وزيرة خارجية أستراليا: الاتفاق الدفاعي بين كوريا الشمالية وروسيا يزعزع الاستقرار
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانج، اليوم الثلاثاء، إن الاتفاق الدفاعي الأخير بين كوريا الشمالية وروسيا سيتسبب في زعزعة الاستقرار.
وأضافت وزيرة الخارجية الأسترالية - عقب زيارتها لقرية "بانمونجوم" الحدودية في كوريا الجنوبية - أن هذا الأمر محفوف بالمخاطر بالنسبة للعالم، مشيرة إلى أن روسيا تتصرف بطرق لا تؤدي إلى تحقيق السلام ولكنها تؤدي إلى التصعيد.
كما أدانت - عبر صفحتها الرسمية - التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية واعتبرتها تهديدا للأمن الإقليمي.
وقد التقت وزيرة الخارجية الأسترالية - في وقت سابق اليوم - وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو تاي يول، في سول، واتفق الجانبان على العمل مع المجتمع الدولي للتعاطي مع الشراكة العسكرية بين كوريا الشمالية وروسيا.
كما اتفقا أيضا على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الأمن الاقتصادي وتغير المناخ ومجالات أخرى، وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية الكورية الجنوبية.
يشار إلى أنه في شهر يونيو الماضي، وقع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا ينص على المساعدة العسكرية المتبادلة في حالة تعرض أي من البلدين لهجوم.. وقد اتهمت الولايات المتحدة وشركاؤها كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالأسلحة التي تحتاجها في العملية العسكرية بأوكرانيا مقابل المساعدات العسكرية والاقتصادية.
وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية خلال الأشهر الأخيرة، حيث قامت كوريا الشمالية بإطلاق بالونات تحمل نفايات باتجاه جارتها الجنوبية مع مواصلة إجراء اختبارات للأسلحة.. وردت كوريا الجنوبية باستئناف البث الدعائي المناهض لبيونج يانج والتدريبات بالذخيرة الحية في المناطق الحدودية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة خارجية أستراليا الاتفاق الدفاعي كوريا الشمالية روسيا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الشرع: قمنا بدمج الفرق العسكرية في جيش واحد لترسيخ الاستقرار
أكد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، أن سوريا دخلت "مرحلة جديدة لا رجعة فيها" تعتمد على ثلاث ركائز أساسية: "استعادة ثقة الشعب، والقطيعة الكاملة مع إرث النظام السابق، وتوحيد القوات المسلحة تحت راية واحدة".
وقال الشرع، في كلمة بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل حكومة بشار الأسد، إن "الشعب السوري منحنا الثقة بعد عقود من القهر والظلم، ونحن نعلن اليوم قطيعة تاريخية مع كل موروث النظام السابق".
وأضاف: "أنجزنا دمج جميع الفرق العسكرية في جيش وطني موحد هو أساس ترسيخ الاستقرار وصون سيادة سوريا".
وفي إشارة واضحة إلى ملف حقوق الإنسان والانتهاكات التي رافقت المرحلة الانتقالية، جدد الشرع التزام الحكومة بـ"العدالة الانتقالية"، مؤكداً أن "كل من ارتكب انتهاكات بحق الشعب السوري، من أي طرف كان، سيخضع للمحاسبة وفق القانون".
وكان الشرع، قد أدى صلاة الفجر في المسجد الأموي في العاصمة دمشق، مؤكدا: "لن يقف في وجهنا أي أحد مهما كبر أو عظم، ولن تقف في وجهنا العقبات، وسنواجه جميعاً كل التحديات".