علامات تدل على أن جسمك مليء بالسموم: كيف تعرف وما الذي يمكنك فعله؟
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الجديد برس:
في عالمنا اليوم، تتعرض أجسامنا لمجموعة واسعة من السموم بسبب تلوث الهواء، المواد الكيميائية في الطعام والمشروبات، والضغوط اليومية. قد لا ندرك أن هذه السموم تتراكم في أجسامنا حتى تظهر علامات واضحة. فكيف يمكنك معرفة ما إذا كان جسمك مليئاً بالسموم؟ وما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها للتخلص منها؟
1.
التعب المزمن وفقدان الطاقة
إذا كنت تشعر بالتعب والإرهاق المستمر حتى بعد النوم الجيد، فقد يكون ذلك علامة على تراكم السموم في جسمك. السموم يمكن أن تؤثر على عملية الأيض وتقلل من قدرة الجسم على إنتاج الطاقة بفعالية.
2. مشاكل في الهضم
تشمل المشاكل الهضمية مثل الانتفاخ، والغازات، والإمساك، أو الإسهال، من علامات تراكم السموم. السموم يمكن أن تؤثر على صحة الأمعاء وتسبب اضطرابات هضمية.
3. تغييرات في البشرة
البشرة يمكن أن تعكس حالة صحتك الداخلية. ظهور حبوب الشباب، البثور، أو بقع غير متساوية على البشرة قد تكون دليلاً على تراكم السموم. الجلد هو أحد طرق الجسم للتخلص من السموم، وظهور هذه المشاكل قد يشير إلى عدم كفاية هذا النظام.
4. مشاكل في الوزن
إذا كنت تجد صعوبة في فقدان الوزن أو تلاحظ زيادة غير مبررة في الوزن، فقد يكون ذلك بسبب السموم التي تؤثر على التمثيل الغذائي. تراكم السموم يمكن أن يؤدي إلى اختلال في توازن الهرمونات التي تتحكم في الوزن.
5. مشاكل في التركيز والذاكرة
التشويش الذهني وصعوبة التركيز يمكن أن يكونا نتيجة لتراكم السموم. السموم قد تؤثر على وظائف الدماغ وتسبب صعوبات في التركيز والتذكر.
6. رائحة النفس والجسم
إذا كنت تعاني من رائحة نفس غير مريحة أو رائحة جسم قوية، فقد تكون هذه من علامات السموم في الجسم. السموم يمكن أن تؤثر على نظام الهضم وتسبب روائح غير مرغوب فيها.
7. آلام العضلات والمفاصل
بعض الأشخاص لا يذهبون إلى قاعة الألعاب الرياضية ولا يقومون بأي عمل شاق إلا أنهم يشعرون بألم في العضلات والمفاصل، وهو ما قد يكون نتيجة تراكم كمية كبيرة من المواد السامة في الجسم أو وجود التهاب ما.
8. ظهور بقع على الجلد
الجلد هو أكبر عضو في الجسم وعادة ما يكون عرضة للتلوث، كما أن منتجات مثل الشامبو والصابون والمراهم والمستحضرات التي نستخدمها بانتظام تحتوي على مواد كيميائية ضارة.
ولذلك، فإن التعرض لكمية كبيرة من المواد الكيميائية قد يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي وحب الشباب والأكزيما.
9. مشاكل في النوم
تراكم المواد السامة في الجسم قد يؤدي إلى ظهور مشاكل في النوم، وعلى العموم يؤدي المستوى العالي للسموم في الجسم إلى زيادة مستوى هرمون الكورتيزول الذي يتحكم في النوم، مما يؤثر على نوعيته، ونتيجة لذلك، قد تؤدي اضطرابات النوم الدائمة إلى ظهور مشاكل صحية أكثر خطورة.
10. تساقط الشعر بسرعة كبيرة
تساقط الشعر لا يعتبر العلامة الرئيسية لوجود سموم داخل الجسم، لكنه قد يتساقط نتيجة تعرض الجسم لسموم خطيرة مثل الرصاص والزرنيخ اللذين يوجدان بشكل أساسي في السجائر.
وفي الحقيقة، يمكن أن تكون هذه السموم قاتلة، لذلك إذا لاحظت سقوط الشعر بشكل خطير، من الضروري استشارة الطبيب.
*طرق للتخلص من السموم
للحفاظ على صحتك والحد من تراكم السموم، يمكن اتباع بعض الخطوات البسيطة:
– شرب الماء بانتظام: يساعد في طرد السموم من الجسم.
– تناول غذاء صحي: يشمل الفواكه، والخضروات، والألياف التي تدعم عملية التخلص من السموم.
– ممارسة الرياضة: تساعد في تحسين الدورة الدموية والتعرق، مما يساعد في طرد السموم.
– الحصول على قسط كافٍ من النوم: يعزز قدرة الجسم على التعافي والتخلص من السموم بشكل طبيعي.
– تجنب المواد الكيميائية الضارة: بما في ذلك التدخين وتجنب المواد الغذائية المعالجة.
باستماعك لجسمك واتباع نظام حياة صحي، يمكنك دعم عملية التخلص من السموم والشعور بالتحسن العام. إذا كنت تشعر بأن الأعراض مستمرة أو تزداد سوءاً، فمن المهم استشارة طبيب مختص.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: من السموم تؤثر على مشاکل فی فی الجسم إذا کنت
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم بيت هيجسيث “بزرع الانقسام” في آسيا في خطاب “مليء بالاستفزازات”
يونيو 1, 2025آخر تحديث: يونيو 1, 2025
المستقلة/- اتهمت الحكومة الصينية رئيس الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بمحاولة “زرع الانقسام” في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وذلك على خلفية خطابه في مؤتمر دفاعي في سنغافورة، حيث حذّر من أن الصين تُشكّل تهديدًا “وشيك”.
ويوم السبت، صرّح هيجسيث بأن الصين “تستعدّ بشكل موثوق لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”، وأنها تُجري تدريبات على “الخطوة الحقيقية” المتمثلة في غزو تايوان.
وقال وزير الدفاع الأمريكي في كلمة رئيسية ألقاها في منتدى حوار شانغريلا الدفاعي: “لا داعي لتجميل الأمر. التهديد الذي تُشكّله الصين حقيقي، وقد يكون وشيكًا”، داعيًا الدول الآسيوية إلى زيادة إنفاقها الدفاعي.
ويوم الأحد، أدانت وزارة الخارجية الصينية تصريحاته، واصفةً إياها بأنها “مليئة بالاستفزازات وتهدف إلى زرع الانقسام”.
“تجاهل هيجسيث عمدًا دعوة دول المنطقة إلى السلام والتنمية، وروج بدلًا من ذلك لعقلية الحرب الباردة لمواجهة الكتل، وشتم الصين بادعاءات تشهيرية، ووصفها زورًا بأنها “تهديد”.”
“كانت هذه التصريحات مليئة بالاستفزازات وتهدف إلى زرع الفرقة. الصين تستنكرها وتعارضها بشدة، وقد احتجت بشدة لدى الولايات المتحدة.”
كما رد البيان على ادعاء هيجسيث بأن الصين تسعى إلى أن تصبح “قوة مهيمنة” في المنطقة.
“لا تستحق أي دولة في العالم أن تُوصف بالقوة المهيمنة سوى الولايات المتحدة نفسها، التي تُعتبر أيضًا العامل الرئيسي في تقويض السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.”
اتهمت الوزارة هيجسيث بـ”اللعب بالنار” فيما أسمته “قضية تايوان”. يزعم الحزب الشيوعي الصيني الحاكم أن تايوان مقاطعة صينية، يديرها انفصاليون بشكل غير قانوني، وقد تعهد بضمها. ترفض حكومة تايوان المنتخبة ديمقراطيًا، وغالبية شعبها، احتمال حكم الحزب الشيوعي الصيني.
وفي حديثه للصحفيين صباح الأحد، رفض وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارليس، انتقاد الصين لهيجسيث.
وقال: “ما شهدناه من الصين هو أكبر زيادة في القدرات العسكرية بالمعنى التقليدي من قِبل أي دولة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية”.
وأضاف: “هذه إحدى السمات الرئيسية لتعقيد المشهد الاستراتيجي الذي نواجهه جميعًا في المنطقة، والذي يواجهه العالم أجمع”.
وأكد مارليس أن أستراليا عملت مع شركاء إقليميين، بمن فيهم الولايات المتحدة والفلبين، “على مدى فترة طويلة من الزمن لدعم النظام العالمي القائم على القواعد”، بما في ذلك عمليات حرية الملاحة، للتأكيد على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
والولايات المتحدة ليست من الدول الموقعة على هذه الاتفاقية.
حوار شانغريلا هو مؤتمر سنوي يستضيف العشرات من القادة ووزراء الدفاع والقادة العسكريين من جميع أنحاء العالم، على مدى ثلاثة أيام من حلقات النقاش والخطابات. لكن معظم التفاعلات المهمة تجري على هامش الاجتماعات، من خلال اجتماعات خاصة بين الممثلين. وشهدت السنوات الماضية تبادلًا لاذعًا بين الولايات المتحدة والصين، ولكن من حين لآخر عُقدت اجتماعات مهمة، بما في ذلك العام الماضي مع وزير الدفاع الصيني، دونغ جون، وسلف هيغسيث، لويد أوستن.
مع ذلك، لم ترسل الصين هذا العام سوى وفد صغير بقيادة نائب رئيس جامعة الدفاع الوطني التابعة لجيش التحرير الشعبي، الأدميرال هو غانغفنغ.
بعد ظهر يوم السبت، صرّح هو أمام لجنة بأنّ المتحدثين حاولوا “إثارة الفتنة والانقسام والتحريض على المواجهات في المنطقة” من خلال انتقادات للصين.
وقال إنّ الوضع البحري في المنطقة “مستقرّ عمومًا” لكنه يواجه “تحديات جسيمة”، واتهم دولًا لم يُسمّها بزيادة الوجود العسكري وانتهاك السيادة الإقليمية لدول أخرى “باسم ما يُسمّى بحرية الملاحة” ودعم “قوى استقلال تايوان الانفصالية”.
تدّعي الصين ملكيتها لجزء كبير من بحر الصين الجنوبي، حيث تتداخل مطالب السيادة بين عدة دول. وقد رفضت حكمًا صادرًا عن محكمة لاهاي بأنّ مطالبها غير قانونية.