لبنان: الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية نُفذت بطائرة بدون طيار
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بأن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت محيط مجلس شورى "حزب الله" اللبناني في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية نُفذت بطائرة من دون طيار، وأطلقت 3 صواريخ.
وأشارت الوكالة اللبنانية إلى انهيار طابقين من مبنى "الربيع" الذي استهدفته الغارة، فيما تسبب الانفجار في أضرار مادية في الأبنية والسيارات القريبة من المكان.
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، اليوم الثلاثاء، بأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت بلدات الطيبة، ورب ثلاثين، ومركبا، والخيام، والعديسة في قضاء مرجعيون جنوب لبنان.
وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت قصفا بقذائف الهاون استهدف حارة الوزاني في بلدة كفركلا، كما شنت مسيرة إسرائيلية غارة على عيتا الشعب وألقت صاروخا موجها، بالإضافة إلى غارة على بلدة ديرسريان.
بريطانيا تحث مواطنيها على مغادرة لبنان.. وتحذر من تدهور الأوضاع
حثّت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، مواطنيها على مغادرة لبنان محذرة من أن التوتر على امتداد الحدود الإسرائيلية قد يتفاقم سريعًا، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي أمام البرلمان: "هناك تبادل منتظم للقصف المدفعي والضربات الجوية والتوتر شديد وقد يتدهور الوضع سريعًا".
وأضاف: "أعمل مع فرق القنصليات التابعة لوزارة الخارجية للتأكد من استعدادنا لجميع الاحتمالات، لكن إذا تصاعد هذا الصراع، فلن تستطيع الحكومة ضمان قدرتنا على إجلاء الجميع على الفور، وقد يضطر الناس إلى البقاء هناك".
وقال لامي إنَّ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ترأس اجتماعا للجنة الاستجابة للطوارئ الحكومية المعروفة باسم كوبرا بشأن هذه المسألة في وقت سابق من اليوم الثلاثاء.
وقال لامي: "رسالتي للمواطنين البريطانيين في لبنان بسيطة تماما: غادروا".
حزب الله اللبناني يتصدى لطائرات الاحتلال الإسرائيليأعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، قصف مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصلية من صواريخ الكاتيوشا، كما تعرضت بلدة الخيام لقصف مدفعي معاد.
وقال حزب الله في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - إن قواته تصدت لطائرات الاحتلال الإسرائيلي المعادية التي اخترقت حاجز الصوت فوق الأجواء اللبنانية، وأجبرتها على التراجع.
الصحة العالمية: سكان غزة يتعرضون لدورة ثلاثية مميتة من المرض وسوء التغذية والحرارة
وأكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية "كريستيان ليندماير" أن سكان غزة يتعرضون لدورة ثلاثية مميتة من الأمراض وانتشار وباء شلل الأطفال وسوء التغذية والحرارة، وأن الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 10 أشهر والقصف الإسرائيلي المكثف، أدت إلى دمار نظام الرعاية الصحية في غزة، وتعطيل جولات التطعيم الروتينية لليافعين، ما عرض الأطفال لمجموعة من الأمراض، بما في ذلك شلل الأطفال، والذي أكدت المنظمة أنه تم تحديده الشهر الماضي في عدد من العينات المأخوذة من الصرف الصحي في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان الغارة الإسرائيلية ضاحية بيروت طائرة بدون طيار جنوب لبنان قذائف الهاون الاحتلال الإسرائيلي الوكالة الوطنية للإعلام حزب الله الاحتلال الإسرائیلی الیوم الثلاثاء فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
قصة الفتاة التي بكت وهي تعانق البابا لاوون في بيروت
بينما كان البابا لاوون الرابع عشر يختتم زيارته الرسولية الأولى إلى تركيا ولبنان مؤخرًا، تأثر العالم برؤية امرأة لبنانية شابة تبكي وتعانق البابا أثناء لقائه بضحايا انفجار مرفأ بيروت المميت عام 2020.قالت ملفين خوري، لشبكة OSV News عبر الهاتف من بيروت: "كان قلبي ينبض بسرعة كبيرة عندما رأيت أن الله وضع الأب الأقدس أمامي مباشرة.. لقد وقفنا في الميناء، مسرح الجريمة المروعة، هذا الانفجار الهائل الذي غيّر حياتنا إلى الأبد"، قالت بصوت مليء بالعاطفة.
ويقول بعض المراقبين إن لقاء البابا هذا كان اللحظة الأكثر عاطفية في زيارته بأكملها حيث عزى أحباء الضحايا.
أظهرت لقطات فيديو خوري وهي تحمل صليبها بيدها، تتحدث إلى البابا بينما كان يستمع إليها باهتمام. سألته إن كان بإمكانها معانقته، فأجابها: "نعم"، بينما بكت بكاءً شديدًا.
وقالت:" "أثناء وقوفي أمام البابا، عادت إليّ ذكريات هذا الانفجار المروع. كان الصليب هو نفسه الذي حملته خلال العمليات الجراحية الثماني التي خضعت لها لعلاج الإصابات التي عانيت منها"، قالت. "كما أنه يُذكرني بمدى حب يسوع لي، وأنا أموت على الصليب، وأختبر آلام هذا العالم".
وكانت خوري، البالغة من العمر 36 عامًا، في منزلها في حي الأشرفية ببيروت مع والدتها وشقيقها عندما دوّى الانفجار القوي، دافعًا إياها إلى الحائط وتطاير الأثاث في الهواء. كُسِر خدها الأيسر وكتفها، وأصيبت بجروح في جفنها الأيسر وأسنانها.
أصيب شقيقها بجروح جراء شظايا الزجاج المتطايرة، بينما لم تُصَب والدتها بأذى. وتوفيت عمتها التي كانت تجلس على كرسي متحرك في شقة مجاورة متأثرةً بجروحها جراء شظايا الزجاج.
وأضافت:" "أخبرت الأب الأقدس بهذا الألم الرهيب، ومع ذلك شعرت بالسلام والأمل وأنا أتذكر كم يحبني الله. لا يمكن مقارنته بمعاناة يسوع على الصليب".
وإلى جانب خوري، وقف رجلٌ وابنته، التي كانت في الثانية من عمرها عندما قُتلت والدتها، الممرضة في مستشفى القديس جاورجيوس، في الانفجار. وكان يقف معهما طفلٌ صغيرٌ شهد وفاة والده الذي كان يعمل في المرفأ.
وأعربت عن أملها في أن يتمكن الرئيس جوزيف عون في النهاية من الحصول على العدالة لضحايا هذه المأساة.
وقالت: "يجب أن يسير السلام والعدالة جنبًا إلى جنب مع العائلات". وأضافت: "أعتقد أن الله قد منحنا هذا الأمل بإرساله قداسة البابا رسولًا للسلام إلى موقع الانفجار لمساعدتنا. إنه كمن وضع يسوع في موقع هذه الجريمة ليمنحنا النعمة والخير في مكان الموت". (NCR)
مواضيع ذات صلة وصول الطائرة التي تقلّ البابا لاوون الرابع عشر الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت Lebanon 24 وصول الطائرة التي تقلّ البابا لاوون الرابع عشر الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت