ما حكم الزواج العرفي في العصر الحالي؟.. الإفتاء تحسم الجدل
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
حسم الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، حكم الزواج العرفي في العصر الحالي، وهل يجوز تبريره شرعًا.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن حكم الزواج العرفي يحتاج إلى تفصيل دقيق، وأن الأصل في الزواج هو أن يكون موثقًا ومعلنًا ومستوفيًا للأركان والشروط التي جاءت بها الشريعة الإسلامية، مشددًا على أن الزواج بدون توثيق يعرض الحقوق للضياع، ويخالف مقاصد الشريعة.
حكم صيام أول محرم وهل هو بدعة؟.. دار الإفتاء تجيب
دار الإفتاء توضح طريقة حساب زكاة المحاصيل الزراعية والنصاب الشرعي
ما الفرق بين الرهن والرهان؟.. أمين الإفتاء يجيب
الإفتاء: غدا أول شهر المحرم.. ونهنئ الرئيس السيسي والشعب بالعام الهجري 1447
دار الإفتاء: غدا بداية شهر المحرم والسنة الهجرية الجديدة 1447 هـ
هل يجوز المسح على الجورب إذا كان قصيرا؟.. الإفتاء تحسم الجدل
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن الزواج في الإسلام ميثاق غليظ، ومبناه على السكن والمودة والرحمة، ومن تمام هذا المقصد أن يكون معلنًا ومشهودًا عليه، وأن يُوثق لضمان الحقوق وحفظ الأنساب، خاصة في هذا العصر الذي أصبحت فيه التوثيقات أساسًا لتنظيم شئون الناس.
أمين الإفتاء: الزواج العرفي مخالف قانونًا ومرفوضوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الزواج العرفي الذي يتم بين طرفين مستوفٍ لأركانه من إيجاب وقبول وولي وشاهدين ومهر، مع عدم وجود مانع شرعي، فهو صحيح من حيث الأصل، لكن عدم توثيقه يُعد مخالفة قانونية ويُفضي إلى مشكلات شرعية وأسرية جسيمة.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن بعض الحالات التي تشهد انتشار الزواج العرفي، خاصة بين طلاب الجامعات والشباب، تكون بدافع الإخفاء أو التهرب من المسؤولية أو التحايل على قوانين الدولة، مؤكدًا أن هذا مرفوض شرعًا، ما بُني على الحيل لا يرضى عنه الله، والزواج إن لم يكن معلنًا وموثقًا فهو أقرب للسر من الشرع، وهذا مرفوض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء أمين الفتوى حكم الزواج العرفي الزواج الإفتاء الزواج في الإسلام ميثاق غليظ المودة والرحمة أمین الفتوى فی دار الإفتاء حکم الزواج العرفی
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: لا يجوز كتابة كل المال للبنات إذا كان فيه حرمان للورثة
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول حكم كتابة كل المال للبنات، أن هناك فرقًا بين تملّك المال على قيد الحياة وبين تملّك الورثة للمال بعد الوفاة، حيث إن المال بعد الوفاة يدخل في حكم الميراث ويُقسّم بين الورثة وفق الشريعة.
حكم كتابة كل التركة للبناتوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن لكل وارث حقًا في التركة سواء كان من البنات أو الزوجة أو الأب أو الأم أو الإخوة الأشقاء أو غيرهم، مشددًا على أنه إذا كان التصرف بنية حرمان أحد الورثة من الميراث فهو غير جائز، أما إذا كان الهدف إدخال السرور على البنات في حياة والدهم دون نية الحرمان، ودون أن يكون ذلك بكل المال، فلا مانع.
يحمل الخراب.. أمين الإفتاء: إطعام الأبناء من الحرام يعدّ عقوقًا لله
حكم الدردشة مع صحابي بالموبايل في الحمام؟.. أمين الإفتاء تجيب
هل يجوز إجبار المرأة على الإنفاق فى منزل الزوجية؟.. الإفتاء تجيب
للمشاركة في المؤتمر العالمي للإفتاء .. ممثلو 70 دولة يصلون إلى مطار القاهرة
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "لا يجوز كتابة كل ما يملك الإنسان لبناته لأنه بذلك يعطل أحكام الميراث، وقد يُحرم بعض الأقارب الذين لهم نصيب شرعي من الإرث، مثل الإخوة أو الأعمام أو أبناء الأعمام، من حقوقهم، وهذا يُعد تحايلاً".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أنه إذا كان التصرف لا ينطوي على نية حرمان أو إضرار بأحد الورثة، ولم يشمل كل الأموال، فإن الأمر جائز شرعًا.