رسالة رئيس الوزراء لـ وسائل الإعلام
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
كشف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عن رؤيته لدور الإعلام: «يجب أن يكون هناك توضيحا كاملا لأبعاد الصورة بشكلها الشامل، أحيانا ما يطلق عليهم بعض الخبراء يتحدثون في أشياء، وهم يفتقرون للمعلومات الأساسية عن الوضع الحقيقي، وتُذكر أرقام مغلوطة تعطي شكلا عاما عن الوضع في الدولة بأرقام غير دقيقة أو قديمة أو من بعض وسائل التواصل الاجتماعي التي ليس شرطا أن تكون أرقاما حقيقية عن الدولة».
وأضاف «مدبولي»، في مؤتمر صحفي مع رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين: «نحاول بقدر الإمكان عرض الصورة الشاملة، ومن جانب الحكومة سنكون جاهزين وحريصين، وهذه توجيهاتي لكل الوزراء والمحافظين بالخروج والتحدث والإفصاح عن الأرقام بحقائقها لكي يعرف المواطن الحقيقة بصورة مستمرة».
وواصل: «أعتقد دور وسائل الإعلام أنها تعرض، مثلما تعرض الرأي تعرض الرأي الآخر، لا بد أن يكون هناك توازن، ولا نطلب أبدا أن يكون هناك عرض لوجهة نظر الحكومة، بالعكس، ما نطلبه أن يتاح أيضا للحكومة أن تعرض وجهة نظرها مثل ما يجري عرض آراء مستقلين وأحيانا بعض الوجهات الأخرى، نفس الكلام يكون موجود لكي يستمع المواطن لرأيين وفي النهاية يكون له التقييم والحكم».
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: تحملنا مليار و200 مليون دولار لكي نوقف قطع الكهرباء خلال الصيف
رئيس الوزراء: مصر ما زالت واحدة من أكبر اقتصاديات العالم والمنطقة
رئيس الحكومة: الدولة تتحمل 450 مليون جنيه دعما يوميا للمواد البترولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مدبولي رئيس مجلس الوزراء دور الإعلام رؤساء تحرير الصحف
إقرأ أيضاً:
جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".
يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.
في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.
الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.