الماء البارد: يمكن استخدام خرطوم المياه لإبعاد الوزغ عن الشرفات والفناء والأماكن الأخرى.
استخدام المكنسة الكهربائية: وذلك للإمساك بها ثم التخلص منها في مناطق بعيدة.
الاستعانة بشركات مكافحة الآفات: يمكن الاستعانة بهذه الشركات عندما تشكل الوزغات تهديدًا محتملًا للمتلكات في المنزل، وإن كانت السيطرة عليها بالطرق العادية صعبة.
تخفيض درجة حرارة الغرفة: لا يستطيع الوزغ تحمل درجات الحرارة المنخفضة؛ إذ يمكن ضبط درجة حرارة المكيف على 20 درجة مئوية لطرد الوزغ من المنزل.
بعض أنواع النباتات: يمكن وضع بعض النباتات التي تمتلك رائحة قوية ونفاذة في المنزل مثل، النعناع، أو الأوكالبتوس.
نصائح للوقاية من الوزغيمكن ذكر بعض النصائح كما يأتي:
يجب الحفاظ على نظافة المنزل العامة، عدم ترك الصناديق المتراكمة بالقرب منه.
إصلاح أي تسربات في المياه؛ حتى لا تكون لمنطقة ملاءمة لتكاثر الوزغ.
إغلاق الثقوب والجحور في المنزل وحوله حتى لا تتمكن من الدخول إلى المنزل من خلالها.
التخلص من مصادر الطعام التي يمكن أن تجذب الوزغ إلى المنزل.
تقليل الآفات الحشرية حول المنزل كونها تعد طعامًا رئيسيًا للوزغ.
إزالة الأماكن التي من المحتمل أن يتخذها الوزغ مأوى له مثل فروع الأشجار، وأواني الزهور، وأدوات البستنة.
إبقاء الأبواب مغلقة دائمًا وعدم فتحها إلا عند الخروج والدخول إلى المنزل.
يمكن إطفاء الأنوار الخارجية كونها تعد جاذبة لها.
التخلص من المياه الراكدة بجانب المنزل ونها تساعد على تكاثر الوزغ والآفات الأخرى.
المصادر والمراجع:
https://www.msn.com/ar-ae/lifestyle/family/%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%BA/ar-BB1po3F4?ocid=hwapp
↑ “How to Control Geckos: Working Gecko Control Solutions Read more:
https://pestkill.org/other/lizards/geckos-control/
إقرأ المزيد على دليل مكافحة الآفات:
https://pestcontrolweb.com/e/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D8%AA%D8%AE%D9%84%D8%B5-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%BA
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البرص الوزغ یمکن استخدام ة للقضاء على على الحشرات فی الأماکن فی المنزل التخلص من
إقرأ أيضاً:
طبيب كلى زار غزة: تتم إعادة استخدام المستهلكات الطبية التي من المفترض استعمالها مرة واحدة
قال الدكتور محمد المناصير استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية إن الأدوية في قطاع غزة غير متوفرة والأجهزة الطبية قديمة جدا، وتتم إعادة استخدام المستهلكات الطبية التي في الأصل هي مرخصة لأن تستخدم مرة واحدة، وذلك نتيجة النقص الشديد فيها.
وكان المناصير قد أمضى أسبوعين في غزة ضمن وفد لمؤسسة رحمة حول العالم، وكان عمله في مجمع ناصر الطبي.
وقال الدكتور المناصير -في تصريحات خاصة للجزيرة صحة- إنه بالنسبة لطبيعة الحالات التي شهدها كانت تنقسم إلى قسمين رئيسيين "حالات لها علاقة بإصابات الحرب، وهي في مجال التخصصي أقل حدوثا إلا أنه عالجنا 3 أو 4 حالات كانت لها علاقة مباشرة بإصابات الحرب: مريضان بحدوث تهتك في الكلية بسبب شظية في منطقة البطن حيث قمنا بإصلاح التهتك والمحافظة على الكلية بحمد الله، ومريض آخر كان هناك تهتك في المثانة البولية أيضا بسبب شظية في المثانة".
وأضاف "القسم الثاني من الحالات هو المتعلق بأمراض الكلى والمسالك البولية، والتي تحدث بشكل طبيعي وليست لها علاقة بالحرب، حيث قدّمنا عددا من الاستشارات الطبية بخصوص الحالات الطبية، بالإضافة إلى إجراء عدد من العمليات الجراحية، مثل استئصال أورام الكلى واستئصال خرّاج كبير في منطقة الكلية، كما قمنا بعملية إعادة زرع الحالب لطفل بسبب الإنسداد في منطقة اتصال الحالب بالمثانة وعمليات تنظير للحالب والكلى لإزالة الحصى".
إعلانوأيضا كانت هناك عمليات لحوض الكلية وإزالة الحصيات، وعمليات لها علاقة بالأعضاء التناسلية عند الأطفال، وعمليات الخصية الهاجرة عند الذكور.
كما "قمنا ببعض العمليات التي تتعلق بوجود خرّاج حول الكلية بسبب التهابات المسالك البولية".
وأضاف "إننا طبعا بلا شك كأطباء بغض النظر عن التخصص حاولنا بما نستطيع في المساعدة في حالات الإصابات التي كانت تأتي للمستشفى بأعداد كبيرة بالقيام بتضميد الجروح، خياطة الجروح، مساعدة الجراحين من التخصصات الأخرى في عملياتهم".
وقال المناصير "بالنسبة للصعوبات التي تواجه القطاع الصحي في غزة فهي كثيرة جدا وتتوزع على أكثر من جانب، الجانب الأول فيما يتعلق بالمستهلكات الطبية، فهي غير متوفرة، وتتم إعادة استخدام المستهلكات الطبية التي في الأصل هي مرخصة للاستخدام مرة واحدة وتتم إعادة تعقيمها أكثر مرة بشيء لم أره في حياتي ولم أكن أعلم أنه من الممكن القيام به، طبعا هذا غير مسموح به طبيا وعلميا، ولكن بسبب النقص الشديد في هذه المستهلكات لم يتبق أمام الكوادر الصحية إلا اللجوء إلى هذه الطريقة من إعادة تعقيم المستهلكات الطبية وإعادة استخدامها للمرضى".
وأضاف أن الأدوية أيضا غير متوفرة، والأجهزة الطبية قديمة جدا، وأن هناك حاجة إلى شراء أجهزة طبية.
وقال إنه في تخصص المسالك البولية هناك نقص في أجهزة الليزر وتفتيت الحصى، كذلك أجهزة المناظير بجميع أنواعها وأشكالها هي أجهزة قديمة وبحاجة إلى تجديد بشكل عاجل جدا.
وأضاف "أما الصعوبات الأخرى فيما يتعلق بالكوادر الصحية فالكل يعلم أنها على مدار سنة ونصف عملت بدون انقطاع، وهذا يعني أدى إلى إنهاكها، وهناك بعض التخصصات غير متوفرة أصلا في قطاع غزة بسبب هجرة بعض الكفاءات الطبية مثل تخصصات جراحة الشرايين وجراحة الصدر وجراحة الأعصاب وجراحة الأورام".
إعلانوهناك جانب آخر هو موضوع توفر الأسرّة، فعدد المتوفرة منها قليل جدا، وفي كثير من الأحيان كنا لا نستطيع إجراء العمليات لبعض المرضى.
وقال المناصير إن القطاع الصحي في غزة يحتاج إلى جهود كبيرة جدا، ويحتاج إلى مجهودات مادية وتنظيمية وتخطيط على أعلى المستويات للنهوض، يحتاج إلى دعم مادي هائل، والموضوع يحتاج إلى وقت ليس بالهين، ولا بد أن تأخذ الدول العربية الإسلامية هذا الموضوع على محمل جد، وأن تساهم بإعادة تأهيل القطاع الصحي في غزة.
سوء التغذية
وقال الدكتور المناصير إن "سوء التغذية موجود عند كل الناس في قطاع غزة، لا يوجد أي تنوع في الأغذية، العناصر الأساسية والفيتامينات قطعا فيها نقص عند كل الناس بسبب انحسار أنواع الطعام المتوفرة، وهذا ينعكس سلبا عند أي مريض طبعا يحتاج إلى أي نوع من أنواع التدخلات الطبية ويؤثر على سرعة شفائه من مرضه".
وأضاف أن من المشاكل الصعوبات في إعادة تأهيل المصابين، خصوصا ممن فقدوا أطرافهم، فهؤلاء بحاجة ماسة وبشكل عاجل إلى تركيب أطراف صناعية، ثم البدء بإعادة التأهيل، لأن تأخير ذلك قد يؤثر على مستوى إعادة انخراط هؤلاء الناس في المجتمع وقدرتهم على أن يكونوا أشخاصا منتجين.
وعند سؤالنا عن موقف إنساني شاهده، قال المناصير إن "المواقف الإنسانية كثيرة، فكل مشهد في غزة هو موقف إنساني مؤثر جدا، لم نكن معتادين عليها نحن الأشخاص الذين خارج غزة".
وتابع "من هذه المواقف مشهد رجل أربعيني دخل إلى قاعة الطوارئ في حالة من الهلع والبحث بطريقة هستيرية عن أي أثر لأحبائه في المستشفى، دخل غرفة الإنعاش فلم يجد أطفاله، دخل قاعة الطوارئ فلم يجدهم، تواصل مع أقربائه، ذهب إلى المستشفى الأوروبي لعله يجدهم هناك، ولكن للأسف في النهاية وجد الأطفال الثلاثة في المشرحة، وهذا أدى إلى أن يفقد الرجل عقله".
إعلان
تحذير من كارثة
وأمس أول الاثنين، حذر مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية ومديرو مستشفيات في قطاع غزة من أن كارثة حقيقية ستحل بالنظام الصحي والمستشفيات العاملة بالحد الأدنى في قطاع غزة جراء استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال الإمدادات الطبية والمساعدات.
وأوضح المسؤولون في مقابلات منفصلة مع وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن الحصار المحكم المفروض من قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ومنع دخول الدواء والغذاء يؤديان إلى فقدان حياة الأهالي الأبرياء والمرضى والجرحى من مختلف الأعمار، خاصة فئة الأطفال.
وأكد مدير المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الدكتور مروان السلطان أن المستشفى يعاني من كارثة حقيقية، ولا يستطيع تقديم الخدمات الطبية للمرضى وجرحى القصف الإسرائيلي بسبب نقص الوقود والأدوية فيه جراء العدوان المتواصل على القطاع وإغلاق المعابر.
وأشار السلطان إلى أن أقسام المستشفى أصبحت مكتظة بالجرحى، إضافة إلى تكدس المرضى على أسرّة العناية المركزة التي تحتاج إلى تشغيل مولدات الكهرباء على مدار الساعة، لتتمكن من استمرار تشغيل أجهزة التنفس الصناعي المتصلة بالجرحى والمرضى.
وشدد على أن إغلاق معابر قطاع غزة لأكثر من 64 يوما على التوالي فاقم معاناة المرضى، خاصة ذوي الأمراض المزمنة من كبار السن والنساء الحوامل والأطفال، وترافق ذلك مع نفاد المخزون الدوائي وانتشار سوء التغذية وانتشار فقر الدم وضعف المناعة.
وناشد مدير المستشفى الإندونيسي كافة المنظمات الدولية والإنسانية العمل الجاد والسريع من أجل تزويد المستشفى بالوقود اللازم لتشغيله، وإلا فإن كارثة حقيقية تنذر بوفاة عدد كبير من الجرحى والمرضى المبيتين في أقسام العناية المركزة.
وطالب السلطان المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي والمؤسسات ذات العلاقة بالعمل على إدخال شحنات من الأدوية والمستلزمات الطبية لضمان استمرار تقديم الخدمة للمرضى للحفاظ على حياتهم.
إعلانوحذر من التداعيات الخطيرة لنفاد مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية من مستودعات المستشفى ووزارة الصحة بشكل عام.
من جهته، قال مدير مستشفى الكويت التخصصي جنوبي قطاع غزة الدكتور صهيب الهمص إن القطاع يعاني من نقص حاد في أكثر من 75% من الأدوية الأساسية، وهو ما أدى إلى تراجع خطير في القدرة على تقديم الخدمات العلاجية للمرضى.
وأكد الهمص أن القدرة على الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية أصبحت على المحك، موضحا أن المخزون المتبقي من الأدوية والمستلزمات الطبية لا يكفي لأيام، مما يهدد بتوقف معظم الخدمات الطبية في المستشفى إذا لم يتم التدخل العاجل والفوري.
وأضاف "إننا ندق ناقوس الخطر أمام النقص الحاد لمعظم الأدوية والأغذية الأساسية والمستلزمات الطبية".
انهيار وشيك
وقال الهمص "نقترب من انهيار وشيك في النظام الصحي في قطاع غزة نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية اللازمة لرعاية المرضى، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات".
من جهته، قال الوكيل المساعد في وزارة الصحة بقطاع غزة الدكتور ماهر شامية إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى أماكن تخزين الوقود المخصص للمستشفيات بحجة أنها تقع في مناطق حمراء.
وأكد شامية أن إعاقة وصول إمدادات الوقود إلى المستشفيات تهدد بتوقفها عن العمل، في ظل أنها تعتمد بشكل كامل على المولدات الكهربائية لتزويد الأقسام الحيوية بالطاقة، موضحا أن ما يتوفر من كميات الوقود في المستشفيات يكفي لأيام قليلة فقط.
وتزداد الأزمة الإنسانية والصحية في قطاع غزة سوءا مع استمرار استهداف الاحتلال المؤسسات الطبية والإنسانية والخيرية -سواء الدولية أو المحلية- التي تسعى لتقديم خدمات حيوية في ظل توقف الكثير منها بسبب العدوان وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية.
إعلانويعاني القطاع الصحي في غزة من أزمة خانقة مع استمرار منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية وتواصل الاستهداف الإسرائيلي للأطقم الطبية من خلال القتل أو الاعتقال، إلى جانب التدمير المنهجي للمستشفيات الرئيسية، في ظل تصعيد العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر.