أكثر من نصف مليون نخلة في نجران ترفد السوق المحلي بأجود أنواع التمور
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
المناطق_واس
على امتداد وادي نجران تمتد بساتين النخيل بأشجارها الوارفة وجمال ثمارها، باعثة الإلهام والسكينة، ومختزلة قصص الأجداد القديمة الذين تَحلُوا بالعزيمة والصبر في زراعة أشجار النخيل خلال العقود الماضية، ما أدى إلى بروز أصناف نخيل نادرة ومميزة في نوعيتها ومنتجاتها.
ويعد النخيل من أقدم الأشجار التي عرفتها منطقة نجران ومحافظاتها، ويوجد المئات من أصنافها، نتيجة إكثارها عن طريق النوى عبر السنين الماضية، حيث يبلغ عددها بحسب إحصائيات فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بنجران، 526,333 نخلة، تشكل في مجملها رافداً اقتصادياً محلياً مهماً يعزز فرص العمل والسياحة الريفية، وتسهم في دعم الصناعات التحويلية من التمور، إضافة إلى استخداماتها في التراث الثقافي والتقليدي للمنطقة، حيث تستخدم جذوع النخيل في صناعة الأثاث ومواد البناء، والألياف في صناعات الحصير والسلال والحقائب وغيرها من الصناعات التراثية.
وفي جولة لــ (واس) على مزارع النخيل المنتشرة في القرى الريفية على ضفافي وادي نجران، التقت بالمزارع صالح عبدالله، أحد ملاك مزارع النخيل، الذي أوضح أن خراف التمور في المنطقة بدأ في النخيل المستزرعة في نجران منذٌ عشرات السنين مثل الخلاص، والبرحي، والمجدولي وغيرها، فيما يبدأ موسم حصاد التمور الأساسية التي تشتهر بها المنطقة مثل البياض، والمواكيل، والبرني والرطب في منتصف شهر أغسطس الجاري، والتي تتميز بجودتها وإقبال المستهلكين عليها من كافة مناطق المملكة.
من جانبه أكد المزارع مهدي الصقور، أن صناعة التمور والنخيل بالمنطقة تشكل أهمية اقتصادية واجتماعية من ناحية عملية الإنتاج والزراعة والعناية بها وتجهيزها للتسويق، مبيناً أن تمور نجران تجد إقبالاً كبيراً نظراً لجودتها ومذاقها الطيب، وذلك لخصوبة التربة ووفرة المياه العذبة والأجواء المناسبة لزراعة النخيل.
وتزدهر حركة البيع والشراء في السوق المركزي للتمور بحي إبا السعود تزامناً مع موسم إنتاج التمور في المنطقة، حيث بين البائع ظافر سبعان اليامي، أن تمور نجران تلقي رواجاً بين المستهلكين من داخل نجران وخارجها ومن دول الخليج، مبيناً أن حركة البيع والشراء في السوق المركز في تزايد مستمر حيث تتفاوت الأسعار حسب نوع التمور وجودتها.
ويحرص فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بنجران على تقديم الخدمات لمزارعي النخيل التي تشمل مكافحة الآفات الحشرية خاصة آفة سوسة النخيل الحمراء باستخدام أحدث الوسائل وطرق المكافحة الكيمياوية، وعلاج النخيل بالكشط والحقن، والعلاج بغاز “فرسفيد الألمنيوم المقيد”، إلى جانب تقديم الإرشاد والتوعية للمزارعين من خلال إقامة ورش العمل والدورات الإرشادية بطرق الزراعة والعناية بالنخيل.
ويعمل مركز أبحاث البستنة في نجران بالتعاون مع المركز الوطني لبحوث الزراعة، في إكثار صنفين من النخيل المنتخبة، وذلك بزراعة الأنسجة لصنفي ” البياض، المواكيل” عن طريق “النورات الزهرية”، بهدف الاستدامة الزراعية والحفاظ على الأصناف النادرة من التمور، كما يقوم المركز بتنظيم ورش عمل توعوية للمزارعين في المنطقة، لتوضيح دور الوزارة في المحافظة على الأصناف النادرة والمميزة، وتطبيق التقنيات الحديثة للإكثار، مقارنة بالطرق التقليدية عن طريق الفسائل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
تقديم أكثر من 13.4 مليون خدمة صحية بالدقهلية وإطلاق خدمات علاجية متقدمة خلال 4 أشهر
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم 13 مليونًا و429 ألفًا و537 خدمة صحية شاملة عبر منشآت الوزارة بمديرية الشؤون الصحية في محافظة الدقهلية، خلال الفترة من 1 أغسطس إلى 30 نوفمبر 2025، في إطار جهود الدولة لتحقيق رؤية «مصر 2030».
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن خدمات الطب العلاجي بلغت 4 ملايين و232 ألفًا و384 خدمة، منها مليون و325 ألفًا و48 خدمة بالعيادات الخارجية الصباحية والمسائية، و371 ألفًا و574 خدمة في الاستقبال والطوارئ، كما شملت الخدمات التخصصية 149 ألفًا و171 جلسة غسيل كلوي، و174 ألفًا و898 جلسة علاج طبيعي، و274 ألفًا و556 خدمة أشعة، و31 ألفًا و115 خدمة أسنان، إلى جانب 11 ألفًا و287 عملية جراحية، و2,315 عملية غير جراحية متقدمة (قسطرة قلبية وطرفية ومخية)، و1,056 عملية مناظير، و695 خدمة طبية متقدمة.
وأضاف أن حالات الحجز في الرعاية المركزة بلغت 7,143 للكبار و1,104 للأطفال، و3,376 بالحضانات، مع تركيب 490 قسطرة بوحدات الكلى، والتعامل مع 3,267 بلاغ حوادث، واستفادة 837 حالة من مشروع رعايات مصر، كما بلغت الوصفات العلاجية المنصرفة مليونًا و263 ألفًا و28 وصفة (منها 20,293 إلكترونية)، و27,526 خدمة صيدلة إكلينيكية، وتجميع 10,743 كيس دم، وصرف 12,222 كيسًا من الدم ومشتقاته، إضافة إلى 120,373 خدمة لمرضى الصدر، و2,171 لمرضى السموم، و111 جلسة فصل بلازما، وصرف 543,974 وجبة تغذية.
وقال الدكتور حمودة الجزار، وكيل الوزارة بالدقهلية، إن خدمات الرعاية المتكاملة للأم والطفل بلغت 5 ملايين و98 ألفًا و472 خدمة، منها 2,638,001 خدمة بالرعاية الأولية (شملت 2,201,292 تحليلًا طبيًا و934,083 خدمة عيادات خارجية)، و590,621 خدمة لرعاية الأمومة والطفولة، و1,214,054 خدمة لتنمية الأسرة مع صرف 411,157 وسيلة تنظيم أسرة. كما بلغت خدمات المبادرات الرئاسية 655,437 خدمة، منها 223,556 لدعم صحة المرأة، و204,780 للكشف المبكر عن الأورام، و124,083 لفحص الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي.
وأضاف الجزار أن خدمات الطب الوقائي والصحة العامة بلغت 3 ملايين و443 ألفًا و244 خدمة، منها 1,492,531 تطعيمًا روتينيًا وللسن المدرسي، و689,341 خدمة رقابة على صحة البيئة (شملت التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة)، وفحص 591,708 عينة في مكافحة الأمراض المدارية، لافتا إلى تنظيم 4,856 دورة تدريبية استفاد منها 54,073 متدربًا، و27,405 ندوة توعوية استفاد منها 208,209 مستفيدين، وإجراء 14,025 زيارة إشرافية ميدانية.
وفي مجال استحداث وتطوير الخدمات العلاجية، نوه الجزار إلى استحداث جراحات متقدمة لأول مرة، منها القسطرة الطرفية، وجراحات الأنف والأذن، والتجميل، والأطفال ذوي الهمم، وحديثي الولادة، ومناظير الصدر، وتركيب منظمات القلب، والمخ والأعصاب والعمود الفقري، ومناظير العظام. كما تم تشغيل جهاز كهربية القلب بالكي بموجات الراديو بمستشفى ميت غمر المركزي، وبدء جراحة مناظير الصدر للأطفال خلال شهرين بالتنسيق مع كلية طب المنصورة، وتشغيل جهاز UBM برمد المنصورة، وتوسيع غسيل كلوي الأطفال بصدر دكرنس، وتطوير قسم العلاج الطبيعي بشربين المركزي بأحدث الأجهزة.