أمريكا.. دواء لعلاج «حب الشباب» يودي بحياة فتاة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن المراهقة “إيزي ماكينزي” توفيت إثر استخدامها دواء لعلاج حب الشباب”.
وحسب الصحيفة، “توفيت المراهقة بعد مرور 3 أشهر على إصابتها بمتلازمة رد الفعل الدوائي مع فرط الحمضات والأعراض الجهازية المعروفة بـ”DRESS”، وهي رد فعل تحسسي نادر وشديد للأدوية المستخدمة غالبا لعلاج حب الشباب والصرع والنقرس”.
ووفق الصحيفة، قال متحدث باسم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ، “في عام 2020، بدأت التحذيرات حول متلازمة “DRESS” تظهر لأول مرة على ملصقات دواء “التريميثوبريم-السلفاميثوكسازول” وهو مضاد حيوي لعلاج حب الشباب، حيث كان قد وُصف للمراهقة المتوفية “ماكينزي” قبل ذلك بنحو 5 سنوات”.
وقال مدير استشارات الأمراض الجلدية في مستشفى ماساتشوستس العام، ستيفن تشين: “يجب أن يكون معظم الأطباء قد تعلموا عن متلازمة (DRESS) في كلية الطب، لكن يمكن بسهولة تجاهلها، خصوصا أنها نادرة نسبيا، حيث تضيع بين كل الحقائق والمعلومات الأخرى التي من المفترض أن تتعلمها”.
يذكر أن “متلازمة “DRESS” هي واحدة من عدة تفاعلات جلدية ضارة، لكنها على عكس متلازمة ستيفنس جونسون “SJS” التي تؤثر بشكل أساسي على الجلد، فإن التأثيرات تشمل أيضا الأعضاء الداخلية، مما يجعل من الصعب تحديدها بسرعة”، وفق الصحيفة”.
ووفق الصحيفة، “اكتُشفت متلازمة “DRESS” لأول مرة في الخمسينيات، عندما كانت تسببها أدوية علاج السل، وتغير اسمها عدة مرات على مر السنين، ويُحذر الأطباء من أن متلازمة “DRESS” هي رد فعل متأخر، حيث تظهر الأعراض بعد أسبوعين من الجرعة الأولى من الدواء”.
وقالطبيب الجلدية المقيم في “UCLA Health” بالولايات المتحدة، كايل تشينغ، “إنه شاهد خلال مسيرته الطبية التي استمرت 12 عاما، وفاة مريضين بسبب المتلازمة، لأنهما وصلا إلى الرعاية الصحية مع فشل الكبد والرئتين والقلب، ومع ذلك، لا ينبغي للمرضى أن يخافوا من تناول الأدوية الشائعة، لكن إذا أصيبوا بطفح جلدي أو حمى، فعليهم التوقف عن تناول الدواء على الفور”.
آخر تحديث: 28 يوليو 2024 - 12:00المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حب الشباب
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لانهيار منزل يودي بحياة أم وطفليها وينقذ زوجها بمعجزة بإسنا الأقصر | فيديو
قبل ساعات الفجر، شهدت قرية الدير شرق بمركز إسنا جنوب الأقصر حادثا مأساويا هز الأهالي، بعد انهيار منزل مبني بالطوب الأخضر ما أسفر عن وفاة ثلاثة من أسرة واحدة وإصابة اثنين آخرين.
انهيار منزلالحادث أودى بحياة الأم البالغة من العمر 34 عامًا وطفليها الصغيرين عبدالرحمن محمد علي عبدالدايم (9 سنوات) وفدوى محمد علي عبدالدايم (5 سنوات)، بينما نُقل شقيقاهما عمر محمد علي عبدالدايم (7 سنوات) وتقوى محمد علي عبدالدايم (14 سنة) إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابات متفرقة.
وأفاد شهود عيان بأن زوج الضحايا، محمد علي عبدالدايم، كان بعيدا عن المنزل أثناء وقوع الحادث، حيث كان يعمل في أرضه يسقي المحاصيل، ما أنقذه من الموت المحتوم، بينما سقط المنزل على زوجته وأطفاله.
انتقلت قوات الحماية المدنية والإسعاف على الفور إلى موقع الحادث، وتمكنت من إخراج المصابين ونقلهم إلى المستشفى، فيما تولت الأجهزة التنفيذية والأمنية متابعة الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة، وبدأت التحقيق لمعرفة أسباب انهيار المنزل.
الحادث خلف حالة من الحزن الشديد بين أهالي القرية الذين تجمعوا لمواساة الأسرة،
ويذكر أن تدخل القدر وأن غياب محمد علي عبدالدايم عن المنزل في تلك اللحظة كان السبب في نجاته، ليكون شاهدا على مأساة أسرته .
https://youtube.com/shorts/iRtiz_18fts