الأردن يعلن تسجيل أول إصابة بحمى النيل الغربي لطفلة 6 سنوات
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الأردنية عن تسجيل أول حالة إصابة بحمى النيل الغربي عن طريق برنامج رصد الحميات في المناطق المختارة، حيث تم تشخيص الحالة في المختبرات المركزية لوزارة الصحة.
وقال الأمين العام لوزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول، إن حالة الإصابة التي تم تسجيلها هي لطفلة تبلغ من العمر 6 سنوات وهي بحالة صحية مستقرة وتتماثل للشفاء وتحت الإشراف الطبي.
وأشار الشبول إلى أن المناطق المختارة لبرنامج رصد الحميات هي لمناطق ذات تمثيل جغرافي، لافتا إلى أن المرض لا ينتقل من إنسان إلى إنسان وأنه غير مقلق للصحة العامة.
وأكد الشبول أن وزارة الصحة الأردنية لديها برنامج رصد قوي ولديه القدرة على اكتشاف الحالات وتشخيصها مخبريا.
يشار إلى أن الفيروس يتسبب في إصابة البشر بمرض عصبي، ولا تظهر أيّة أعراض على نحو 80% من المصابين بالعدوى، وينتقل إلى البشر، أساساً، عن طريق لدغات البعوض الحامل للعدوى، ولا توجد أيّة لقاحات متاحة للبشر بحسب منظمة الصحة العالمية.
اقرأ أيضاًملك الأردن والرئيس الأمريكى يبحثان هاتفيا تطورات الأوضاع فى غزة
ملك الأردن يقرر حل مجلس النواب
الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي تصنيف وكالة الأونروا منظمة إرهابية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن حمى النيل الغربي إصابة بحمى النيل
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 1.2 مليون شخص يفقدون حياتهم على الطرق سنوياً
أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم يبريسوس، أن 1.2 مليون شخص يفقدون حياتهم على الطرق سنوياً، وأكثر من ربع هذا العدد يموتون أثناء السير أو ركوب الدراجات.. ومع ذلك، لا توجد مسارات للدراجات إلا في 0.2% من شبكات الطرق في جميع أنحاء العالم، وتفتقر مجتمعات عديدة إلى المتطلبات الأساسية، مثل الأرصفة أو معابر المشاة الآمنة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، قال الدكتور تيدروس أدهانوم يبريسوس إن السير وركوب الدراجات يحسّنان الصحة ويجعلان المدن أكثر استدامة. فكل خطوة نخطوها سيرا على الأقدام وكل رحلة نقطعها بالدراجة تساعدان على الحد من الازدحام وتلوث الهواء والأمراض، ولكن علينا أن نجعل السير وركوب الدراجات ممارسات آمنة، حتى تتزايد أعداد الناس الذين يفضلون مثل هذه الخيارات الأكثر حفظا للصحة ومراعاة للبيئة.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن هذه الدعوة لتحسين مسارات الطرق، تتزامن مع بدء فعاليات أسبوع الأمم المتحدة العالمي الثامن للسلامة على الطرق في جميع أنحاء العالم والذي يركز هذا العام على جعل السير وركوب الدراجات آمنين.
وبهذه المناسبة، أطلقت منظمة الصحة العالمية مجموعة أدوات جديدة تهدف من خلالها إلى مساعدة الحكومات على تعزيز التنقل النشط، بجعله أكثر أمانا. وأشارت إلى أنه وعلى الرغم من فوائد السير وركوب الدراجات، إلا أن السياسات الوطنية التي تشجعهما لا تتوافر إلا في أقل من ثلث البلدان.. ولذلك، تهدف مجموعة الأدوات الجديدة التي أصدرتها المنظمة إلى سد تلك الفجوة من خلال توفير إرشادات عملية مسندة بالبيانات لراسمي السياسات، والقائمين على تخطيط المدن، والمدافعين عن الصحة، ومنظمات المجتمع المدني.
وتدعو مجموعة الأدوات التي أصدرتها الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات جريئة، ولا سيما الآتي: دمج السير وركوب الدراجات في سياسات النقل والصحة والبيئة والتعليم، إنشاء بنية تحتية آمنة، مثل الأرصفة والمعابر وحارات الدراجات المحمية، تحديد وتطبيق حدود سرعة أكثر أمانا بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، تعزيز الاستخدام الآمن للطرق من خلال حملات توعية الجماهير وتغيير سلوكياتهم، استخدام الحوافز المالية لتشجيع التنقل النشط. التحالف العالمي من أجل السلامة على الطرق.
ومن المقرر أن تنضم منظمة الصحة العالمية، هذا الأسبوع، إلى مئات المنظمات والحكومات في جميع أنحاء العالم للمطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة بشأن السلامة على الطرق. ويعمل التحالف العالمي للمنظمات غير الحكومية من أجل السلامة على الطرق على حشد أكثر من 400 منظمة عضو في 100 بلد لدعم الحملة.
بدوره، قال مدير إدارة المحددات الاجتماعية للصحة في منظمة الصحة العالمية إتيان كروج، إنه من الضروري أن نجعل وسيلة النقل الأكثر طبيعية لدينا أكثر أمانا. فهذا أمر بالغ الأهمية لسلامة الطرق، ولكن أيضا للصحة والإنصاف والمناخ.
ودعا إتيان كروج، جميع القطاعات - النقل والصحة والتعليم وغيرها من القطاعات إلى جعل السير وركوب الدراجات آمنين وفي متناول الجميع.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: خفض معدلات التدخين بمقدار 30% بكل دولة بحلول 2030
الصحة العالمية: الأطفال في غزة يموتون جوعى ولا يسمح لنا بإدخال المساعدات