الاعتماد السعودي يوسع دائرة الاعتماد لشهادات الحلال في البرازيل وأستراليا
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
في خطوة تعكس التزامه بالمعايير العالمية وتوسيع نطاقه الدولي، أعلن المركز السعودي للاعتماد عن منح شهادتي اعتماد لجهتين متخصصتين في منح شهادات الحلال في كل من جمهورية البرازيل الاتحادية ودولة أستراليا، وذلك وفق المواصفة القياسية الخليجية GSO 2055-2، والتي تشكل معيارًا أساسيًا لضمان الجودة والامتثال في قطاع الحلال.
جاءت هذه الاعتمادات بعد إجراء زيارتين ميدانيتين شملتا كل من البرازيل وأستراليا، حيث زار فريق من المركز الجهتين، وقام بالتحقق من الكفاءة الفنية والإدارية للجهات المانحة لشهادات الحلال، وضمان توافقها مع المعايير الشرعية المعتمدة، وقد شملت الزيارات تقييم نشاط الجهات في مجالات الحلال المتنوعة، بما في ذلك عمليات الذبح وتصنيع المواد الغذائية، طويلة وقصيرة الأجل، وذلك لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة والامتثال.
وتعزز هذه الخطوة الشفافية والموثوقية في قطاع الحلال العالمي، وتسهيل دخول الشركات والجهات المعنية إلى السوق السعودي. ويأتي منح هذه الشهادات كجزء من جهود المركز المستمرة لتنظيم وتطوير قطاع الحلال، وتوسيع أفق التعاون مع الجهات المحلية والدولية لتحقيق الأهداف المشتركة.
كما تمثل هذه الخطوة إضافة استراتيجية مهمة إلى التنسيق المشترك بين المركز وجميع الأجهزة ذات العلاقة في منظومة الحلال الوطنية بالمملكة، مما يسهم في تعزيز مكانة المملكة في قطاع صناعة الحلال العالمية.
#الاعتماد_السعودي يوسع دائرة الاعتماد لشهادات الحلال في البرازيل وأستراليا.#نرتقي_بالجودة pic.twitter.com/nZxWGIsG1i
— الاعتماد السعودي (@saacgov) July 30, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أستراليا البرازيل المركز السعودي للاعتماد شهادات الحلال
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع نيمار فرض نفسه على البرازيل في «المونديال الأخير»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
في كرة القدم البرازيلية، هناك قناعة راسخة بأن الأوقات السيئة قد تكون أحياناً بشير خير، والتاريخ يقول إن منتخب «السامبا» كثيراً ما استدعى المجد من قلب الفوضى، لا من رحم الاستقرار وحده.
وتعد شواهد ذلك كثيرة، ففي 1970 أُقيل المدرب جواو سالدانيا قبل البطولة، وفي 1994 احتاجت البرازيل إلى أهداف متأخرة لتنتزع بطاقة التأهل، أما في 2002 دخلت المونديال بعد دورة تصفيات مضطربة انتهت بتتويج أسطوري في كوريا واليابان.
واليوم، تعود المقارنات من جديد، البرازيل عاشت دورة تصفيات مرتبكة، تغيّر فيها المدربون وتكررت الخيبات، تماماً كما حدث قبل مونديال 2002، لكن العنصر الإنساني هو ما يعيد إشعال الحكاية.
وبعد رحيل طويل عن المشهد، عاد نيمار إلى البرازيل عبر بوابة سانتوس، مسجلاً 11 هدفاً وصانعاً 4 أخرى في موسم 2025، لكنه غاب عن 17 مباراة بسبب الإصابات، وسيبلغ الرابعة والثلاثين قريباً، وهذه الأرقام لا تبعث على الاطمئنان، ولا تُقارن بما قدمه روماريو قبل مونديال 2002، لكنها لا تلغي لحظات اللمعان القليلة التي ذكّرت الجميع بمن يكون.
وفي الأسابيع الأخيرة من الدوري البرازيلي، أنقذ نيمار سانتوس من الهبوط تقريباً بمفرده، رغم معاناته من إصابة في الغضروف، لكن الصورة لم تكن مكتملة، الإصابات المتكررة، التراجع البدني، والانفعالات الزائدة أثارت جدلاً واسعاً حول صلاحيته نموذجاً قيادياً.
ورأى مدربون سابقون للسيليساو أن البرازيل تجاوزته، بينما لا يزال آخرون، مثل روماريو ورونالدو، مقتنعين بأن البرازيل لا تملك لاعباً مثله من حيث الحسم والنجومية والخيال.
ويملك كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي، وفرة هجومية كبيرة، لكنه يُبقي الباب موارباً عبر جملته الشهيرة التي قالها سابقاً: «لا مكان إلا للأفضل والأجهز، لا وعود، ولا ديون».
وهكذا تبقى القصة معلّقة، الباب لم يُغلق، لكنه لن يُفتح بالعاطفة، نيمار وحده من يستطيع فتحه، إن استطاع جسده أن يمنحه فرصة أخيرة، ستة أشهر مقبلة كفيلة بالإجابة عن سؤال واحد: هل يكتب نيمار الفصل الأخير..أم يكتفي بالهامش؟