اشتكى أولياء أمور الطلاب بمحافظة إب، الثلاثاء 30 يوليو/تموز 2024، من رسوم دراسية كبيرة، تفرضها المدارس الحكومية بشكل كبير تفوق قدرتهم المادية لتسجيل أبنائهم في الصفوف الدراسية، بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب).

وأفاد عدد من أولياء أمور الطلاب، بأن المدارس الحكومية فرضت رسوما عالية لتسجيل الطلاب، خاضعة لمزاج وإرادة الإدارات المدرسية، الأمر الذي يساهم في تسرب العديد من الطلبة من مدارسهم.

وأشار أولياء أمور الطلاب إلى أن المبالغ التي تُفرض عليهم مقابل عملية التسجيل لكل طالب تبلغ ما بين ألف إلى أربعة آلاف ريال، فضلاً عن رسوم شهرية طوال السنة، يتم إلزام الطلاب بسدادها.

وتبرر الإدارات المدرسية تلك الرسوم بذريعة تسليم المعلمين مكافآت شهرية مقابل مواصلتهم للتدريس في ظل قطع المليشيا مرتبات المعلمين منذ ثماني سنوات، غير أن تلك الرسوم تحولت خلال السنوات القليلة الماضية، إلى باب جديد لجمع الجبايات وحرمان الطلاب من التعليم، خصوصاً وأنه يتم فرضها بشكل مختلف من مدرسة لأخرى.

وتحدثت مصادر تربوية، أن مليشيا الحوثي سمحت لمديري المدارس بفرض الرسوم التي يريدونها مقابل دفع جزء منها لقيادات المليشيا في مكتب التربية بالمحافظة، في الوقت الذي تدعي أن ما يتم جمعه من الطلاب غير إلزامي، لكن وقائع السنوات الماضية تؤكد إلزامية الطلاب بدفعها وحرمان من يعجز عن سدادها من دخول الامتحانات.

وفي ذات السياق، شكا أولياء أمور طلاب وطالبات من رسوم باهظة تفرض عليهم في المدارس الأهلية وصلت مبالغ غير معقولة، حيث وصلت ما بين 300 و350 ألف ريال عن كل طالب في الثانوية العامة، فضلاً عن رسوم عالية في رسوم الصفوف الأساسية، في الوقت الذي تشكو فيه المدارس الأهلية من الجبايات الحوثية التي دفعتهم لتعويضها بزيادة الرسوم الدراسية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: أولیاء أمور الطلاب

إقرأ أيضاً:

رحلات المدارس الصيفية.. وسيلة تجعل التعلم أكثر متعة للطلاب وتجربة حيّة ترسخ المعلومات

تقرير|..
تعتبر الرحلات العلمية والترفيهية لطلاب المدارس الصيفية، ركيزتين أساسيتين في بناء شخصياتهم وتنميتها، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم وتفاعلهم مع محيطهم.
وتحرص اللجان الفرعية للدورات والأنشطة الصيفية، على إيجاد جيل واع متعطش للعلم والمعرفة ومهتم بخدمة مجتمعه وأمته، من خلال إعداد برامج تعليمية غنية بالأنشطة والفعاليات في مختلف المجالات، ومنها الرحلات واختيار الأماكن التي توفر للطلاب العلم والمعرفة والترفيه في آن واحد.
خارطة الأماكن التي تستهدفها الرحلات، شملت المكتبات العامة لتشجيعهم على القراءة والتعليم الذاتي، والاطلاع على العلوم المختلفة وتزويدهم بالكتب التي تنمي لديهم المهارات.
وتشمل الخارطة زيارة المتاحف والمعارض التي يمكن من خلالها أن يكتسب الطلاب المعرفة حول التاريخ والثقافة والفنون، ولعل أهمها المتحف الوطني في أمانة العاصمة الذي يضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية التماثيل والمنحوتات والعملات القديمة، والتحف الفنية والمخطوطات التاريخية والدينية والأدبية التي تعكس تاريخ وثقافة اليمن الغني.
وفي هذه المسار أيضاً يتم تنظيم رحلات علمية إلى المعاهد الفنية والتقنية والمصانع لتعزيز جوانب التعلم العملي لدى الطلاب، وتقديم فرصة للتعرف على الصناعات المختلفة والعمليات الإنتاجية، وتنمية المهارات التقنية وتعزيز الفرص الوظيفية للطلاب في المستقبل.
وتهتم إدارات المدارس الصيفية بتنظيم الرحلات البيئية، لما تمثله من أهمية في تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب، والتعرف على البيئة المحلية والمحافظة عليها، من خلال زيارة المحميات الطبيعية وماتحويه من النباتات والحيوانات والتحديات التي تواجهها البيئة، إضافة إلى المشاركة في الأنشطة الزراعية للحفاظ على البيئة.
ويحرص القائمون على برنامج الرحلات تضمينه زيارات للمواقع التاريخية والمدن الأثرية، لتمكين الطلاب من التعرف على الأحداث التاريخية التي شهدها الوطن وعظمة الآباء والأجداد في تشييد المباني والمعالم الأثرية التي تعود لمئات السنين، فضلاً عن التعرف على الصناعات التقليدية والحرف اليدوية.
وتتضمن الخارطة رحلات إلى الحدائق العامة والمتنزهات المائية لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة مثل السباحة والكرة الطائرة والتنس، والجري وتعلم مهارات جديدة أخرى.
ويؤكد خبراء التربية أن للرحلات فوائد عدة في تحسين الصحة النفسية، فهي فرصة للطلاب للخروج إلى أماكن جديدة مليئة بالحياة والتجارب المختلفة، كما تسهم في تشجيعهم على التعلم واستكشاف المزيد عن بيئتهم المحيطة وتعزيز الثقة بالنفس وتطوير المهارات الحياتية، مثل التعاون والتواصل والاحترام المتبادل والعمل الجماعي، والتفاعل مع الآخرين.
وتمثل الرحلات فرصة أيضاً للطلاب للحصول على معلومات بسيطة وممتعة من خلال توفير فرص التعلم التجريبي وتعزيز الاستيعاب والفهم، والتكيف مع التغيرات والتغلب على المخاوف.
وأكد نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولَّد أن الدورات الصيفية تُمثِّل حواضن تربوية آمنة، تهدف إلى ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، وغرس القيم النبيلة، واكتساب المعارف والعلوم المفيدة والمهارات النوعية، واكتشاف المواهب والإبداعات وتنميتها.
وتظل الرحلات وسيلة تجعل التعلم أكثر متعة للطلاب وتجربة حيّة ترسخ المعلومات في أذهانهم، وتحفز خيالهم وتعزز تفكيرهم الإبداعي، ومهاراتهم المختلفة التي تنعكس إيجاباً على مسيرتهم التعليمية والشخصية.

مقالات مشابهة

  • البرلمان الأوروبي يقر رسوما إضافية على الأسمدة الروسية
  • "أمازون": الطلب لم يتأثر بالرسوم الجمركية التي فرضها ترامب
  • السجيني: استمرار تطبيق رسوم النظافة على نحو جزئي لا يخدم العدالة الاجتماعية
  • التربية تبحث مع وفد سويسري التعاون لإعادة تأهيل المدارس وتطوير التعليم المهني
  • أولياء أمور يشكون صعوبة امتحان الكيمياء إنجليزي ثانية ثانوي
  • أولياء أمور بقرية طبهار يستغيثون: فتياتنا يتعرضن للمضايقات يومياً أمام مدرسة إعدادية بالفيوم
  • رحلات المدارس الصيفية.. وسيلة تجعل التعلم أكثر متعة للطلاب وتجربة حيّة ترسخ المعلومات
  • أولياء أمور مصر يوجهن نصائح للطلاب.. ومناشدة للمراقبين لضبط الأجواء داخل اللجان
  • 20 ألف جنيه لبعض القضايا.. المحامون يمتنعون عن حضور الجلسات أمام محاكم الجنايات
  • ضبط منادي سيارات بدون ترخيص فرض رسوما مالية على المواطنين