الأعلى للشؤون الإسلامية: الفتوى في مصر تصدر من منظور عالمي (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أكد الدكتور عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الصناعة الافتائية عمل كبير جدا في العالم، والإفتاء في مصر فتوي ذات منظور عالمي، منوهًا بأن مصر ثقيلة جدًا في صناعة الفتوى مع تميز مصر بالمذاهب المتعددة.
أسامة الأزهري: وزارة الأوقاف بكل قدراتها مجندة لدعم دار الإفتاء الإفتاء تعلن انطلاق المؤتمر العالمي التاسع غدًاوأضاف "هندي "خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الاثنين، أن صناعة الفتوي في مصر مرت بالعديد من المراحل وهي سابقة لكل الدول الاسلاميه فيما يتعلق بالفتوي؛ نظرًا لارتباط الفتوي بالازهر الشريف، مردفًا أن مصر ساعدت دار الإفتاء ان يكون لها اتصال بكل دور الإفتاء بالعالم.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى أن هذا الاتصال بالعالم ساعد على وجود هيئة لدور الإفتاء حول العالم ومقرها مصر، وساعد على تنقل لدار الإفتاء في كثير من الدول، موضحًا أن العديد من المنظمات الدولية وعلى راسها الاتحاد الأوروبي أصبحت تعترف بدار الإفتاء المصرية كمرجعية لهذه الفتاوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأعلى للشؤون الإسلامية دور الإفتاء عبد الغني هندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية صناعة الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الوضوء والاغتسال بماء البحر؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوضوء من ماء البحر المالح جائز شرعًا، ولا حرج فيه لا في الوضوء ولا في الغسل، سواء كان الغسل جنابة أو غيره.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن هذا الحكم ثابت بقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله الصحابة عن حكم استعمال ماء البحر، فقال لهم: "هو الطَّهورُ ماؤُهُ، الحلُّ ميتتُهُ"، موضحا أن هذا الحديث الشريف يُعد دليلًا قاطعًا على طهارة ماء البحر وصلاحيته للطهارة، سواء في الوضوء أو الاغتسال، حتى وإن كان مالحًا.
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن ملوحة البحر لا تخرج الماء عن طهوريته، فهي من أصل خلقته وليست نجاسة طرأت عليه، وبالتالي فإن استخدامه في الطهارة لا يؤثر على صحة الوضوء أو الغسل.
وتابع: "لا يشترط أن يكون الماء عذبًا حتى يُستخدم في الطهارة، فماء البحر طهور بإجماع العلماء، والسنة النبوية أوضحت هذا الحكم بجلاء، فلا ينبغي التردد في استخدامه وقت الحاجة".