جلالة الملك: لا مجال لأي تهاون أو تأخير وسوء تدبير في قضية مصيرية كالماء
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس على ضرورة التحيين المستمر لآليات السياسة الوطنية للماء، وتحديد هدف استراتيجي، في كل الظروف والأحوال، نظرا لتزايد الاحتياجات والإكراهات ذات الصلة بالماء.
وقال جلالته في الخطاب السامي الذي وجهه إلى الأمة، مساء اليوم الاثنين، بمناسبة عيد العرش المجيد، “لا مجال لأي تهاون، أو تأخير، أو سوء تدبير، في قضية مصيرية كالماء”، مشددا على أن “الحفاظ على الماء مسؤولية وطنية، تهم جميع المؤسسات والفعاليات، وهي أيضا أمانة في عنق كل المواطنين”.
وقال الملك أنه “أمام الجهود المبذولة، لتوفير الماء للجميع، علينا أن نصارح أنفسنا، بخصوص عقلنة وترشيد استعمال الماء، لأنه لا يعقل أن يتم صرف عشرات الملايير ، لتعبئة الموارد المائية، وفي المقابل تتواصل مظاهر تبذيرها ، وسوء استعمالها”.
ودعا جلالة الملك محمد السادس، السلطات المختصة، للمزيد من الحزم في حماية الملك العام المائي، وتفعيل شرطة الماء، والحد من ظاهرة الاستغلال المفرط والضخ العشوائي للمياه. كما ندعو بقوة، للمزيد من التنسيق والانسجام، بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية، لاسيما في فترات الخصاص، مع العمل على تعميم الري بالتنقيط.
ووجه جلالة الملك السلطات على اعتماد برنامج أكثر طموحا، في مجال معالجة المياه، وإعادة استعمالها؛ كمصدر مهم لتغطية حاجيات السقي والصناعة وغيرها، مشددا على ضرورة تشجيع الابتكار، واستثمار ما تتيحه التكنولوجيات الجديدة في مجال تدبير الماء. داعيا للعمل على تطوير صناعة وطنية في مجال تحلية الماء، وإحداث شعب لتكوين المهندسين والتقنيين المتخصصين؛ إضافة إلى تشجيع إنشاء مقاولات مغربية مختصة، في إنجاز وصيانة محطات التحلية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خيبة آسيا تُعيد المُعارين إلى الواجهة.. والنصر أمام قرارات مصيرية
نواف السالم
يعود ثلاثة لاعبين معارين إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، بعد انتهاء فترة إعارتهم الرسمية بنهاية الموسم الماضي من دوري روشن للمحترفين.
وتُنتظر قرارات حاسمة بشأن مستقبلهم، خصوصًا بعد خسارة النصر الأخيرة التي أبعدته عن المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة.
يتقدم العائدين الحارس نواف العقيدي، الذي أمضى فترة إعارة مع فريق الفتح. وينضم إليه المدافع عبدالإله العمري، الذي كان معارًا لصفوف الاتحاد، بالإضافة إلى اللاعب الشاب مشاري النمر، الذي قضى موسمه الماضي مع نادي ضمك.
مسؤولو النصر أمام مهمة تحديد مصير هذا الثلاثي؛ فإما أن يتم تجديد إعارتهم لأندية أخرى، أو إدماجهم ضمن صفوف الفريق الأول في الموسم المقبل.
تأتي هذه الخطوة في وقت حرج للنادي العاصمي، الذي مني بهزيمة مؤلمة أمام الفتح بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الجولة الأخيرة من الدوري، ليُفقد فرصة المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة رسميًا.
هذا الإخفاق القاري قد يدفع الإدارة لإعادة تقييم شامل لتشكيلة الفريق، بما في ذلك اللاعبين العائدين من الإعارة، لضمان بناء فريق قادر على المنافسة بقوة في الموسم الجديد.