كم وقتاً يحتاج الطفل للعب والتمرين؟
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تنص إرشادات الصحة البدنية في بريطانيا، وفي الولايات المتحدة، على ضرورة ممارسة الأطفال بين 5 و18 عاماً النشاط البدني لـ60 دقيقة من النشاط المعتدل إلى القوي في المتوسط يومياً، ما يعني الأنشطة التي تجعلهم يشعرون بالحرارة والتعرّق قليلاً.
ووفق “نيو ساينتست”، يجب أن يمارس الأطفال بين عام و 4 أعوام، مدة 180 دقيقة يومياً من النشاط البدني، بما يشمل المشي، واللعب في البرك، والقفز والتسلق وغيرها.
وببلوغهم 3 أعوام، يجب أن يخصصوا 60 دقيقة من النشاط المعتدل أو القوي ضمن وقت النشاط الإجمالي.
العظام والدماغإن صحة العظام عامل كبير في نمو الطفل، وعلى الأطفال مثلاً القفز على الترامبولين، أو استخدام إطار التسلق.
أما الدماغ، فإن فترات قصيرة من التمرين، يمكن أن تحسن الأداء العقلي لدى الشباب.
ووجدت دراسات أن جلسة واحدة من التمارين الهوائية ترفع الوظيفة التنفيذية، والتفكير إلى مستوى أعلى، وهو مفتاح اتخاذ القرارات المعقدة، والذاكرة والقدرة على التركيز على قطع المعلومات الرئيسية.
أما الأطفال،فهي ترفع أداءهم في المدرسة ورحلة التعليم، بفضل تأثيرات طويلة المدى على وظائف المخ لديهم أيضاً، حيث ترتبط اللياقة البدنية العامة بإدراك أفضل، خاصةً إذا استمروا في التمارين الرياضية مع التقدم في السن.
أقل من المطلوبلكن، ورغم وجود مبادئ توجيهية في بعض البلدان حول النشاط البدني للطفل، تظهر دراسات أنه في الولايات المتحدة، لا يفي سوى 21% ممن تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً بها.
وفي المملكة المتحدة، يمارس حوالي 60% من الأطفال في سن 6 أعوام، ساعة واحدة يومياً من النشاط، لينخفض هذا المعدل بشكل مطرد، بمقدار 2.5 دقيقة يومياً مع التقدم في السن، ويقل الالتزام بالتوجيهات حوالي 40% في 10 و11 عاماً.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: من النشاط
إقرأ أيضاً:
غزة: نحتاج يوميا إلى 600 شاحنة إغاثية والهدنة لا تعني شيئا إذا لم تتحول لفرصة لإنقاذ الأرواح
#سواليف
قالت السلطات في قطاع #غزة، الأحد، إن القطاع يحتاج يوميا إلى 600 شاحنة إغاثية، مشيرة إلى أن #الهدنة_الإنسانية لا تعني شيئا إذا لم تتحول إلى فرصة لإنقاذ الأرواح.
وقال المدير العام لوزارة الصحة بغزة، إن الهدنة الإنسانية لا تعني شيئا إذا لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح، مطالبا بالإجلاء العاجل للمصابين بجروح حرجة وإصابات الدماغ والعمود الفقري.
كما طالب بإجلاء عاجل للجرحى الذين يحتاجون لعمليات معقدة والمرضى المهددين بالموت، وإدخال #الحليب_العلاجي والمكملات الغذائية للأطفال والرضع.
مقالات ذات صلةمن جانب آخر، قال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحفي، إن “قطاع غزة يحتاج يوميا 600 شاحنة إغاثية و250,000 علبة حليب شهريا للأطفال #الرضع والحل الجذري هو #فتح_المعابر و #كسر_الحصار فورا”.
وأضاف البيان أن “قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية حقيقية مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ 148 يوما بشكل متواصل”.
وأكد البيان أن “قطاع غزة يحتاج يوميا إلى 600 شاحنة إغاثية تشمل حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية والوقود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان. ورغم تداول أرقام عن نية إدخال عشرات الشاحنات، فإن هذه الخطوة -إن نفذت- تبقى محدودة ولا تكفي لكسر المجاعة”.
وذكّر المكتب الإعلامي الحكومي أن “250,000 علبة حليب شهريا مطلوبة لإنقاذ الأطفال الرضع من سياسة الجوع وسوء التغذية التي غزت أجسادهم الضعيفة طيلة المرحلة القاسية الماضية”.
وشدد على أن “الحل الجذري والعاجل هو كسر الحصار فورا، وفتح المعابر دون شروط، وضمان تدفق حليب الأطفال والمساعدات والوقد بشكل دائم وكامل، بعيدا عن الحلول الترقيعية أو الجزئية المؤقتة”.