أكد وزراء ومسؤولون في حكومة دولة الإمارات وقيادات حكومية في الجهات المحلية على الأهمية الكبيرة لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية تشيلي، حيث تعتبر محطة بارزة في برنامج الدولة لتوسيع شبكة شراكاتها العالمية، خصوصاً أن تشيلي تعتبر رابع أكبر اقتصاد في أميركا الجنوبية، وتؤسس الشراكة معها لمرحلة جديدة من علاقات الإمارات مع دول هذه المنطقة التي تحظى بأهمية استراتيجية على خريطة الاقتصاد العالمي.


وقال الوزراء والمسؤولون إن الاتفاقية تعتبر خطوة أساسية ضمن جهود ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً مهماً للاقتصاد والتجارة والصناعة، والمساهمة في تحقيق هدفها بزيادة مساهمة مختلف القطاعات في الناتج المحلي الإجمالي والوصول به إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
وأكدوا أن الاتفاقية ستوفر شراكة تجارية واستثمارية مع دولة تتمتع بثقل اقتصادي واستراتيجي في منطقة متزايدة الأهمية للاقتصاد العالمي، وستفتح المزيد من الأبواب والفرص أمام الشركات والمستثمرين من القطاع الخاص من الجانبين، كما ستدعم التعاون المشترك في قطاعات حيوية مثل الطاقة النظيفة والاستدامة البيئية والأمن الغذائي، وغيرها من المجالات.
بيئة مثالية للشركات والمستثمرين
وقال معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية: "تمثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية تشيلي تقدماً مهماً وتاريخياً في علاقاتنا الثنائية، وتؤكد التزامنا بتعزيز النمو الاقتصادي والتعاون الدولي". وأضاف معاليه: "مثل الاقتصاد الإماراتي، يتميز الاقتصاد الناضج في تشيلي بأسواق مالية متطورة تشرف عليها جهات تنظيمية عالية الكفاءة وتتبع سياسات مالية قوية، إلى جانب دعمها بالسيولة من جانب البنك المركزي، يوفر ذلك لشركاتنا، وخصوصاً مستثمرينا، الثقة والوضوح لتأمين الفرص في تشيلي وتحقيق الإمكانات الهائلة للاتفاقية. ونتطلع إلى التعاون مع نظرائنا على توفير البيئة المثالية للتبادل والتعاون العابرين للحدود".
تسريع التحول إلى الطاقة النظيفة
من جهته، قال معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية إن "جمهورية تشيلي تعد شريكاً مهماً لدولة الإمارات في خطط التحول إلى الطاقة النظيفة. وستسهم اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة المبرمة بين الإمارات وتشيلي في تسريع التقدم التنموي المتحقق خلال السنوات الأخيرة في هذا المجال، فضلاً عن البناء على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المهمة التي وقعناها في عام 2022، والمتمحورة حول السعي لتبادل المعارف والخبرات ضمن مجالات تكنولوجيا الطاقة النظيفة والمتجددة وتطوير الشبكات الذكية وأفضل الممارسات والسياسات". وأضاف معاليه: "لقد رسّخت تشيلي مكانتها في مجال طاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية، ونرحب بفرصة تعميق علاقتنا معها ضمن سياق سعينا للارتقاء بمكانتنا مركزاً عالمياً للطاقة المتجددة، وستوفر الاتفاقية مزيداً من سبل التعاون والاستثمار، كما ستتيح فرصاً وقدرات تجارية جديدة ضمن هذا المجال المهم".
تطوير القدرات الصناعية
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إن "دولة الإمارات، وتماشياً مع الرؤية الاستراتيجية للقيادة، تسعى إلى بناء الشراكات النوعية والعمل من أجل دعم النمو الاقتصادي المستدام، حيث تشكّل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع تشيلي جزءاً مهماً من استراتيجية تنويع الاقتصاد وتطوير القدرات الصناعية والارتقاء بتنافسية منتجاتنا، بما يسهم في تعزيز صادراتنا غير النفطية، مؤكدا الثقة بأن إبرام هذه الاتفاقية مع إحدى الاقتصادات الواعدة في أميركا الجنوبية سيسهل وصول المستثمرين والمُصَنّعين والمصدرين من دولة الإمارات إلى سوق ناشئ مهم، إلى جانب بناء مسارات جديدة للتعاون وتبادل المعارف والخبرات، خاصةً وأن القطاع الصناعي في تشيلي يحقق نمواً مستمراً في مجالات حيوية تشمل إنتاج الأغذية والمشروبات والمنتجات الكيماوية".
وأضاف معاليه: "ستسهم هذه الاتفاقية كذلك في تعزيز التعاون والعمل المشترك ودعم النمو الصناعي في تشيلي عبر الاستثمارات النوعية وتسهيل التصدير إلى الأسواق المهمة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، مستفيدين من خبراتنا في مجال الخدمات اللوجستية، كما تعد هذه الاتفاقية خطوة أساسية ضمن جهود ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً مهماً للصناعة والتجارة والاقتصاد، والمساهمة في تحقيق هدفنا بزيادة مساهمة القطاع الصناعي وغيره من القطاعات الاقتصادية القائمة على المعرفة والابتكار في ناتجنا المحلي الإجمالي".
منطقة مهمة للاقتصاد العالمي
من جانبه، قال معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، إن توسيع شبكة الشركاء الاقتصاديين العالميين يشكل عنصراً رئيسياً ضمن مساعي دولة الإمارات لتعزيز مكانتها كشريك عالمي، ومركز اقتصادي جاذب ومؤثر، وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام على المدى البعيد، والوصول بالناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
وأضاف معاليه: "تُمثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الموقعة بين الإمارات وتشيلي محطة مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، إذ توفر شراكة تجارية واستثمارية مع دولة واعدة في منطقة متزايدة الأهمية للاقتصاد العالمي، لا سيما وأن تشيلي تعد سوقاً متنامياً، حيث يتجاوز ناتجها المحلي الإجمالي 300 مليار دولار أميركي، وتمتلك قطاعات تصنيع وخدمات مالية وطاقة وسياحة وزراعة متينة تتيح فرصاً غنية لقطاعنا الخاص".
وأكد أن "الاتفاقية ستؤسس سبلاً جديدة للتعاون ضمن تلك المجالات، وستسرع حركة السلع والخدمات ورؤوس الأموال في وقت نعمل فيه على تطوير أوجه التكاتف بيننا"، مبديا تطلعه إلى تعزيز التعاون مع شركائنا في تشيلي على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، لدعم الاستفادة من تلك الشراكة وتحقيق فوائد بعيدة المدى للبلدين.
التزام مشترك بالاستدامة البيئية
وقالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحّاك وزيرة التغير المناخي والبيئة: "تمثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع تشيلي إضافة مهمة لأجندة دولة الإمارات للتجارة الخارجية، إذ تعد محطة بارزة لتطوير علاقاتنا الاقتصادية والتزامنا المشترك بالاستدامة البيئية والأمن الغذائي. ومثل دولة الإمارات، التزمت تشيلي بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، كما تثمر "الاستراتيجية المناخية بعيدة المدى"، التي تعتمدها، تأثيراً هائلاً على كل قطاعات الاقتصاد، بما يشمل قطاعي الزراعة والغابات".
وأضافت معاليها: "مثلما أظهرت تشيلي عبر جناحها في قمة COP28، التي استضافتها دولة الإمارات العام الماضي، فإنها تركز كذلك على التمويل المستدام والحلول الصديقة للبيئة، وتقدم مجموعة من المبادرات التي قد تفيد وتلهم جهودنا. وستسهّل الاتفاقية التعاون على تلك الاستراتيجيات وغيرها من استراتيجيات التكيف مع التغير المناخي لضمان عملنا المشترك من أجل كوكب أفضل".
آفاق جديدة للاستثمار
وقال معالي محمد بن حسن السويدي، وزير الاستثمار: "يفتح برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، الذي تنفذه دولة الإمارات، آفاقاً جديدة للاستثمار عبر أنحاء العالم، ويسهّل تدفق رؤوس الأموال بين دولة الإمارات والأسواق العالمية الجديدة، ويساعد على تحديد المشاريع والقطاعات ذات الإمكانات الواعدة".
وأشار معاليه إلى أن "دولة الإمارات تنتهج استراتيجية طموحة للنمو يُعد توسيع نطاق الاستثمارات الخارجية فيها عنصراً أساسياً، وذلك بهدف الانفتاح على الشركات عالية النمو والاستفادة من المعرفة والقدرات الجديدة في تعزيز الاقتصاد الإماراتي على المدى البعيد، ويشكّل ذلك جوهر طموحاتنا لتنويع الاقتصاد، حيث تعد تشيلي شريكة مهمة ضمن تلك الجهود، نظراً لموقعها الاستراتيجي في أميركا الجنوبية واقتصادها سريع النمو والمرتكز على الاستدامة".
وأكد أن الاتفاقية بين دولة الإمارات وتشيلي ستخفز الاستثمار في الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والزراعة والبنية التحتية، وتدعم نمو اقتصاد الطرفين على المدى البعيد.
انجاز مهم للاقتصاد الوطني
من جهته، قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية: "في حين تواصل دولة الإمارات توسيع شبكة الشراكات التجارية العالمية عبر برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، تستمر في الوقت نفسه جهود الارتقاء بمكانتها مركزاً عالمياً لتدفق تجارة السلع والخدمات، لتحقيق نمو مستدام بعيد المدى للاقتصاد الوطني"، مشيرا إلى أن تشيلي تعد رابع أكبر اقتصاد في أميركا الجنوبية، وأكبر منتج للنحاس حول العالم، ومورد مهم للمنتجات الزراعية والسمكية، وتمثل الشراكة الاقتصادية الشاملة معها إنجازاً مهماً جديداً ضمن استراتيجية التجارة الخارجية للدولة الهادفة إلى مضاعفة تجارة السلع والخدمات".
وأضاف معاليه: "عبر إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية على غالبية السلع والمنتجات، وتحسين وصول صادراتنا من الخدمات إلى الأسواق، وإزالة الحواجز غير الضرورية أمام التجارة، ستدعم الاتفاقية هدفنا المتمثل في زيادة قيمة تجارتنا الخارجية غير النفطية من السلع إلى 4 تريليونات درهم، ورفع قيمة صادراتنا غير النفطية إلى 800 مليار درهم بحلول عام 2031. ويعد ذلك الهدف عاملاً أساسياً لضمان مرونة وتنويع الاقتصاد الإماراتي".
وأشار معاليه إلى أن "التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وجمهورية تشيلي واصلت ازدهارها، حيث وصلت قيمتها إلى 306 ملايين دولار أميركي عام 2023. وخلال الثلث الأول من عام 2024، بلغت قيمة التجارة الثنائية 103 ملايين دولار أميركي بنسبة نمو بلغت 26% مقارنة مع ذات الفترة من عام 2023. وتشير دراسات الجدوى إلى إمكانية تضاعف قيمة التجارة البينية ثلاث مرات تقريباً بحلول نهاية عام 2030. وتعد هذه الشراكة فرصة مهمة لتحفيز نمو اقتصادنا الوطني، حيث ستحقق الاتفاقية منافع متبادلة للشعبين الصديقين وللأجيال القادمة".
إزالة الحواجز أمام التجارة
وقال معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة: "تؤمن دولة الإمارات بدور التجارة كمحرك أساسي للاستقرار والتعاون والتنمية، ويؤكد إبرام اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وتشيلي استمرار سياستنا الهادفة إلى بناء شراكات مع دول ذات مواقع استراتيجية مهمة على خريطة الاقتصاد الدولي، وأيضاً مع تلك التي تشاطرنا رؤيتنا لاقتصادات مفتوحة وحيوية وقابلة للتكيف".
وأضاف معاليه: "ستعمّق الاتفاقية علاقاتنا التجارية عن طريق تحسين وصول السلع والخدمات إلى الأسواق، وخفض الرسوم الجمركية، وإزالة الحواجز غير الضرورية أمام التجارة، وتوليد فرص استثمارية جديدة، كما ستؤمن سلاسل التوريد بين دولة الإمارات وأميركا الجنوبية وستعمم التعاون الإقليمي ضمن مجموعة من القطاعات ذات الأولوية، ومنها الطاقة والخدمات اللوجستية"، مشيرا إلى "القواسم المشتركة الكثيرة بين دولة الإمارات وتشيلي، حيث تجسّد الاتفاقية رؤيتنا المشتركة للازدهار والتزامنا بالتكاتف لتحقيق ذلك".
منظومة اقتصادية أكثر مرونة واستدامة
من جانبه، قال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي: "تأتي اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وتشيلي انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة لتطوير منظومة اقتصادية أكثر مرونة واستدامة وانفتاحاً على الأسواق العالمية، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتنمية التجارة الخارجية، وخلق المزيد من الفرص أمام القطاع الخاص المحلي، وتشجيع تدفقات الاستثمار إلى منظومة الأعمال في الدولة".
وأضاف: "تُمثّل هذه الاتفاقية محطة بارزة في برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، ومد جسور التعاون والعمل المشترك بين الإمارات ودول العالم، بالإضافة إلى أنها تُشكل منصة مشتركة لاستشراف وبناء الفرص للتعاون في المجالات المالية والمصرفية، بما يدعم المبادلات التجارية الخارجية للإمارات، ويزيد من تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الدولة، ويُسهم في الحفاظ على الاستقرار المالي وحماية النظام المالي العالمي".
تسهيل التبادل التجاري
وقال أحمد عبدالله بن لاحج الفلاسي، مدير عام الجمارك بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ: "تنطلق اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وتشيلي من العلاقات التجارية الوطيدة بين الطرفين. وبصفتها مركزاً تجارياً استراتيجياً ومتكاملاً، تؤدي دولة الإمارات دوراً أساسياً في التجارة العالمية، وعبر خفض الرسوم الجمركية وإزالة الحواجز، يعد برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الذي تنفذه الدولة عنصراً رئيسياً في دورنا كجهة منسّقة للتجارة".
وأكد أن الاتفاقية مع تشيلي ستثمر عن خفض الرسوم الجمركية وتبسيط الإجراءات التجارية بين الدولتين، مما سيفضي إلى تبادل أكثر سلاسة للسلع والخدمات، وخفض التكاليف التي تتكبدها الشركات، وتسهيل التجارة السلسة بشكل عام، مشيرا إلى أن الاتفاقية تدشن حقبة جديدة من التعاون الاقتصادي وضمان مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة لشعبي الدولتين.
ترسيخ مكانة الإمارات كمركز دولي للتجارة
وأشار معالي عبد الله البسطي، أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة دبي إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية تشيلي تعد خطوة متقدمة في مسار تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين، كما تسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز دولي للتجارة وتطوير مسارات التنمية والتعاون الاقتصادي العالمي، مؤكدا أن هذه الاتفاقية تعكس الرؤية الثاقبة للقيادة في توسيع آفاق الشراكات الدولية الاستراتيجية وتحفيز النمو الاقتصادي.
وأضاف البسطي: "ستتيح الاتفاقية للمستثمرين من دولة الإمارات الوصول إلى اقتصاد واعد في أميركا الجنوبية، والاستفادة من الفرص الكبيرة في تشيلي، كما أنها ستعمل على تسهيل تدفق السلع والخدمات بين البلدين، ودعم المشاريع المشتركة في القطاعات الرئيسية، مما يسهم في تعزيز التوسع الصناعي والتنويع الاقتصادي".

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع تشيلي نقلة نوعية رئيس وزراء هولندا يشيد بجهود الإمارات في تسليم المطلوب "فيصل تاغي" المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات تشيلي اتفاقیة الشراکة الاقتصادیة الشاملة بین دولة الإمارات ل اتفاقیة الشراکة الاقتصادیة الشاملة الشراکة الاقتصادیة الشاملة مع فی أمیرکا الجنوبیة التعاون الاقتصادی النمو الاقتصادی الرسوم الجمرکیة المحلی الإجمالی السلع والخدمات هذه الاتفاقیة تعزیز التعاون أن الاتفاقیة غیر النفطیة مع تشیلی فی تعزیز فی تشیلی إلى أن

إقرأ أيضاً:

النواب يوافق على اتفاقية مع الإمارات لتجنب الازدواج الضريبي -تفاصيل

كتب- نشأت علي:

وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 211 لسنة 2025، والذي يقضي بالموافقة على البروتوكول رقم (2) الملحق بالاتفاقية المبرمة بين حكومتَي مصر والإمارات العربية المتحدة، والذي يهدف إلى تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب في ما يخص الضرائب على الدخل.

وأكد تقرير لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن الاتفاق يقضي باعتماد "شركة أبوظبي التنموية القابضة" و"صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية" كمؤسسات حكومية، وبموجب هذا الاعتماد، ستستفيد هاتان المؤسستان من الإعفاءات الضريبية المنصوص عليها في اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب على الدخل، والتي تم إبرامها في أبوظبي بتاريخ 14 نوفمبر 2019، وصدر بالموافقة عليها قرار رئيس الجمهورية رقم 558 لسنة 2020، وتم نشره بالجريدة الرسمية.

ويُعد بروتوكول (2) مكملًا للاتفاقية الأصلية، وتعتبر نصوصه جزءًا لا يتجزأ منها، ويشمل البروتوكول تعريفًا موسعًا لمصطلح "الحكومة" لأغراض تطبيق حكم الفقرة 2 من المادة الرابعة والعشرين (الدخل العائد للحكومة والجهات التابعة لها).

تفاصيل مصطلح "الحكومة" في البروتوكول:

بالنسبة لجمهورية مصر العربية: يشمل المصطلح "صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية" كمالك مستفيد حقيقي، بالإضافة إلى الكيانات المملوكة له بشكل مباشر أو غير مباشر، بنسبة لا تقل عن (50%) من رأسمالها، وفي حدود حصة الملكية، مع تنسيب الملكية إلى الصندوق في حالة الملكية غير المباشرة.

بالنسبة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة: يشمل المصطلح "شركة أبوظبي التنموية القابضة" كمالك مستفيد حقيقي، والكيانات المملوكة لها بشكل مباشر أو غير مباشر بنسبة لا تقل عن (50%) من رأسمالها، وفي حدود حصة الملكية، مع تنسيب الملكية إلى الشركة في حالة الملكية غير المباشرة.

الإعفاءات الضريبية المشمولة:

وتضمنت المادة الرابعة والعشرون من الاتفاقية الأصلية أحكامًا حول الدخل العائد للحكومة والجهات التابعة لها؛ حيث تعفي حكومة إحدى الدولتَين المتعاقدتَين من ضرائب الدولة المتعاقدة الأخرى في ما يتعلق بأي دخل تكسبه من:

المادة (العاشرة) المتعلقة بتوزيعات الأسهم.

المادة (الحادية عشرة) الخاصة بالفوائد.

المادة (الثالثة عشرة) المتعلقة بالأرباح الرأسمالية.

ويقصد بمصطلح "حكومة" في الفقرة (1) من هذه المادة، الحكومة والحكومات المحلية وأجهزتها ومؤسساتها المالية الحكومية التابعة لها، والمصرف المركزي التابع للدولة المتعاقدة الأخرى، وأية مؤسسة أو هيئة يتم الاتفاق عليها بين حكومتَي الدولتَين المتعاقدتَين من وقت لآخر.

وأكدت اللجنة أهمية التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرةً إلى أن البروتوكول يشجع الاستثمار ويزيد من فرص العمل بين البلدَين، ويسهم في تحقيق الأهداف التي يرمي إليها الاتفاق الأصلي، ومن المتوقع أن يسهم إقرار هذا البروتوكول في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مصر والإمارات ودفع عجلة التنمية في البلدَين.

اقرأ أيضًا:

نشاط للرياح وأجواء حارة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة

الجلاد: إسرائيل تسعى للهيمنة على الشرق الأوسط.. والجيش المصري عقبة أساسية

برلماني يحذر من رفع أسعار المكالمات والإنترنت بعد الجيل الخامس

وزير التعليم يتابع انطلاق امتحانات الثانوية العامة من غرفة العمليات

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

مجلس النواب حنفي جبالي الازدواج الضريبي الإمارات العربية المتحدة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة مجلس النواب يوافق على مشروع قانون تنظيم ملكية الدولة في الشركات أخبار تفاصيل قانون تنظيم ملكية الدولة في الشركات المملوكة لها أخبار "تصعيد خطير".. رئيس مجلس النواب يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على إيران أخبار رئيس مجلس النواب يحيل قرارات جمهورية ومشروعات قوانين للجان النوعية أخبار

إعلان

الثانوية العامة

المزيد مدارس أحضان وابتسامات.. طلاب البحيرة يختتمون أول أيام امتحانات الثانوية مدارس سعادة بين طلاب الثانوية العامة فى القليوبية بأول أيام الامتحانات مدارس إصابة 14 معلمًا خلال توجههم للجان الثانوية بسوهاج.. وتحرك من النقابة مدارس فرحة طلاب الثانوية فى بورسعيد بعد امتحاني التربية الدينية والوطنية مدارس "التعليم": أول أيام امتحانات الثانوية 2025 دون شكاوى

إعلان

أخبار

"النواب" يوافق على اتفاقية مع الإمارات لتجنب الازدواج الضريبي -تفاصيل

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

في بيان رسمي.. محافظة دمياط تطالب المواطنين بإطفاء الأضواء ترشيدًا للكهرباء يقترب نحو 51 جنيها.. قفزة كبيرة في سعر الدولار خلال تعاملات اليوم مجدي الجلاد: إسرائيل تسعى للهيمنة على الشرق الأوسط.. والجيش المصري عقبة أساسية 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء صربيا: اتفاقية التجارة الحرة صفحة جديدة في العلاقات مع مصر
  • مدبولي: زيارة رئيس وزراء صربيا تمثل نقطة انطلاق جديدة نحو تعزيز الشراكة
  • صربيا: علاقتنا مع مصر متميزة ونتطلع للتعاون الواسع بين البلدين
  • مدبولي: اتفاقية التجارة الحرة مع صربيا تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي
  • خبراء دوليون يناقشون ثقافة الاستشراف الاستراتيجي في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية
  • فيلم "حيلة" محطة مهمة في مشوار محمد هلال وتجربة ثرية ناجحة
  • بيان مشترك بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية بشأن الحوار الاستراتيجي الثالث بينهما
  • «النواب» يوافق على اتفاقية إنشاء محطة معالجة صرف صحي بالإسكندرية
  • نهيان بن مبارك يستقبل مبعوث رئيس وزراء بنغلاديش.. ويؤكد متانة العلاقات بين البلدين
  • النواب يوافق على اتفاقية مع الإمارات لتجنب الازدواج الضريبي -تفاصيل