بينهم محكومون في قضايا إرهاب.. عفو ملكي يطال 2476 شخصا بمناسبة عيد العرش
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 1446 هجرية 2024 ميلادية تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 2476 شخصا.
وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص:
» بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 1446 هجرية 2024 ميلادية تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 2460 شخصا وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 2278 نزيلا وذلك على النحو التالي :
– العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: 171 نزيلا
– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : نزيلين اثنين – التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 2090 نزيلا
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفـائدة : 15 نزيلا
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 182 شخصا موزعين كالتالي :
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة : 45 شخصا
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 09 أشخاص
– العفو من الغرامة أو مما تبقى منها لفائدة : 121 شخصا
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 07 أشخاص
المجموع : 2460
وبهذه المناسبة السعيدة أبى جلالته دام له النصر والتمكين إلا أن يسبغ عفوه المولوي الكريم على مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب وعددهم 16 شخصا وذلك على النحو التالي :
– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 07 نزلاء.
المجموع العام : 2476
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العفو من فی حالة
إقرأ أيضاً:
الحرب المقدسة.. خبير: بيان الحرس الثوري عقائدي والتصعيد لن يطال إسرائيل فقط
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، إن بيان الحرس الثوري الإيراني بعد تنفيذ الضربة العسكرية الأخيرة جاء بصيغة عقائدية قوية، ووصف العملية بأنها جزء من "الحرب المقدسة"، مشيرًا إلى أن من نفّذ الضربة هو مقر "خاتم الأنبياء" التابع للحرس الثوري.
وأوضح "لاشين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن البيان امتلأ بالإشارات الدينية، مثل الاستشهاد بالإمام الحسين، وربط العملية بسياق كربلاء، ما يعكس توظيفًا مباشرًا للفكر العقائدي والشعبوي في توجيه الرأي العام الإيراني، في محاولة لتجييش الداخل تحت راية الانتقام والقداسة، في مواجهة ما وصفوه بـ"النظام الأمريكي الإجرامي والصهيونية العالمية".
وأشار لاشين، إلى أن هذا النوع من الخطاب يُستخدم الآن كأداة مركزية في السياسة العسكرية الإيرانية، مع تحذيرات مسبقة أطلقها الحرس الثوري بشأن إمكانية توجيه ضربات جديدة للقواعد الأمريكية في المنطقة، وهو ما من شأنه التأثير على أمن الخليج وحركة النفط، وزيادة التوتر في المنطقة، مؤكدًا أن التصعيد الإيراني لن يتوقف عند إسرائيل فقط، بل قد يمتد لجهات أخرى.