شبكة أنباء العراق ..

استقبل وزير العدل د. خالد شواني، وفد المؤسسة الأوروبية للحوار والتنمية ، حيث أكد سيادته التزام وزارة العدل بمعايير حقوق الانسان وضمان الحريات وربطها مع مهام الوزارة من خلال عمل دائرة حقوق الانسان التي تختص بتنفيذ التزامات العراق الدولية المتعلقة بهذا المجال.

وخلال اللقاء ، أوضح معاليه ان الدستور العراقي يتبنى المفاهيم الخاصة بحقوق الانسان بصورة قل نظيرها في المنطقة، وخاصة في ما يتعلق بضمان الحقوق والحريات العامة للمواطنين العراقيين واستكمالا لهذه المفاهيم الدستورية انضم العراق الى كثير من الاتفاقات الدولية التي تضمن هذه الحقوق، كالانضمام الى اتفاقية القضاء على التمييز العنصري، واتفاقية سيداو، وكذلك الاتفاقيات المعنية بضمان حرية التعبير وحق العمل، كما ان الحكومة العراقية تعد الآن حزمة من مشاريع القوانين التي تضمن الدعم القانوني للمواطنين الغير قادرين على الدفاع عن انفسهم امام المحاكم.

من جانبه، عبّر وفد المؤسسة الأوروبية عن تقديره لحفاوة الاستقبال، معربا عن دعمه للإجراءات التي اتخذتها وزارة العدل والتزامها بالمعايير الدولية لحقوق الانسان، والايضاحات لإنجازات الحكومة العراقية في هذا الصدد.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مطورو تطبيق ICEBlock يقاضون الحكومة الأمريكية

في تطور جديد يُسلّط الضوء على العلاقة المتوترة بين حرية التعبير والسلطات الفيدرالية في الولايات المتحدة، رفع مطورو تطبيق ICEBlock دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية، متهمين إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بممارسة ضغوط غير قانونية أدت إلى إزالة التطبيق من متاجر التطبيقات الكبرى. 

ويزعم المطورون أن مسؤولين حكوميين مارسوا تهديدات مباشرة دفعت شركتي Apple وGoogle إلى حذف التطبيق في أكتوبر، بدعوى أنه يشكل تهديدًا لأمن ضباط الهجرة.

تطبيق ICEBlock، الذي ابتكره المطور جوش آرون، جاء في ذروة حملة إدارة ترامب المكثفة لملاحقة المهاجرين غير النظاميين، كان الهدف الأساسي للتطبيق هو تمكين أفراد المجتمع من الإبلاغ عن مواقع ضباط دائرة الهجرة والجمارك (ICE) على الخريطة، مع إمكانية إضافة تفاصيل مثل نوع السيارة أو ملامح الزي الرسمي للضباط. 

وبمجرد الإبلاغ، يرسل التطبيق تنبيهات فورية للمستخدمين ضمن نطاق خمسة أميال، بهدف منحهم القدرة على معرفة ما يجري في محيطهم.

هذا النموذج من التطبيقات لم يكن جديدًا تمامًا في السوق، لكن ICEBlock اكتسب شهرة واسعة بسبب تصاعد التوترات حول سياسات الهجرة. ومع ذلك، أثار التطبيق غضب البيت الأبيض، الذي وصفه بأنه "تحريض على المزيد من العنف ضد ضباط ICE"، معتبرًا أن نشر مواقع عناصر إنفاذ القانون قد يعرّض حياتهم للخطر.

 وطالبت الإدارة الشركات التقنية باتخاذ موقف سريع، وهو ما انتهى بحذف التطبيق من متجر آبل أولًا، ثم من متجر جوجل في وقت متزامن تقريبًا.

في حديثه لصحيفة نيويورك تايمز، روى آرون دوافعه قائلاً: "الدرس الذي يجب أن نتعلمه جميعًا هو أنه عندما نرى حكومتنا ترتكب خطأً ما، فمن واجبنا أن نتحرك".

 واعتبر أن إزالة التطبيق لم تكن مجرد خطوة تقنية، بل انتهاكًا صريحًا لحرية التعبير التي يكفلها الدستور الأمريكي، خاصة وأن التطبيق – بحسب قوله – لم يشجع على أي شكل من أشكال المواجهة أو العنف.

آبل من جانبها دافعت عن قرارها، مؤكدة أنها تلقت "معلومات من جهات إنفاذ القانون حول مخاطر السلامة المرتبطة بالتطبيق". وأوضحت الشركة أنها تتعامل بحزم مع أي محتوى قد يتسبب في تهديد أمني مباشر، مشيرة إلى أن القضية ليست سياسية بقدر ما تتعلق باعتبارات السلامة العامة. بالإضافة إلى ذلك، نقل مسؤولون فيدراليون أن المسلح الذي هاجم منشأة تابعة لإدارة ICE في دالاس استخدم تطبيقات مشابهة لتتبع الضباط، ومن بينها ICEBlock.

لكن المطورين يرون الصورة بشكل مختلف. وجاء في نص الدعوى أن التطبيق لا يحرّض على العنف ولا يشجع المستخدمين على الاشتباك مع ضباط ICE، بل يوفر "معلومات موقع محدودة زمنيًا لمساعدة الأفراد على البقاء على دراية بمحيطهم بطريقة مسؤولة وغير عنيفة". وتجادل الدعوى بأن الضغط الذي مورس على آبل وجوجل كان ذا دوافع سياسية، وجاء في سياق حملة واسعة لإسكات الأصوات المعارضة لسياسات الهجرة المتشددة في ذلك الوقت.

هذه القضية ليست الأولى التي توضع فيها شركات التكنولوجيا الكبرى في مرمى الاتهامات بشأن إزالة محتوى مثير للجدل. ففي 2019، تعرضت آبل لانتقادات شديدة بعد حذفها تطبيقًا كان يستخدمه المتظاهرون في هونج كونج لتتبع تحركات الشرطة، وذلك إثر ضغوط مباشرة من الحكومة الصينية. هذا السجل السابق يجعل مراقبين يعتقدون أن الشركات التقنية قد أصبحت أكثر حساسية تجاه الضغوط الحكومية، حتى لو أثارت هذه الاستجابة تساؤلات حول التزامها بمبادئ حرية التعبير.

القضية الحالية تثير بدورها نقاشًا كبيرًا حول دور شركات التكنولوجيا في تنظيم المحتوى وتأثير الحكومات على قراراتها. وبينما يؤكد المدّعون أن تطبيق ICEBlock كان أداة لحماية المجتمعات الضعيفة، ترى الجهات الحكومية أن نشر مواقع الضباط يمكن أن يعرّض حياة العاملين في إنفاذ القانون للخطر.

ويبقى الحكم النهائي الآن بيد القضاء، الذي سيتعين عليه الموازنة بين حق الأفراد في حرية التعبير وحق السلطات في حماية موظفيها. وحتى ذلك الحين، يستمر الجدل حول مدى استقلالية شركات التكنولوجيا، وحدود تدخل الحكومة في الفضاء الرقمي.

مقالات مشابهة

  • الصادق يطالب الحكومة بتوضيح تجاوزها الدستور في اتفاق ترسيم الحدود مع قبرص
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. تونس والجزائر تواجهان تراجعًا خطيرًا في الحريات والحقوق المدنية
  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. ما حققته مصر من تطورات لدعم منظومة الحريات
  • اللافي يشدد على حماية الحريات وترسيخ العدالة ضمن جهود الدولة الوطنية
  • وزير العدل: الحكومة السودانية تعاملت بانفتاح مع كل مبادرات السلام
  • سلامة: لنشر ثقافة حقوق الإنسان وضمان وصول ذوي الإعاقة إلى المتاحف
  • وزارة العدل تحتفل بالذكرى77 لـ«الإعلان العالمي لحقوق الإنسان»
  • مطورو تطبيق ICEBlock يقاضون الحكومة الأمريكية
  • الدكتور خالد عبد الغفار يتابع تطورات الاتفاقيات الدولية لإنشاء مصنع اللقاحات متعدد المراحل
  • طرابلسي عن وزيرة التربية: أين الاستراتيجية والخطة التي قالت إنها تعمل عليها منذ أشهر؟