مدبولي: اتفاقية التجارة الحرة مع صربيا تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، متانة العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا، مشيراً إلى أن اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين تمثل خطوة مهمة نحو تعميق الشراكة الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون.
وأوضح مدبولي، خلال لقاء مع الجانب الصربي، في مؤتمر صحفي أن القاهرة تتطلع إلى تعزيز التعاون في مجالات الصناعة، لا سيما مع قرب انعقاد مؤتمر رجال الأعمال المصري–الصربي، والذي من المتوقع أن يشكل منصة قوية لتوسيع العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجانبين.
وأشار إلى أن المحادثات تناولت أيضًا سبل التعاون في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، مع التركيز على زيادة الصادرات الزراعية المصرية إلى السوق الصربية، باعتبار هذا القطاع من أبرز مجالات التعاون المشترك.
التركيز على الأمن الغذائي وزيادة الصادرات الزراعية المصرية إلى صربياكما استعرض رئيس الوزراء الفرص الاستثمارية الكبرى التي تتيحها مصر، خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة المتجددة التي تفتح المجال أمام شراكات استراتيجية طويلة الأمد.
وفي السياق ذاته، أعلن مدبولي عن التوجه لزيادة وتيرة رحلات الطيران المباشرة بين مصر وصربيا، بهدف دعم السياحة وتعزيز التواصل بين شعبي البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي العلاقات التجارية والاستثمارية التركيز على الأمن الغذائي
إقرأ أيضاً:
شرفة يبحث مع سفيرة هولندا تعزيز التعاون في القطاع الزراعي
استقبل يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، اليوم الخميس، بمقر الوزارة، سعادة سفيرة مملكة هولندا بالجزائر، السيدة إليزابيت آن لوفيما.
وخلال هذا اللقاء، نوّه الطرفان بجودة العلاقات المتميزة التي تربط بين الجزائر وهولندا في عدة مجالات، لاسيما في الجوانب التقنية والاقتصادية.
كما تم التباحث حول سبل تعزيز هذه العلاقات، حيث جرى استعراض الإمكانيات والقدرات المتوفرة لدى البلدين، والتي من شأنها إعطاء دفعة قوية للتبادلات والتعاون الثنائي، خصوصًا في القطاع الزراعي.
وأكد الجانبان إرادتهما المشتركة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في عدد من المجالات، لا سيما في مجال الصحة البيطرية، مع التركيز على تربية الأبقار الحلوب، والوراثة الحيوانية، والإنتاج النباتي، خاصة إنتاج البذور، وتطوير الزراعات المحمية داخل البيوت متعددة القبب، إلى جانب التكوين والتدريب المهني في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز سلاسل القيم للمنتجات الفلاحية، خاصة التمور.
وقد تم الاتفاق على مواصلة التنسيق من أجل بلورة مشاريع تعاون تدعم التنمية الزراعية المستدامة.