عاجل - "إلى أبناء الشعب الفلسطيني وإلى أحرار العالم".. مساجد الضفة الغربية ومخيمات الشتات تنعى إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
في بيان مؤثر يعبر عن مشاعر الحزن والأسى، نعت مساجد الضفة الغربية ومخيمات الشتات الفلسطينية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي اغتيل مؤخرًا في طهران. وقد جاء هذا النعي موجهًا إلى أبناء الشعب الفلسطيني وأحرار العالم، معبرًا عن تعازيهم الحارة وتقديرهم للقيادة التي قدمت الكثير للقضية الفلسطينية.
اجتمعت المساجد والمخيمات في تأبين هنية، مؤكدةً على دورها في الحفاظ على إرثه النضالي ومواصلة الطريق الذي خطه في سبيل القضية الفلسطينية.
حزن عميق على رمز بارز للمجاهدينكان بدأ نعي حركة المقاومة الإسلامية حماس على مآذن الضفة الغربية بآية قرآنية تعبر عن عظمة الشهداء: "ولا تحسبن اذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون". وقد أعلنت الحركة بوضوح عن حزنها العميق لرحيل القائد الشهيد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، مُشيدة بدوره البارز كرمز للمجاهدين والمقاومين.
وفي ذات الوقت، صدحت المآذن باتهامها الصريح للأيدي الصهيونية الجبانة التي تتحمل مسؤولية اغتيال هنية، مؤكدًة أن هذا العمل الإرهابي لن يثنيها عن متابعة مسيرتها في المقاومة. كما دعت مآذن بلدة كباكيا إلى إضراب شامل حدادًا على روح المقاتل المغدور، مؤكدةً على استمرار القيم النضالية والشجاعة في مواجهة الظلم.
نص نعي إسماعيل هنية على مآذن الضفة الغربيةبدأ النعي بالآية القرآنية: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون. حركة المقاومة الإسلامية حماس تنعي إلى أبناء الشعب الفلسطيني العظيم، وإلى الامة العربية والإسلامية وإلى كل أحرار العالم، الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية أبو العبد رئيس الحركة.
وتعالت صيحات المآذن، باتهامات للأيدي الصهيونية الجبانة بأنَّها المسؤولة عن اغتياله، وأنَّ هذا لن يثنينا عن استمرارنا في المقاومة، فنعم البيئة يا شيخنا فإن ركب المجد لا يتبعه إلا الشرفاء فلا نامت اعين الجبناء، وإنَّه لجهاد نصر أو استشهاد.
دعوة للإضرابودعت المآذن في بلدة كباكيا داخل فلسطين إلى الإضراب الشامل، حدادًا على روح المقاتل المغدور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضفة الغربیة إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إحباط هجومين في الضفة الغربية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة يوم الجمعة.
وقال جيش الاحتلال إن شخص اقترب من مدخل مستوطنة مجدال عوز، ورشق الحجارة، واقترب من نقطة الأمن حاملاً سكيناً بعد ظهر الجمعة، وأطلق حارس أمن المستوطنة النار عليه وأرداه قتيلاً قبل وقوع أي إصابات، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وفي حادثة سابقة، أطلق جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على شخص مسلح بسكين حاول تنفيذ عملية طعن بالقرب من قرية الشمعة.
وقع الحادث بالقرب من شارع رئيسي حيث كان عدد من جنود جيش الاحتلال متمركزين في مهمة حراسة، وفقاً لتقارير إسرائيلية.
اقترب شخص من الجنود حاملاً سكيناً في يده، فأُطلق عليه النار بعد أن تأكد أنه كان ينوي تنفيذ عملية طعن.
قبل أسبوعين، وقع حادث مماثل عند مفترق غوش عتصيون في الضفة الغربية، عندما قُتل شاليف زفولوني، 22 عاماً، في عملية إطلاق نار وطعن مشتركة.