قال مسؤولون لدى الأمم المتحدة، إن هناك تقارير أممية تفيد بانتهاك جيش ميانمار للقوانين الدولية وحقوق الإنسان. جاء ذلك في بيان مشترك، الاثنين، للمستشارة الأممية المعنية بمنع الإبادة الجماعية، أليس ويريمو نديريتو، والمستشارة الأممية الخاصة المعنية بالمسؤولية عن الحماية، مو بليكر، حول تطورات الأوضاع في ميانمار.



وذكر البيان أن معاناة سكان أراكان في ميانمار، تتواصل بسبب "القتل المتعمد والعنف"، بالرغم من التدابير الاحتياطية التي أعلنتها محكمة العدل الدولية في كانون الثاني/ يناير 2020.
معاناة لا تنتهي وحرب إبادة جديدة على الروهينغا

مئتي ألف لاجئ من الروهينغا كانوا يعيشون
في منطقة حدودية بين #ميانمار وبنغلاديش

منظمة بوذية إرهابية تسمى جيش أراكان هاجمت على مخيماتهم فأحرقتها وإرتكبت المجازر وشردتهم ثم أعلنت سيطرتها على المنطقة.

المسلمون #الروهينغا لا بواكي لهم! pic.twitter.com/Ipyqlw5QQd — المسلمون في الهند (@MuslimsinIndia7) May 20, 2024
وحذر من تداعيات دخول الأزمة الإنسانية في ميانمار "مرحلة جديدة خطيرة للغاية"، لافتا إلى وجود 3.2 ملايين نازح في البلاد.

وأكد البيان كذلك على وجود تقارير تدعم بعضها البعض حول "انتهاكات حقوق إنسان يرتكبها جيش ميانمار، بجانب جرائم أخرى تنتهك القوانين الدولية".

واستشهد على ذلك بهجمات مباشرة نفذها جيش ميانمار ضد المدنيين عبر القصف الجوي والاستهداف بالأسلحة الثقيلة. كما تضمنت الانتهاكات تجنيد الأطفال للقتال في صفوف الجيش والاختطاف.

واختتم بالإشارة إلى تصاعد العنف والاعتداءات الممنهجة ضد سكان إقليم أراكان.

وفي عام 2012 ويمارس الجيش البورمي بدعم من الرهبان البوذيين هجمات على المسلمين في ولاية أراكان في ميانمار، وقُتل آلاف الأشخاص، معظمهم من المسلمين، وأضرمت النيران في مئات المنازل وأماكن العمل.

ومنذ 25 آب/ أغسطس 2017، ويشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد مسلمي الروهينغا في ولاية راخين (أراكان)، ما أسفر عن مقتل آلاف منهم ولجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر ميانمار الروهينغا"مهاجرين غير نظاميين" جاؤوا من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم".

وبحسب الأمم المتحدة، فإن عدد الأشخاص الذين فروا من القمع والاضطهاد في أراكان ولجأوا إلى بنغلادش بعد أغسطس 2017، تجاوز 900 ألف شخص.


وأثبتت منظمات حقوقية دولية أن مئات القرى دمرت، من خلال صور الأقمار الصناعية التي نشرتها. وتصف الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية العنف ضد مسلمي الروهينغيا بأنه "تطهير عرقي" أو "إبادة جماعية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ميانمار الإبادة الجماعية أراكان البوذيين ميانمار الإبادة الجماعية أراكان التطهير العرقي البوذيين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة جیش میانمار فی میانمار

إقرأ أيضاً:

وفد مجلس الأمن الدولي يزور سوريا لأول مرة على الإطلاق

أنقرة (زمان التركية)ــ وصل وفد من مجلس الأمن الدولي إلى سوريا اليوم الخميس، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، وهي أول زيارة على الإطلاق للبلاد قبل أيام قليلة من الذكرى السنوية للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وصل الوفد عبر معبر جديدة يابوس الحدودي بين لبنان وسوريا، ومن المقرر أن يلتقي “عدداً من المسؤولين السوريين” وأعضاء المجتمع المدني، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وبعد وقت قصير، قالت الوكالة إن الوفد كان يزور ضاحية جوبر في دمشق التي تعرضت لأضرار بالغة.

ومن المتوقع أن يلتقي الدبلوماسيون مع السلطات السورية الجديدة ومن بينهم الرئيس أحمد الشرع، ومن المقرر أن يزوروا لبنان المجاور يومي الجمعة والسبت.

في حين تعمل الأمم المتحدة على إعادة ترسيخ وجودها في سوريا، رفع مجلس الأمن مؤخرا العقوبات المفروضة على الزعيم المؤقت شرع، وهو جهادي سابق قادت قواته الهجوم الذي أطاح بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.

وحثت الأمم المتحدة على إجراء عملية انتقالية شاملة في البلد متعدد الأعراق والطوائف بعد ما يقرب من 14 عامًا من الحرب الأهلية.

وقال السفير السلوفيني لدى الأمم المتحدة صموئيل زبوغار في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن “الزيارة إلى سوريا ولبنان هي أول زيارة رسمية لمجلس الأمن إلى الشرق الأوسط منذ ست سنوات، وهي أول زيارة لسوريا على الإطلاق”.

تتولى سلوفينيا حاليا الرئاسة الدورية للهيئة الأعلى للأمم المتحدة.

قال زبوغار إن الزيارة تأتي “في وقت حاسم للمنطقة” ولكلا البلدين، مشيرًا إلى جهود السلطات الجديدة نحو الانتقال السياسي في سوريا، فضلًا عن وقف إطلاق النار المستمر منذ عام بين إسرائيل وحزب الله، “والذي نشهد يوميًا خرقًا له”. وقد انتهكت إسرائيل الهدنة المستمرة بشكل متكرر منذ دخولها حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وأضاف زبوجار أن الزيارة مهمة “للتعبير عن الدعم والتضامن مع البلدين، والتعرف على التحديات، ونقل الرسائل أيضًا حول الطريق إلى الأمام الذي يود المجلس رؤيته في كلا البلدين”.

وأشار إلى أنه “لا يزال هناك القليل من انعدام الثقة في العلاقة بين الأمم المتحدة وسوريا، وهو ما نحاول كسره من خلال هذه الزيارة”.

وأضاف الدبلوماسي أن الوفد “سينقل أيضا رسائل عما نتوقعه من سوريا فيما يتعلق بالشمولية ومكافحة الإرهاب والعناصر الأخرى”.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الثلاثاء “إننا نأمل بشدة أن تؤدي الزيارة إلى زيادة الحوار بين الأمم المتحدة وسوريا”.

Tags: - مجلس الأمن الدوليسوريا

مقالات مشابهة

  • الأردن: استمرار عمل "أونروا" يعكس الإرادة الدولية لحماية اللاجئين
  • الخارجية الروسية: محكمة العدل الدولية وافقت على النظر في جرائم نظام كييف وحلفائه في دونباس
  • الأمم المتحدة: تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين بالضفة الغربية العام الحالي
  • الأمم المتحدة: الجزائر تؤكد التزامها باتفاقية حظر الألغام وتدميرها
  • نزوح عشرات الآلاف في موزامبيق جراء العنف
  • الأمم المتحدة : 61 % من المنشئآت الطبية في قطاع غزة لاتزال معطلة
  • ثلث مسلمي فرنسا يشكون التمييز
  • الأمم المتحدة تبدأ توجيه الدعوات لـ«الحوار المهيكل»
  • وفد من مجلس الأمن يصل سوريا في أول زيارة من نوعها
  • وفد مجلس الأمن الدولي يزور سوريا لأول مرة على الإطلاق